نجا السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية/ يحيى العراسي من كمين مسلح عندما اعترضه مسلحون مجهولون أثناء مروره في شارع الخمسين باتجاه منطقة عصر جنوب العاصمة صنعاء وهو يقود سيارته في طريقه إلى منزله، وأمطروا سيارته بوابل من الرصاص، ما أدى إلى إعطاب السيارة التي كان على متنها.
وحسب مصادر مقربة فقد هاجم مسلحون مجهولون مساء أمس الأول الأحد سيارة السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية قبل أن يلوذوا بالفرار، مشيرة إلى أن العراسي لم يصب بأي طلق ناري، إلا أن سيارته تعرّضت لأضرار خلال المطاردة وكادت أن تنقلب.
وأشار يحي العراسي ـ في تصريح مع "أخبار اليوم" إلى أن نحو "5" مسلحين كانوا يوارون أوجههم بأقنعة كانوا مترصدين له في الطريق على متن سيارة -نوع "حبة طربال جيش"، وأنه ما إن شعر أنهم يقصدونه تحرك بسيارته ولم يتوقف حتى باشروه بوابل من الرصاص، وأعطبوا 3 إطارات من إطارات سيارته.
وفيما نوه إلى أن رصاصة نارية اخترقت مقعد السيارة الأمامي.. قال إنه اضطر للترجل من السيارة وإخراج مسدسه الشخصي، مضيفاً إنه لا يستطيع اتهام أي جهة وراء العملية, لكنه قال إنها قد تكون بسبب مواقف سياسية معينة.
إلى ذلك دانت نقابة الصحفيين اليمنيين في بيان لها محاولة الاغتيال التي تعرض لها السكرتير الصحفي لرئيس الجمهورية يحيى العراسي، فيما وصفت قوى سياسية يمنية الواقعة بأنها تشكل بادرة خطيرة، محذرة من الانزلاق إلى مربع الاغتيالات والأعمال الإجرامية التي من شأنها أن تضاعف المشكلات وتعمق الأزمة القائمة..
وأعربت نقابة الصحفيين اليمنيين عن استنكارها بشدة لهذه الواقعة,وطالبت الجهات الأمنية سرعة التحقيق في الواقعة وإلقاء القبض على الجناة وإطلاع النقابة على تفاصيل الواقعة وملابساتها.
وعبر بيان النقابة عن تضامنها مع الزميل العراسي، مشددة على ضرورة الوقوف بحزم وشدة في وجه مثل هذه الأعمال الإجرامية الخطيرة. ومحذرة من المساس بالزميل العراسي أو إلحاق الأذى به.   
///////////////