قالت مصادر مطلعة لـ" أخبار اليوم" إن 400 جندي من أفراد الأمن المركزي قد غادروا مدينة زنجبار بأسلحتهم الشخصية لقضاء إجازة العيد ولم يعودوا إلى المحافظة حتى اللحظة.
وأكدت المصادر أن وزارة الداخلية قد أرسلت 500 جندي من أفراد الأمن المركزي مع أسلحتهم الشخصية فقط مع نهاية شهر رمضان المبارك ,دون دعمهم بالآليات العسكرية الأخرى التي عادة ما تتسلح بها القوة الخاصة بالأمن المركزي , مشيرة إلى أن 400 جندي غادروا المحافظة لقضاء إجازة العيد وحتى اللحظة لم يعودوا لمزاولة عملهم.
وأضافت المصادر أن الوضع الأمني بالمحافظة يتحسن بشكل تدريجي بفعل تكاتف أبناء المحافظة في حفظ الأمن والاستقرار, لافتا إلى أن تلك الجهود قد أسفرت عن القبض على عدد من العناصر المسحة بمدينة جعار ومازالت عملية ملاحقة تلك العناصر مستمرة.
وأوضحت المصادر أن الاستقرار الأمني الذي تعيشه المحافظة حاليا جعل العديد من الأسر النازحة في محافظة عدن والمحافظات الأخرى يعودون إلى منازلهم للاستقرار خاصة وان خدمات الكهرباء والمياه والاتصالات قد تم إعادتها في الكثير من المناطق والأحياء بمدينة زنجبار.
وكانت الحرب التي شهدتها المحافظة مع القاعدة استمرت  14شهراً تسببت إلى نزوح الآلاف من المحافظة إلى المحافظات الأخرى ,وبعد تطهير مدينتي زنجبار وجعار بمحافظة أبين قبل شهرين ظلت المحافظة وحتى يومنا هذا غائبة عنها السلطة المحلية التي لم يباشروا أعمالهم في المحافظة.