احتشد الآلاف من ثوار محافظة إب للمشاركة في جمعة "التحية للقيادات الوطنية" في ساحة الشهيد العرومي ونصرة المظلوم في مدينة العدين.
وأكد خطيب الجمعة في ساحة الشهيد العرومي الشيخ/ قاسم القيسي على استمرارية الثورة والمضي في النهج الثوري حتى تحقيق بقية أهداف الثورة وأضاف: بأن ما تقوم به بقايا النظام وأنصارهم من ثورة مضادة مصيرها إلى زوال وذلك لسمو ونبل أهداف ثورة الشباب السلمية وبأن ما ينفع الناس سيمكث في الأرض وأما الزبد فيذهب جفاء.
وطالب الخطيب، رئيس الجمهورية بسرعة استعادة الجيش من أيادي العائلة والعصابة وإعادة الاعتبار للمؤسسة الأمنية والعسكرية واستجابة لمطالب الثوار بتحييد المؤسسة العسكرية عن الصراعات السياسية
وطالب الرئيس والحكومة بفتح تحقيق عاجل وشفاف حول الاعتداءات المتكررة لرموز الثورة والتي كان آخرها ما تعرض له الدكتور/ ياسين سعيد نعمان والوزير واعد باذيب والوزيرة حورية مشهور.
واستنكر تلك الاعتداءات، معتبراً استهدافهم استهدافاً للوطن برمته، ووسط الأمطار الغزيرة أدى ثوار المحافظة صلاة الجمعة وصلاة الغائب على أرواح شهداء سوريا والشهيد/ عبد الإله الحميدي, مرددين شعارات تعبر عن إدانتهم للأعمال الإرهابية التي تستهدف القادة الوطنيين والسياسيين ودعا المحتشدون الرئيس هادي إلى سرعة اتخاذ قرارات جمهورية تلبي أهداف ومطالب الثورة الشبابية.
كما رددوا هتافات تطالب وزير الداخلية ومحافظ المحافظة بإطلاق سراح الثائر محمد الحسام والمختطف في سجون الباشا منذ بداية رمضان الفائت.
وبعد ذلك حرج الثوار بمسيرة حاشدة انطلقت من ساحة الشهيد العرومي باتجاه جولة الشهداء ومروراً بشارع العدين حتى ساحة خليج الحرية، هتفت الثوار فيها للسجين الحسام وتضامنت مع الدكتور/ ياسين سعيد نعمان وطالبوا فيها بتطهير مرافق الدولة في إب من الفاسدين.