احتشد ثوار العاصمة صنعاء في شارع الستين في جمعة أسموها جمعة التحية للقيادات الوطنية وتأتي هذه الجمعة بعد محاولتي اغتيال طالت الشخصية الوطنية الدكتور ياسين سعيد نعمان ووزير النقل الدكتور واعد باذيب؛ حيث استنكر ثوار العاصمة تلك المحاولات اليائسة...
وفي جمعة " التحية للقيادات الوطنية " أدى عشرات الآلاف من المحتجين صلاة الجمعة بشارع الستين القريب من منزل الرئيس هادي ،منددين بمحاولة الاغتيال التي تعرض لها الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني الدكتور ياسين سعيد نعمان الاثنين الماضي في احد شوارع صنعاء.
وطالب المحتجون في اليمن الرئيس اليمني عبدربه منصور هادي وحكومة الوفاق الوطني بوضع حد لسلسلة الاغتيالات التي تستهدف قيادات سياسية في اليمن والتي قالوا عنها أنها محاولة لإفشال المرحلة الانتقالية وتصفية القيادات السياسية التي عارضت النظام السابق حسبما ذكر المحتجون.
وأكد المشاركون في الاحتشاد الذي دعت إليه اللجنة التنظيمية للثورة اليمنية بصنعاء على تمسكهم بالتصعيد الثوري وتحقيق أهداف الشباب وهيكلة الجيش وإقالة أقارب صالح من المناصب العسكرية وتهيئة الأوضاع للبدء في الحوار الوطني المزمع عقده في نوفمبر القادم من هذا العام،والعمل على بسط نفوذ الدولة والحفاظ على الأمن والاستقرار في كل مدن اليمن التي تعاني من انفلات امني غير مسبوق.
ودعا المشاركون في جمعة " التحية للقيادات الوطنية " الرئيس هادي إلى سرعة اتخاذ قرارات جمهورية تلبي أهداف ومطالب الشباب والعمل على إعادة الأمور إلى طبيعتها،وكذا فتح تحقيق في حادثة الاغتيال التي تعرض لها احد مستشاريه الدكتور ياسين سعيد نعمان الذي يشغل أيضاً منصب الأمين العام للحزب الاشتراكي اليمني احد اكبر الأحزاب اليمنية.
وبدأ خطيب الستين مفضل إسماعيل قائلا:.. "ونحن في جمعة التحية للقيادات الوطنية نود أن نوجه الشكر والعرفان إلى كل القيادات الوطنية التي أسهمت في قيادة الثورة وأول تحية نقدمها هي لشهدائنا نقول لهم تحية لكم إلى علين في الجنة مادمتم قدمتم أروا حكم من اجل اليمن".
وخاطب رئيس الجمهورية وحكومة الوفاق الوطني قائلاً عار عليك أن يأتي عيد وبعد عيد ورمضان بعد رمضان وعدد من شباب الثورة في السجون
وأكد انه يجب أن تشمل عجلة التغيير على مستويات الدولة المختلفة، مشددا على ضرورة تشكيل لجنة وطنية في التحقيق في الأحداث العام الماضي
وطالب الحكومة أن تقوم بمسئوليتها في الرعاية الكاملة لأسر الشهداء والجرحى، مؤكداً الرفض القاطع لتمديد الفترة الانتقالية
واعتبر انه من العار أن تستمر السفارة السورية مفتوحة في صنعاء وتمثل الطاغية بشار الأسد.
وخاطب بقايا عائلة صالح الحالمين بالعودة إلى الحكم: لقد كان الشعب اليمني كريما معكم عندما قبل بالمبادرة الخليجية والحصانة فلم ترعوها وأن لصبر الشعب اليمني له حدود فالذي خلع رأس الحية لم يعجزه أذنابها.
هذا وهتف الثور: قائد وطني نحيه والخائن ماعدا نشتها..الحكم الفردي قد زال ضد الأسرة والعملاء...العائلة قبلوها والأحرار ما يشتوها...والثورة ماضيه ارحلوا يا مافيا..قد رحلنا الطاغية والساحات باقية
وتوجه بتحية أخرى للقيادات الشرعية ممثلة بالعلماء الذين صدعوا بكلمة الحق دون خوف وتحية للقيادات السياسية ممثلة بقيادات الأحزاب التي وقفت مع ثورة الشباب وقيادات الحكومة وأعضاء مجلس النواب والشورى الذين انضموا إلى الثورة وتحية إلى القيادات العسكرية الذين ناصروا الثورة وتحية إلى القبائل التي وقفت وأيدت الثورة وساندتها بكل قوة وتحية لرجال الاقتصاد وقيادات القطاع الخاص على مواقفهم الشجاعة مع ثورة الشعب وتحية للشباب الذين تحملوا الهم الأكبر الذين ضحوا بأرواحهم من اجل الحرية والكرامة وتحية للقيادات النسائية التي شاركت بفعالية في الثورة الشبابية وتحية للقيادات الإعلامية والصحفيين الذين سخروا أقلامهم في نصرة الثورة وتحية إلى كل القيادات على مختلف المستويات الوطنية من ثوار.
