طالب القيادي في حزب الإصلاح ورئيس دائرته الإعلامية الحكومة بالإيفاء بوعودها وسرعة إطلاق المعتقلين على ذمة الثورة الشبابية وتسوية أوضاع الجرحى وأسر الشهداء.
وقال الدكتور/ فتحي العزب: "عار علينا وخاصة الذين كانوا في المجلس الوطني لقوى الثورة واليوم وزراء في حكومة الوفاق ولم نستطع تسوية أوضاع الجرحى وأسر الشهداء".
وأضاف العزب: "هذا أمرٌ عجيب, لقد استطاعت حكومات ثورة مصر وتونس تسوية أوضاع الجرحى والشهداء ولكن حكومة الوفاق اليوم لم تعمل شيئاً للجرحى وأسر الشهداء".
وتابع العزب ـ في حشد جماهيري بذكرى تأسيس الإصلاح في الدائرة 15 بالعاصمة صنعاء أمس الخميس ـ قائلاً :" إذا كانت ثورة سبتمبر جيشاً لشعب فإن ثورة فبراير ثورة شعب لشعب وإذا كانت ثورة سبتمبر من الذكور على الإمام فإن ثورة فبراير ثورة الذكور والإناث، وإذا كانت ثورة سبتمبر ثورة سلاح رفع في وجه الإمام فثورة فبراير أيادٍ سلمية في وجه الظالم المستبد".. متسائلاً: ألا تستحق أن تكون ثورة فبراير أم الثورات"؟.
وأردف العزب:"الحاكم المستبد السابق الذي حكمنا 33عاماً استخدم كل معاول الهدم لبناء جيش عائلي ومؤسسات خاصة له".. مشيراً إلى أن فلول النظام السابق وبقايا الإمامة يريدون إجهاض ثورة فبراير.
ودعا العزب الرئيس هادي وحكومة الوفاق إلى الإعلان رسمياً عن ثورة فبراير عيداً وطنياً يحتفل به اليمنيون, كما دعا الشعب للانتباه من أصحاب المشاريع الصغيرة والضيقة, محذراً من الانجرار وراءهم وتحت شعارات براقه تخلو من محتواها".
من جانبه قال الدكتور/ صالح السنباني "إن ثورة الشباب أطاحت بالاستبداد وإلى الأبد, واليوم هناك تحالفات مشبوهة لإجهاض ثورة الشباب, فعلى الشعب اليمني أن ينتبه من تلك التحالفات التي لا تريد لليمن إلا الدمار".