شن القيادي البارز في الحراك الجنوبي عمر باعوم هجوماً لاذعاً على القيادات الجنوبية التي اتهمها بالسعي جاهدة للنيل من شخصه وتأليب الشارع الجنوبي عليه من خلال بث الإشاعات الكاذبة وعدم احترام الدماء والتضحيات التي سبقت الانتصارات.
وفيما أشار إلى أن يوم الـ13 من أكتوبر لهذا العام هو اليوم الذي حلت فيه الذكرى الخامسة لشهداء مجزرة منصة الحبيلين والذي قال بأنه (كان الأحرى بنا جميعاُ أن نبجّل هذه الذكرى ونقدّس تلك الدماء الزكية التي اُريقت وان نترجم ذلك التقديس بالوقار فنجسده على أرض الواقع بإظهار الحزن وإعلان الحداد وعدم إظهار أي مظهر من مظاهر الفرح أو الزينة كما فعل بعض السفهاء والملوثين الذين أعماهم المال الجنوبي مما يغدقه عليهم (راسبوتين) وقعوا في المحظور وأقاموا الرقص والطرب فانتهكوا حرمة ذلك اليوم الحزين -. حد قوله.
 وأوضح القيادي عمر باعوم وهو أمين عام الحراك بحضرموت ورئيس الدائرة التنظيمية للمجلس الوطني لتحرير الجنوب في تصريح لـ"أخبار اليوم" بأن أبناء الجنوب الشرفاء قد استهجنوا تلك الأعمال والممارسات حين التفوا حول قائد ثورتهم حسن أحمد باعوم يوم 14 أكتوبر في ذلك المهرجان الحاشد الذي قال بأنه قد تجاوز فيه شعب الجنوب كل العقبات ورموا كل الإشاعات التي شنتها العصابة التي تحتل القناة (في إشارة إلى قناة عدن لايف) ورئيس تلك العصابة (راسبوتين) (في إشارة إلى علي سالم البيض) رغم كل المبالغ التي صُرفت لإفشال المهرجان وبرغم كل الإشاعات التي بثتها العصابة عبر القناة للنيل من حسن باعوم والقضاء عليه إلا أن الشارع الجنوبي من أقصاه إلى أقصاه (بصق في وجوههم ) حين أستقبل باعوم في المكلا بذالك الاستقبال المهيب الذي قال بأنه قد ألجم قناة ( النعيق لايف) ومن خلفها الوسواس الخناس (راسبوتين) وكذلك الحال في العاصمة الحبيبة عدن حين قام الأبطال بطرد خفافيش 94م (في إشارة إلى الحسني وقاسم عسكر) ومنعوهم من اعتلاء المنصة التي صنعها الأبطال الحقيقيون.
 وأكد القيادي عمر باعوم بأن تلك القيادات لم تعد لديها أي كرامة بعد أن ( بصقت في وجوههم عدن) وبالمثل فعلت بـ(راسبوتين) عندما منعوه من أن يتحدث عبر الهاتف لكي يوسوس في صدر المحتفلين لأنه أشد خطراً حتى من المحتلين ولأنه كما قال (يخفي مطامعه ويختفي في رداء الثائرين).
واختتم باعوم تصريحه بدعوة كل أبناء الجنوب الشرفاء بالنضال أولاً من أجل تحرير قناة (عدن لايف) من إداراتها التي وصفها بـ(المأفونة) التي قال بأنها تخدم مجرمي 94م وقائدهم (راسبوتين)الذي سخّر أموال الجنوبيين لتحقيق نزواته المريضة ووعد بتوزيع المكارم والهبات والمواقع لمجموعة المتسلقين عندما يقوم بالقضاء والتخلص من شيخ وزعيم المناضلين الذي قال بأنه لن يتغير ولن يتزحزح أمام تلك القيادات التي قال بأنها سوف تذهب إلى مزبلة التاريخ.. " هناك حيث ألقت رحالها أم قشعم ) حسب قوله .