عُثِرَ مطلع الأسبوع بمديرية التحيتا بمحافظة الحديدة على الطفل عبدالملك منصور عبدالفتاح المنصوب ـ البالغ من العمر 11 عاماً ـ مقتولاً وملق به في بئر بأحد مزارع المديرية وعليه آثار اغتصاب ملفوف في بطانية بعد فقدانه قبل عدة أيام.
وقال عدد من الأهالي بمديرية التحيتا بأن أقارب الطفل أبلغوا الاجهزة الامنية عن فقدانه مساء الأربعاء الماضي وقيدوا بلاغاً لدى قسم الشرطة وقامت الأجهزة الأمنية على الفور بالبحث عن الطفل وجمع الاستدلالات حول الواقعة ...
وبعد تحري ومتابعة ألقت الأجهزة الأمنية في المديرية القبض على عدد من المتهمين اعترفوا لاحقاً بأنهم اغتصبوا الطفل وقاموا برميه في بئر مزرعة مهجورة، مؤكدين أن زعيم العصابة لازال فاراً من وجه العدالة...
وسادت المديرية موجة غليان وغضب شعبي يطالبون بسرعة إحالة المتهمين في القضية إلى القضاء والقصاص منهم كونها جريمة رأي عام.
وخرج المئات في مسيرة حاشدة بالمديرية أمس للمطالبة بسرعة القبض على قاتل الطفل الذي لا يزال فاراً من وجه العدالة.
وطالبوا وزير الداخلية ووزير العدل ومحافظ الحديدة/أكرم عطية ومدير أمن المحافظة العميد/محمد المقالح، سرعة القبض على الجاني وتنفيذ أقصى العقوبات الرادعة بحقه وعصابته حتى يكون أسوة لمن تسول له نفسه بارتكاب جرائم بهذه البشاعة.