أعلنت الهيئة العامة للأوقاف التابعة لميليشيا الحوثي الانقلابية، امس الاثنين، عن تدشينها مشروعين بتكلفة مليار ريال ما يعادل 1.7 مليون دولار أميركي لتمويل دوراتهم الطائفية.

وقال رئيس الهيئة القيادي البارز في الميليشيا الانقلابية، عبدالمجيد الحوثي، إن المشروع الأولى المعنون بـ»وقل رب زدني علما» سيشمل دعم المدارس والمراكز العلمية والحلقات القرآنية في المحافظات التابعة لهم بأكثر من 600 مليون ريال.

وأشار الحوثي إلى أن المشروع سيركز على تحسين الوضع المعيشي للعلماء والمتعلمين ويذلل الصعوبات أمام مسار الإرشاد والتوعية الدينية في أوساط المجتمع.

وفيما يتعلق بالمشروع الآخر قال الحوثي إنه يسمى بـ»ويطعمون الطعام» ويهدف إلى إيصال مساعدات نقدية وعينية لأكثر من 37500 مستفيد من الفئات الأكثر فقرا بتكلفة تقدر بأكثر من 353 مليون ريال.

وقال مراقبون إن المشروعين يأتيان في إطار سعي ميليشيا الحوثي لتطييف وتدجين المجتمع بفكرها المتطرف واستغلال الفقر وحاجة الناس في المناطق الخاضعة لسيطرتها من أجل الدفع بالصغار والشباب وتعبئتهم بمشروعها الطائفي.

وأشار المراقبون إلى أن ميليشيا الحوثي وبعد ان غيرت في المناهج الدراسية تسعى الآن إلى استغلال أموال الاوقاف الضخمة في صالح مشروعها الذي يغذي الارهاب ويهدد أمن اليمن والمنطقة والعالم.