انطلقت بالعاصمة الجزائرية مساء الثلاثاء، أعمال القمة العربية الـ31، بحضور القادة والزعماء العرب ومشاركة ممثلين عن منظمات إقليمية ودولية، وذلك تحت شعار "لمّ الشمل" إثر انقطاع دام 3 سنوات، استمرت خلالها الانقسامات حول ملفات إقليمية عدة .

ويناقش المشاركون من القادة والزعماء العرب وثيقة "إعلان الجزائر" التي توافق بشأنها وزراء الخارجية العرب في اجتماعاتهم على مدار 3 أيام .

وتتصدر القضية الفلسطينية أهم بنود الوثيقة وجدول أعمال القمة، كما تتضمن الوثيقة بنودا بالأمن العربي، والأزمات في 6 دول عربية تعاني من غياب الاستقرار .

وشارك الدكتور رشاد محمد العليمي، رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني الثلاثاء في الجلسة الافتتاحية لاجتماعات مجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها الحادية والثلاثين التي تستضيفها الجمهورية الجزائرية .

وفي الجلسة العلنية تحدث الرئيس التونسي قيس سعيد رئيس الدورة السابقة لمجلس جامعة الدول العربية، والرئيس الجزائري عبد المجيد تبون رئيس الدورة الحالية، إضافة إلى عدد من الضيوف والمراقبين المدعوين إلى القمة .

كما قدم الأمين العام لجامعة الدول العربية إحاطة حول العمل العربي المشترك وتحدياته خلال الفترة الماضية، وتلك المأمولة والمتوقعة على مختلف المستويات .

ومن المقرر أن يلقي رئيس مجلس القيادة كلمة اليمن إلى القمة الأربعاء يتحدث فيها حول مستجدات الوضع الداخلي، والجهد العربي المطلوب لتخفيف معاناة الشعب اليمني وتحقيق تطلعاته في الأمن والاستقرار واستعادة مؤسسات الدولة .

ويضم وفد اليمن إلى القمة مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك، ووزير الصناعة والتجارة محمد الاشول، ومندوب اليمن الدائم لدى جامعة الدول العربية رياض العكبري، وسفير اليمن في الجزائر علي اليزيدي .