2024-04-21
النواب الأميركي يقر مساعدات أمنية بعشرات المليارات لإسرائيل وأوكرانيا
رفضت مديرة المخابرات الإسبانية إسبيرانسا كاستليرو، الثلاثاء، تقديم توضيحات أمام اللجنة البرلمانية الأوروبية المكلفة بالتحقيق في ملف استخدام برنامج التجسس الإسرائيلي بيغاسوس.
وتعد إسبانيا أحد مستخدمي بيغاسوس وضحية له في آن واحد.
وكانت لجنة من البرلمان الأوروبي قد أشرفت على تقرير حول استخدام بيغاسوس في التجسس قدمته منذ أسابيع وبدأت في الاستماع إلى المعنيين. وانتهت اللجنة إلى خلاصات أبرزها استعمال البرنامج من طرف دول أوروبية مثل إسبانيا وبولندا وألمانيا، ويضاف إلى هذا تعرض هواتف مئات المسؤولين الأوروبيين للتجسس منهم رؤساء مثل الفرنسي إيمانويل ماكرون ورئيس حكومة إسبانيا بيدرو سانشيز، إلى جانب إعلاميين. ويجري قضاء بعض الدول مثل الإسباني والفرنسي تحقيقات في هذا الشأن.
وخلال مثولها الثلاثاء أمام اللجنة البرلمانية في بروكسل، حسبما نقلت وكالة أوروبا برس، رفضت إسبيرانسا كاستليرو تقديم توضيحات. وقالت المديرة إن المخابرات الإسبانية تقدم تفسيرات وتوضيحات حول أنشطتها فقط أمام لجنة برلمانية إسبانية معينة لهذا الغرض، مضيفة أنه تماشيا مع القانون لا يمكنها الكشف عن معطيات ومصادر تخص هذا الجهاز.
وشددت كاستليرو على أن اللجنة البرلمانية المكلفة بأسرار الدولة تطلع على أنشطة المخابرات في حين أن هذه الأنشطة تخضع لترخيص قضائي مسبق. وبعد الجلسة، قال رئيس اللجنة البرلمانية الأوروبية النائب جيرون نليارس من هولندا إن مديرة المخابرات الإسبانية لم تقدم التوضيحات المرجوة. وأعرب عدد من نواب البرلمان عن استيائهم من صمت المسؤولة الإسبانية. بالموازاة مع ذلك، شن نواب مقربون من نشطاء كتالونيا هجوما ضدها، متهمين المخابرات بخرق القوانين من أجل التجسس.
وكانت مؤسسة سيتيزن لاب الكندية قد كشفت تعرض 65 هاتفا لنشطاء إقليم كتالونيا، الذين يطالبون بالانفصال عن إسبانيا، للتجسس، بينما اعترفت المخابرات الإسبانية بالتجسس فقط على 18 منهم وبترخيص قضائي. وتبين لاحقا تعرض هاتف رئيس الحكومة سانشيز إلى التجسس وعدد من أعضاء حكومته ومسؤولين آخرين وكذلك هواتف عدد من الصحافيين والسياسيين. وكانت صحف قد اتهمت المغرب بالتورط في التجسس، ورفع الأخير دعوى أمام القضاء الإسباني ضد الصحافي إغناسيو سيمبريرو. كما خسر المغرب دعوى ضد الصحافة الفرنسية ومنها لوموند، بعدما اتهمته بالتجسس على سياسيين وصحافيين.
وكانت صحيفة الغارديان البريطانية قد أكدت تعرض 200 هاتف على الأقل للتجسس في إسبانيا بواسطة برنامج بيغاسوس، وكان يفترض قيام جريدة الباييس الإسبانية بنشر ربورتاج حول أصحاب هذه الأرقام، غير أنها لم تنشر حتى الآن أي تحقيق، علما أنها الجريدة التي توصلت بملف متكامل حول أرقام إسبانيا من مؤسسة فوربيدن ستوري.
واندلعت أزمة بيغاسوس في أكتوبر 2019 عندما أبلغ تطبيق واتساب مئة من الإعلاميين والحقوقيين بتعرض هواتفهم للتجسس، غير أن الفضيحة الكبرى اندلعت خلال يوليو 2021 عندما كشفت مؤسسة فوربيدن ستوري تعرض 50 ألف رقم للتجسس بواسطة هذا البرنامج. وتم توجيه أصابع الاتهام إلى دول مثل الهند والمكسيك والمغرب والسعودية والإمارات وألمانيا وإسبانيا. ونددت الأمم المتحدة بهذا البرنامج، في حين اعتبرته الولايات المتحدة خطرا على العلاقات الدولية.
المصدر : وكالات
حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد
الرئاسي والحكومة.. أسود على الجيش نعام على المليشيات
2022-11-30 09:33:59
الوطن يغرق على نغم في ضفاف النيل
2022-11-14 05:01:41
تصنيف مليشيات الحوثي منظمة إرهابية بين التنفيذ والتضليل
2022-10-30 05:01:32
كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد