حكم قاض فرنسي على تاجر التحف الفنية الأوكراني فاديم هوزفا بالسجن خمس سنوات بتهمة تنسيقه سرقة لوحة بول سينياك بورت دى لا روشيل.

 تضمنت العقوبة أيضًا عقوبة لسرقة أربعة أعمال أخرى، بما فى ذلك كتاب رينوار، وكتاب نادر من المتاحف ودور المزادات فى فرنسا، بالإضافة إلى السجن أمر المحكمة بدفع ما يقرب من 300 ألف يورو كتعويض.

أقر هوزفا بأنه غير مذنب، وقال للمحكمة: "ليس لديك دليل على مزاعمك"، وفقا لما ذكره موقع ارت نيوز.

 سُرقت اللوحة الانطباعية الفرنسية من إطارها عام 2018 من متحف الفنون الجميلة فى بلدة نانسى شمال شرق فرنسا، وقد دفع المتحف 1.5 مليون دولار مقابل ذلك. تمكن ثلاثة لصوص من الخروج من المتحف خلال النهار، وبعد إزالة اللوحة القماشية باستخدام قاطع الصندوق، ولف العمل، ووضعه تحت معطف واق من المطر.

قبل عامين، قال المدعى العام "لنانسى فرانسوا بيرين" إن الجريمة فاجأت الجميع لبساطتها، حيث إن اللصوص كان يرتدون غطاء الرأس لكنهم تصرفوا ووجوههم مكشوفة، ودخلوا من المدخل الرئيسى وغادروا من نفس الباب."

وعثرت الشرطة فى أوكرانيا على اللوحة فى عام 2019 بعد أن كشف مشتبه به فى قضية قتل عن موقعها، وقال إن هوزهفا نسق السرقة" هذا المشتبه به" الموجود حاليًا فى السجن فى كييف، حكم عليه أيضًا بالسجن لمدة ثلاث سنوات من قبل المحكمة الفرنسية لدوره كشريك فى قضية، كما تم العثور على الأعمال الفنية الأربعة الأخرى، ولذا يعد هوزفا مذنباً بالسرقة.