كشفت مصادر إعلامية، عن وجود شركات أمنية تابعة لميليشيا الحوثي الإرهابية، في العاصمة المؤقتة عدن، تحت لافتة حماية المنظمات الدولية.

وقالت المصادر، إن هُناك شركات أمن للمليشيات الحوثية تم إدخالها مؤخراً إلى عدن، بذريعة حراسة المنظمات المتواجدة في خور مكسر.

وأضافت أن عددا من المنظمات الدولية اُستبدلت الشركات الأمنية الجنوبية بشركات أمن شمالية، وهو ما يرفضه أبناء عدن.

وأكدت المصادر على أن تلك الشركات القادمة من صنعاء يملكها قيادات حوثية، ما يجعل تلك الشركات ومنتسبيها محل شك لتنفيذ أجندة مخابراتية.

وبحسب المصادر، فإن الخطوة أثارت استياء أبناء عدن الذين ناشدوا القيادات الجنوبية بالوقوف إلى جانبهم لرفض تلك الخطوة التي أقدمت عليها مكاتب بعض المنظمات. معتبرون في ذلك زعزعة لأمن عدن واستقرارها عبر غطاء وحماية المنظمات الدولية.

وكانت الحكومة اليمنية، طالبت في وقت سابق، المنظمات الدولية العاملة في البلاد بنقل مقارها الرئيسية من العاصمة المختطفة صنعاء إلى العاصمة المؤقتة عدن.

وأكدت أهمية نقل المراكز الرئيسية لوكالات ومنظمات الأمم المتحدة إلى عدن، حتى “لا تظل خاضعة لابتزاز وإرهاب ميليشيا الحوثي، وبما يضمن وصول المساعدات إلى كافة المناطق اليمنية المحتاجة دون تمييز.