التقى الملحق الطبي بسفارة الجمهورية اليمنية بالقاهرة، الدكتور محمد باحاج، بجرحى الجيش الوطني المتواجدين في القاهرة مع رئيس وأعضاء لجنة الجرحى وذلك للاطلاع على أحوالهم والاستماع لهم وبحث استكمال علاجهم.

وخلال اللقاء تحدث الملحق الطبي للجرحى المتواجدين، مؤكداً اهتمام القيادة السياسية ممثلة برئيس مجلس القيادة، الدكتور رشاد العليمي وأعضاء مجلس القيادة بعلاج الجرحى كأولوية، مشيراً إلى أن رئيس مجلس القيادة في أول خطاب له في عدن بعد توليه رئاسة مجلس القيادة أعلن حرصه على علاج الجرحى وسعيه لتشكيل هيئة عليا لعلاج الجرحى.

كما أكد باحاج على حرص الجميع في السفارة وعلى رأسهم السفير الأستاذ خالد بحاح، على إنجاح هذا الملف وعلاج جميع الجرحى المعتمدين من قبل اللجنة الطبية العسكرية بالداخل وفق الآليات واللوائح التي تنظم عمل اللجان المكلفة بذلك.

أعقب ذلك استمع الملحق الطبي لشرح مفصل لوضع الجرحى من الدكتور محمد راجح رئيس لجنة علاج الجرحى في مصر حيث قال إن مشكلة الجرحى ليست متعلقة باللجنة في مصر أو بالملحقية الطبية وإن المشكلة متعلقة بالموازنة وعدم توفرها.

وأضاف راجح "يفترض حسب التوجيهات الأخيرة إغلاق العلاج تماما بتاريخ 30 مارس سواء من المتأخرين أو من المعتمدين الجدد لتنتهي بذلك مرحلة من العلاج وفق المبلغ المرصود لهاـ ولكن تم تدارس الأمر بين اللجنة والملحق الطبي ووجد أن هناك حالات لازالت تستحق الاستمرار في العلاج وفق التقارير الطبية وتم الاتفاق على أن يتم استكمال علاجهم بتعهدات من الملحقية الطبية للمراكز والأطباء والمستشفيات حتى يتم وصول تعزيزاتهم المالية من الداخل.

كما ثمن رئيس اللجنة الاهتمام الحثيث من قِبل رئيس الأركان الفريق ركن صغير بن عزيز، بهذا الملف وإيلائه اهتماما خاصا، كما وضح أن اللجنة قد رفعت الأسماء لرئاسة الأركان لاتخاذ ما يلزم.

وخلال اللقاء طالب الملحق الطبي من الجرحى بأن يكونوا على ثقة كاملة باهتمام الجميع بملف الجرحى، وأن علاجهم سيتم استكماله وفق اللوائح المنظمة لعمل اللجان المكلفة بذلك.

وفي ختام اللقاء استمع الملحق الطبي للجرحى، وبحث مع كل جريح مشاكله التي تواجهه في استكمال علاجه وتم اتخاذ الحلول لها حسب الإمكانيات المتاحة، وتعهد الملحق الطبي الاستمرار بالمطالبة لاستكمال علاج جميع الجرحى المتواجدين في جمهورية مصر العربية.