أعلنت القيادة المركزية الأميركية “سنتكوم”، الجمعة 26 أبريل، أنها نجحت في الاشتباك مع زورق مسير غير مأهول وطائرة دون طيار، في مناطق يسيطر عليها ميليشيا الحوثي الإرهابية، مضيفة أنها “دمرتهما”.

وذكرت “سنتكوم” عبر تدوينة في منصة “إكس”، أن الزورق والطائرة كانا “يمثلان تهديدا وشيكا للسفن الأميركية والتحالف والسفن التجارية في المنطقة” في الحادث الذي وقع، الخميس.

وقالت القيادة إن هذه الإجراءات تتخذ “لحماية حرية الملاحة وجعل المياه الدولية أكثر أمانا وأمانا للسفن الأميركية والتحالف والسفن التجارية”.

وفي إطار منفصل، قالت القيادة الأميركية إنه تم إطلاق صاروخ باليسيتي مضادا للسفن من المناطق التي يسيطر عليها المتمردون الحوثيون في اليمن إلى خليج عدن، الخميس، مضيفة: “لم يتم الإبلاغ عن وقوع إصابات أو أضرار من قِبل السفن الأميركية أو التحالف أو السفن التجارية”.

وتشن ميليشيا الحوثي الإرهابية التي تُسيطر على جزء كبير من ساحل اليمن المطل على البحر الأحمر، هجمات بصواريخ ومسيرات ضد سفن تجارية منذ أشهر، تزعم أنها تأتي “تضامنا” مع الفلسطينيين في قطاع غزة، حيث تشن إسرائيل حربا ضد حركة حماس.

وأعلنت ميليشيا الحوثي الإرهابية في البداية استهداف السفن المرتبطة بالاحتلال الإسرائيلي. لكنهم وسعوا أهدافهم لتشمل السفن المرتبطة بالولايات المتحدة وبريطانيا، بعد ضربات نفذتها الدولتان ضد مواقعهم في اليمن. كما استهدفوا سفنا ليس لها علاقة بالاحتلال الإسرائيلي أو المملكة المتحدة أو الولايات المتحدة.

وأدت هجمات ميليشيا الحوثي الإرهابية إلى زيادة تكاليف التأمين على السفن التي تعبر البحر الأحمر، ودفعت العديد من شركات الشحن إلى تفضيل الممر الأطول بكثير حول الطرف الجنوبي للقارة الأفريقية.

وشكلت واشنطن، الحليف الرئيسي للاحتلال الإسرائيلي، تحالفا متعدد الجنسيات في ديسمبر “لحماية حركة الملاحة البحرية”.