الرئيس صالح جاء من ضمير الشعب وبفضل حنكته وحكمته تحققت الوحدة والديمقراطية والمنجزات الكبرى
لقاءات/ علي منصور مقراط
اعتبر عدد من الشخصيات الوطنية والسياسية والبرلمانية يوم 17 يوليو حدثاً وطنياً هاماً وبارزاً في تاريخ اليمن المعاصر ومرحلة جديدة من الانطلاق في سفر الثورة الخالدة والتحولات الكبرى التي ترجمت بلغة الفعل بوصول الرئيس علي عبدالله صالح إلى قيادة حكم اليمن قبل 31 عاماً حفلت سنواتها بأكبر الإنجازات وفي صدارتها الوحدة المباركة والديمقراطية ومشاريع التنمية والخدمات العامة التي عمت سائر اليمن الموحد. . وقالت في أحادثها مع "أخبار اليوم" بمناسبة الذكرى ال31 ليوم 17 يوليو أن الشعب اليمني كان على موعد مع القدر في هذا التاريخ العظيم داعية في الوقت نفسه فخامته إلى استكمال الإصلاحات ومعالجة القضايا القائمة في الوقت الراهن بحكمته وتجربته الوطنية المعهودة.
* حيث قال المناضل الشيخ محمد صالح هدران وكيل أول محافظة أبين والشخصية الوطنية والسياسية البارزة إن 17 يوليو مثل ميلاد تجربة يمنية جديدة وفاصلاً بين مرحلتين هامتين هي الظروف التي سبقت وصول الرئيس صالح إلى قيادة اليمن والتي يعرف خطورتها الجميع والأخرى إخراجه اليمن من المأزق الذي وصل إليه وإنطلاقته السريعة للملمة الأوضاع واستقرار البلاد ومن ثم تحقيق الهدف الأكبر للثورة اليمنية الوحدة المباركة والديمقراطية. . ولفت السياسي البارز العميد مجد هدران إلى ما حفلت فيه سنوات عهد الرئيس ال31 من مشهد جديد لليمن وأبناءه وتفرد صالح بالحنكة والمرونة والصبر والتسامح وقدرته في إجتياز التحديات التي تكاد تعصف بالوطن من أعداء وحدته داعياً في الوقت نفسه اليمنيين اليوم إلى استشعار مسؤوليتهم تجاه المشكلات القائمة والمخاطر التي تهدد الوحدة وتجنيب الوطن ويلات الصراعات واتخاذ مبدأ الحوار المسؤول أمام كافة القضايا الوطنية.
* من جانبه يرى المناضل الأستاذ سلمان محمد الشعيبي وكيل محافظة عدن مجيئ الرئيس علي عبدالله صالح إلى قيادة اليمن في 17 يوليو من العام 78م بانتخاب مجلس الشعب التأسيسي آنذاك مثل اننفراجاً حقيقياً لليمن بعد أحداث كارثية دامية أودت بثلاثة رؤساء في غضون أشهر لافتاً إلى الشجاعة والجسارة التي تحلى بها الرئيس وهو يواجه مأساة الأوضاع ويتمكن من إنقاذ البلد ويقوده إلى رحاب الاستقرار من حالة الاحتقان وإلى أعظم الانجازات واهمها استعادة الوحدة والديمقراطية والتعددية السياسية. . واختتم المناضل الشيخ سلطان الشعيبي بالتحية لمناسبة 17 يوليو والتهاني لفخامة الرئيس والشعب اليمني الأبي.
* وقال الشيخ محمد هزاع القباطي وكيل مساعد محافظة لحج نائب رئيس فرع المؤتمر بالمحافظة: إن 17 يوليو يوماً مشرقاً في حياة اليمنيين بوصول واحد من أخلص أبناء الوطن لقيادته وهو فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الذي نحتفل اليوم بمرور 31 عاماً على قيادته مسيرة الخير والبناء وتوج نضلالات وطموحات الشعب اليمني بتحقيق وحدته المباركة التي يجب أن نصطف اليوم للدفاع عنها من العناصر التي تحاول النيل منها.
وأشاد الشيخ محمد هزاع القباطي بالإنجازات والمكاسب العظيمة التي يجني ثمارها الإنسان اليمني اليوم في كل بقاع الأرض داعياً الجميع إلى الإلتفاف حول فخامته لاستكمال مشوار البناء والتطور لليمن وقيادة السفينة إلى بر الأمان والله الموفق.
* وتحدث الأخ الشيخ سيف سعيد عبيد مدير فرع هيئة الشهداء ومناضلي الثورة اليمنية بالضالع قائلاً : نفتخر ونحن نتحدث عن ذكرى عزيزة على نفوسنا وعن زعيم كبير بحجم الرئيس علي عبدالله صالح الذي يعتبر من الزعماء القلائل الذين كرسوا أغلى سنوات العمر لخدمة شعوبهم. . ولفت الشيخ سيف سعيد عبيد إلى القيمة الحقيقية ليوم 17 يوليو كعلامة مضيئة في التاريخ اليمني المعاصر بوصول قائد محنك وحكيم لقيادة البلاد وبفضله توحد اليمن ويعيش أبناءه الحياة الديمقراطية والتعددية السياسية. . وقال إن 31 عاماً لحكم الرئيس صالح شهدت اليمن فيها مكاسب لا يمكن إنكارها ولا يتسع الخبر لرصدها وبهذه المناسبة نتوجه بأزكى التهاني لزعيمنا شعبنا
* وأعتبر الأخ العقيد الركن عبدالحافظ السقاف مساعد مدير أمن محافظة عمران قائد فرع الأمن المركزي بالمحافظة الرصيد الوطني الزاخر الذي يتكئ عليه الرئيس علي عبدالله صالح منذ وصوله إلى سدة حكم اليمن في 17 يوليو 78م هو محط فخر واعتزاز لكل اليمنيين الشرفاء الذين يحتفون اليوم بالذكرى ال31 لعهد هذا الزعيم الذي نقل اليمن من أتون الصراعات الدموية والتدهور الاقتصادي والتخلف التنموي إلى النهضة التنموية الشاملة وبناء القوات المسلحة والأمن وتوج أهداف الثورة المجيدة بتحقيق الوحدة اليمنية المباركة. . فتحية إجلال وإكبار إلى قائد مسيرة البناء والديمقراطية الرئيس علي عبدالله صالح وإلى كل الوطنيين المخلصين في وطنه الموحد والله ولي التوفيق.
* أما العقيد الركن عبدالرزاق المروني قائد فرع شرطة النجدة في محافظة أبين فقد تحدث قائلاً : يطيب لي بمناسبة الذكرى الحادية والثلاثين لتولي فخامة الرئيس القائد المناضل الرمز الوحدوي علي عبدالله صالح حفظه الله مقاليد الحكم في ال17 من يوليو 78م أن أتوجه بالتهاني الحارة إلى فخامته وكافة أبناء شعبنا اليمني الذين يشكلون اليوم حالة من الالتفاف والاصطفاف حول قائدهم لمواصلة سفر البناء والتنمية وما يشرف أن الرئيس صالح استطاع ترجمة أحلام اليمنيين بالوحدة والديمقراطية والمشاريع الخدمية ولفت العقيد المروني إلى تميز هذا الرجل بسعة الصدر والإخلاص لوطنه والمرونة والتسامح وقدرته على الحوار وإخراج البلاد من كثير من المآزق التي يحيكها أعداء الوطن ووحدته.
* وبهذه المناسبة يقول الشيخ محمد بن غالب العفيفي نائب شيخ مشائخ يافع: إننا نرى في فخامة الرئيس علي عبدالله صالح الخير والأمل لما عرف عنه من حب وتفانٍ لخدمة وطنه وشعبه وحقق له أجمل أمنياته بالوحدة والديمقراطية والتعددية السياسية. . ولفت الشيخ محمد بن غالب العفيفي إلى ما يمثله يوم 17 يوليو 78م لميلاد زعيم متميز وجسور أخرج اليمن من أسوأ حال كانت عليه ولا داعي لذكر تلك الأوضاع كون الكثير شاهد على قتامتها وكان الله معه وهو يجتاز أدق المراحل وأصعبها إلى الاستقرار وتوحيد اليمن ونحن من عانينا من التشطير ومآسي النظام الشمولي السابق وجاءت الوحدة لتعيد الإعتبار للجميع. . ولذا نحن اليوم أمام محك واختبار وأوجه رسائل إلى الشعب الذي يجب عليه الحفاظ على وحدته وعدم الانجرار وراء الدعوات التشطيرية التي تسوق الوطن إلى التهلكة والكارثة التي لا يتمناها كل عاقل ومدرك لما تكون عواقبها ونسأل الله لفخامة الرئيس التوفيق ولليمن الاستقرار والتقدم والإزدهار.
* من جانبه حيا الأستاذ قاسم عبدالرحمن شائف مدير عام مديرية ردفان عضو اللجنة الدائمة الرئيسة بكل حرارة وتقدير عال الذكرى ال31 ليوم الديمقراطية 17 يوليو الذي أنتخب فيه الرئيس الرمز علي عبدالله صالح رئيساً لليمن واستطاع بحكمته وحنكته وإخلاصه تحقيق وحدته وإنهاء مآسي التشطير والتمزق والشتات بين أبناء الوطن الواحد. . ويرى الشيخ قاسم عبدالرحمن شائف 17 يوليو أهم منعطف في حياة اليمنيين بوصول مناضل من أخلص أبناء اليمن لقيادة البلاد إلى رحاب الخير والنماء والحرية والديمقراطية. . داعياً الجميع إلى حماية الوحدة وعدم الالتفات إلى دعاة التفرقة والذين يسعون إلى تدمير الوطن وإعادة تشطيره وهذا ما لن يتحقق لهم. . وفي هذه المناسبة نهيب بكل القوى الشريفة الاصطفاف حول الوحدة وقيادة الوطن التاريخية.
* من جانبه تحدث الأستاذ/ موسى القاضي الشخصية الاجتماعية ومدير مجمع المعلا الاستهلاكي م / عدن قائلاً: يمكن القول إن السنوات التي قاد فيها الرئيس / علي عبدالله صالح اليمن كانت مليئة بالعطاء اللامحدود والانجازات العظيمة التي غيرت مجرى حياة اليمنيين عامة فمن الاستقرار والتنمية إلى الهدف العظيم الوحدة اليمنية والمشهد الديمقراطي وقال الأستاذ/ موسى القاضي إن الرئيس/ علي عبدالله صالح من الزعماء القلائل الذين وهبوا كل حياتهم لخدمة أوطانهم وترجمة إرادة شعوبهم ويعتبر 17 يوليو يوماً خالداً في حياة اليمنيين الذين كانوا على موعد مع القدر بوصول زعيم فذ أخرج اليمن من المخاطر إلى بر الأمان.
* وقال العقيد / عبدالله العماد أحد الكوادر القيادية الأمنية بمحافظة أبين: لقد استطاع الرئيس / علي عبدالله صالح منذ تسلمه مقاليد حكم اليمن وبشكل مذهل أن يصنع انجازات وتحولات ومكاسب وانتصارات كانت تعتبر من المستحيلات والمعجزات لمن سبقوه وأردف القيادي الأمني العقيد/ عبدالله العماد بالقول: مثل 17 يوليو 78م انطلاقة اليمن الأولى نحو الاستقرار والتنمية والوحدة والديمقراطية والسلام ويشهد التاريخ أن هذا الزعيم عمل جاهداً على إحياء عوامل الانبعاث والحركة في جسد العمل الوطني الوحدوي وقاد زخم الحرية السياسية والجماهيرية حتى اكتمالها يوم 22 مايو 90م يوم تحقيق الوحدة اليمنية والأخذ بخيار الديمقراطية والتعددية السياسية وهو يستحق منا كل الوفاء والالتفاف حوله اليوم لتحقيق باقي الانجازات والتطلعات.
أما العقيد الشيخ/ علي محمد مطيري الشخصية الاجتماعية المعروفة ومدير أمن مديرية خنفر م / أبين فقد عبر عن تقديره واعتزازه بيوم 17 يوليو الذي تولى فيه الرئيس/ علي عبدالله صالح قيادة اليمن واستطاع بكل جدارة واقتدار وحكمة أن يواجه الأزمات والمخاطر والمؤامرات بشجاعة نادرة ويحقق الاستقرار والتنمية ليدخل القرن الواحد والعشرين رافع الرأس بعد تحقيقه حلم اليمنيين بوحدته، واليوم وبمناسبة مرور 31 عاماً على 17 يوليو نتوجه بالتهاني لفخامته وأبناء شعبنا ونتمنى لوطننا الاستقرار والسلام والنمو والتطور بإذن الله.
* وقال الشيخ/ محمد منصور شدة عضو الهيئة الإدارية لمحلي خنفر جعار إن الرئيس /علي عبدالله صالح جسد طوال حكمه لليمن منذ 31 عاماً بعد انتخابه من مجلس الشعب التأسيسي حينها في 17 يوليو 78م نموذجاً للزعيم الجسور والحكيم في صنع التاريخ المجيد بتحقيق الوحدة المباركة ولم شمل اليمنيين ونذر نفسه لبناء يمن جديد بمزايا سياسية واقتصادية وثقافية واجتماعية حديثة فهو قد دخل التاريخ من أوسع أبوابه وأضاف الشيخ/ محمد شدة إننا نعلن العهد والوفاء لفخامته بأننا سنظل معه لبناء اليمن وحماية وحدته من المرتزقة والمتاجرين بقضايا الوطن المصيرية.
* وأعتبر الشيخ / علي الجبري شخصية اجتماعية ومسؤول نقطة ضريبة القات م/ أبين الرصيد النضالي الوطني لفخامة الرئيس/ علي عبدالله صالح حافلاً بالانجازات والمآثر الوطنية الناصعة في شتى المجالات منذ وصوله إلى قيادة اليمن في 17 يوليو 78م والذي نحتفل بمرور 31 عاماً على هذا التاريخ العظيم الذي سيبقى خالداً في وجدان كل يمني شريف، ودعا الشيخ الجبري كل اليمنيين إلى الاصطفاف حول قائد مسيرة التنمية وصانع الوحدة والديمقراطية ونبذ العناصر التي تحاول إعادة اليمن إلى مربعات التفرقة وهذا من المستحيلات كون الشعب سيقف بالمرصاد لكل من يحاول النيل من وحدته.
* وقال الشيخ / محمد صالح لهطل عضو المجلس المحلي م/ أبين: جسد يوم 17 يوليو 78م قمة الطموحات وأماني اليمنيين في تحقيق تطلعاته التي ناضل من أجلها وتحققت بفضل فخامة الرئيس /علي عبدالله صالح الذي صنع مجد الوحدة اليمنية وأعاد الاعتبار لليمنيين في الحرية والديمقراطية وبمرور 31 عاماً لتولي الرئيس صالح مقاليد الحكم نحيي في قلوبنا هذه المناسبة ونرفع إلى فخامته التهاني الحارة ولكل أبناء شعبنا ونؤكد وقوفنا مع وحدة اليمن والتصدي لكل الأصوات النشاز التي تسعى إلى الإساة للوحدة وتدعو إلى التمزق، والله الموفق.
