تظاهرة جديدة للطلاب في الجزائر للثلاثاء الـ24 على التوالي

2019-08-07 07:47:46 أخبار اليوم/وكالات


خرج طلاب جزائريون في مسيرة جديدة للأسبوع الـ24 على التوالي رفضا للحوار الذي اقترحته السلطة، مؤكدين أنه لا يمكن القيام بأي خطوة في ظل بقاء رموز النظام.
وتجمع الطلاب في ساحة الشهداء أسفل حي القصبة العتيق، ثم توجهوا في مسيرة شارك فيها نحو 500 شخص نحو ساحة البريد المركزي التي طوقتها قوات الشرطة، التي راقبت المسيرة دون أن تتدخل.
وردّد الطلاب شعار: “ياللعار، ياللعار عصابة تقود الحوار”، كما رفعوا لافتة كبيرة كُتب عليها: “لا حوار مع العصابة” رفضا لاقتراح الرئيس المؤقت عبد القادر بن صالح، في محاولة لإخراج البلاد من المأزق السياسي والدستوري الذي تواجهه برعاية “هيئة وطنية للحوار والوساطة”.
وكان تم إلغاء الانتخابات الرئاسية التي كانت مقررة في الرابع من تموز/يوليو بسبب عدم توفر مرشحين، ما أدى الى إبقاء بن صالح على رأس الدولة بعد انتهاء مدة الرئاسة المؤقتة كما حددها الدستور.
وأصبح مصطلح العصابة يطلق على رموز نظام الرئيس بوتفليقة الذي استقال في 2 نيسان/أبريل، بعد 20 سنة في الحكم تحت ضغط حركة احتجاجية غير مسبوقة بدأت في 22 شباط/فبراير.
ويقود هيئة الحوار رئيس المجلس الشعبي الوطني الأسبق، كريم يونس، الذي عمل في الولاية الأولى لبوتفليقة وزيرا أيضا.
وخلال المسيرة التي امتدت على طول 2 كلم وتحت الشمس الحارقة، اضطر العديد من المتظاهرين للتوقف والتزود بالمياه بينما شوهدت حالتا إغماء تكفل بها المسعفون.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد