أخبار
اليوم/ عارف الشماع
قام رئيس مجلس النواب / يحيى على الراعي يوم أمس
بزيارة تفقدية إلى محافظة المحويت والتقى خلال الزيارة أمين عام المجلس المحلي
بالمحافظة/ علي أحمد الزيكم وقيادة السلطة المحلية وأعضاء مجلس النواب ومسؤولي
المكاتب التنفيذية والشخصيات الاجتماعية.
وخلال اللقاء أستمع إلى شرح عن أداء المكاتب الحكومية ومستوى سير وتنفيذ
كافة المشاريع عن أداء المكاتب الحكومية ومستوى سير وتنفيذ كافة المشاريع الإنمائية
والخدمية والإنجازات التي تحققت في عهدا لثورة والوحدة المباركة.
وتحدث رئيس
مجلس النواب في اللقاء الذي أقيم بقصر الثقافة بالمحافظة بكلمة نقل في مستهلها
تهاني فخامة الرئيس / علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات
المسلحة بمناسبة عيد الفطر المبارك أعادة الله بالخير واليمن والبركات وبمناسبة
أعياد الثورة اليمنية المباركة "26" سبتمبر و "14" أكتوبر و"30" نوفمبر
وبالانتصارات العظيمة والمآثر البطولية التي يسجلها المقاتلون من أبناء القوات
المسلحة والأمن وهم يواجهون تلك العصابة الإرهابية المتغطرسة في بعض مناطق صعدة
وحرف سفيان.
لافتاً إلى أن هذه الفئة الضالة والخارجة عن كل الأنظمة والأعراف
والتقاليد تريد العودة بعجلة التاريخ إلى الوراء إلى ما قبل ثورة "26" سبتمبر
الخالدة حيث تم القضاء على الحكم الإمامي والكهنوتي الذي أذاق الشعب صنوف الجهل
والحرمان.
قائلاً: ونحن نلتقي بكم في هذه المحافظة الوطن في الحقيقة يواجه
تأمراً من المتمردين الحوثيين ومن القاعدة ومن المزايدين والحاقدين على كل المنجزات
التي تحققت له وتطرق في الكلمة إلى فتنة التخريب والتمرد التي أشعلتها عناصر
إرهابية خارجة عن النظام والقانون في صعدة والجهود التي بذلتها الدولة لاحتواء تلك
الفتنة سلمياً إلا أن العناصر الإجرامية المتمردة كانت تقابل تلك الجهود بتصعيد
جرائمها البشعة ضد المواطنين وأعمالها التخريبية التي طالت بالنهب والتدمير
للمؤسسات العامة والممتلكات الخاصة وحتى المشاريع الخدمية الأمر الذي اضطر بالدولة
إلى التصدي بحزم لتلك العناصر المارقة.
منوهاً إلى أن فخامة رئيس الجمهورية/ علي
عبدالله صالح صاحب القلب الكبير والمتسامح أعطى لهذا الفتنة المتمردة في صعدة فرصاً
عديدة للرجوع إلى جادة الصواب لكن ولكما كان فخامة الرئيس متسامحاً معهم اعتبروا
ذلك التسامح والعفو عجزاً وضعف وقد آن الأوان لاستئصال هذه الفتنة.
وأكد الراعي
على أهمية تحصين الشباب ضد الأفكار الضالة والدخيلة على تقاليدنا وقيمنا والخارجة
عن تعاليم ديننا وقيمنا والخارجة عن تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف إذ تسعى تلك
العناصر الإجرامية إلى بث سمومها بين أبناء الوطن الواحد.
لافتاً إلى أن هذه
الفتنة عملت على إيقاف عجلة التنمية في كافة المجالات الحيوية والخدمية للناس في كل
مكان يحتاجون للمشاريع مثل الكهرباء والمياه والطرق.
منوهاً في هذا الصدد بدور
السلطات المحلية والخطباء والمرشدين بالعمل على توعية الشباب وبمختلف شرائح المجتمع
بخطورة تلك الأفكار الهدامة الخارجة عن كل التعاليم الدينية الحنيفة وحقيقة تلك
المخططات التآمرية التي تتبناها عناصر فتنة التخريب والتمرد.
وأشاد الراعي
بالانتصارات البطولية والعظيمة التي حققتها قواتنا المسلحة والأمن في كافة ميادين
وجبهات التصدي لعناصر التمرد والإرهاب الحوثية الذين يسعون في الأرض فساداً ويقتلون
الأبرياء ويقطعون الطرق العامة ويدمرون منازل المواطنين ويخربون المشاريع والمنشآت
العامة.
مثمناً الدور الكبير والمواقف الداعمة من أبناء الوطن الشرفاء الذين
وقفوا إلى جانب القوات المسلحة والأمن في تصديها الباسل والبطولي لهذه الشرذمة التي
طغت وبغت.
وقال إن أخماد هذه الفتنة الشيطانية في صعدة هو اليوم قرار الشعب،
معتبراً أن القوافل الشعبية ا لتي تتوافد إلى محافظتي صعدة وعمران من كافة أنحاء
الوطن هي تأكيد جديد على عظمة شعبنا وتلاحمه الوطني من أجل حماية الوطن
ومكتسباته.
من جانبه ألقى أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة / علي أحمد الزيكم
كلمة أشار فيها إلى أن أبناء المحويت هم دائماً السباقون إلى مواجهة كل الدعوات
المغرضة والمشبوهة التي تستهدف الوطن وهاهم اليوم يشاركون إخوانهم في القوات
المسلحة في الدفاع عن الوطن واستئصال فيروس التمرد من صعدة.
لافتاً إلى أن
مواجهة هذه الفتنة واستئصالها يجب أن يستمر ويجب أن تلقن هذه الفئة المارقة درساً
قوياً ليكونوا عبرة لمن تسول له نفسه المساس بأمن الوطن ووحدته
واستقراره.
مؤكداً على أهمية توضيح حقائق هذه الفئة والجرائم التي ترتكبها في حق
النساء والأطفال والشيوخ لتتضح الرؤية أكثر حول الفكر الضال والعقيدة الفاسدة التي
تنتهجها هذه الفئة.
مشيراً إلى أن أبناء المحويت على أهبة الاستعداد لتقديم
قوافل من الرجال سواء عن طريق التجنيد الرسمي النظامي أو عن طريق الجيش الشعبي متى
ما طلب منهم ذلك.
قائلاً: أن محافظة المحويت تعاهد فخامة رئيس الجمهورية/ علي
عبدالله صالح والقيادة السياسية أنها ستبقى وفيه ومخلصة للدفاع عن النظام والقانون
وعن الديمقراطية وعن الوحدة اليمنية.
حضر اللقاء وكيل المحافظة/ حمود حزام شملان
وأمين عام محلي محافظة ذمار / مجاهد العنسي ومدير أمن المحافظة العميد/ يحيى محمد
القديمي والعقيد/ عبدالوهاب العزي قائد فرع النجدة بالمحافظة والعقيد/ عبدالله
الضبوي قائد فرع الأمن المركزي بالمحافظة وعدد من مدراء وأمناء عموم المديريات.
