في خطاب هام ألقاه أمس بمناسبة الاحتفال بأعياد الثورة اليمنية المباركة 26 سبتمبر و 14 أكتوبر و 30 نوفمبر).. الرئيس يجدد دعوته لعناصر التمرد والإرهاب بالعودة إلى جادة الصواب حقناً للدماء وتحقيقاً للسلام في محافظة صعدة

2009-09-26 03:53:35

أخبار
اليوم/ خاص


أكد الأخ الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية
أن شعبنا اليمني العظيم الذي انتصر لثورته ووحدته في ظروف أكثر صعوبة وتعقيدا، هو
اليوم أكثر قوة واقتداراً على مواجهة التحديات والانتصار لنفسه، وقادر على وأد أية
فتن وإحباط أية مؤامرات لأية عناصر واهمة بإمكانية إعادة عقارب الساعة إلى الوراء
مهما كلفه ذلك من ثمن.

وجدد رئيس
الجمهورية في خطاب سياسي هام وجهه مساء أمس إلى جماهير شعبنا اليمني في الداخل
والخارج بمناسبة الاحتفال بأعياد الثورة اليمنية المباركة ( 26 سبتمبر و 14 أكتوبر
و 30 نوفمبر). .
التأكيد أن الديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية وممارستها
قولاً وعملاً أصبحت سمة واضحة وجزءا رئيسياً من تكوين نظامنا السياسي الوطني وأن
الديمقراطية خيارا وطنيا لا يمكن بأي حال من الأحوال التراجع عنها أو الانتقاص منها
ولا يمكن معالجة الأخطاء الناتجة عنها إلا بالمزيد من الديمقراطية وتطوير وتعميق
ممارستها.
وشدد الأخ الرئيس أنه من المستحيل فرض مشاريع التخلف والجهل والتمزق
على إرادة شعبنا الذي يتطلع اليوم للمستقبل والحرية والديمقراطية والوحدة
والتقدم.
وجدد رئيس الجمهورية الدعوة لعناصر فتنة الإرهاب والتمرد التي ما تزال
تعيث في الأرض فسادً، بالعودة إلى جادة الصواب والالتزام بما جاء في مبادرة الحكومة
من نقاط لإيقاف العمليات العسكرية حقناً للدماء وتحقيقاً للسلام في محافظة صعدة وان
تتقي هذه العناصر الله تعالى في نفسها وفي الأنفس البريئة التي تقوم بإزهاقها
والدماء اليمنية التي تراق وفي الأطفال والشيوخ والنساء التي تقوم تلك العناصر
الإجرامية بقتلهم وتشريدهم من منازلهم ونهب ممتلكاتهم وخلق المعاناة لهم وتدمير كل
شيء. .
وفي ما يلي نص الخطاب: بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله رب العالمين
والصلاة والسلام علي خاتم الأنبياء والمرسلين وعلى آله وصحبه أجمعين الإخوة
المواطنون الأخوات المواطنات. .
في كافة ربوع الوطن والمهجر أحيّيكم أينما كنتم
بتحية الثورة والجمهورية والوحدة والديمقراطية ويسعدني أن أتوجه إليكم بأجمل
التهاني القلبية الصادقة بمناسبة أعياد الثورة اليمنية العيد ال47 لثورة 26 سبتمبر
والعيد ال46 لثورة ال14 من أكتوبر. .
والعيد ال42 للثلاثين من نوفمبر التي
نستقبلها بكل الابتهاج والتقدير لما تمثله من معاني الانتصار التاريخي لإرادة شعبنا
الحر المناضل الذي قدم قوافل من الشهداء الأبرار من خيرة أبنائه ورجاله من مختلف
شرائح المجتمع وفئاته من اجل الخلاص والإنعتاق من أبشع أنظمة القهر والتخلف
والاستبداد التي عانى منها شعبنا طويلاً. . حيث مارس الحكم الإمامي الكهنوتي المتخلف
أسوأ أنواع البطش والتجهيل والحرمان والامتهان لكرامة الإنسان اليمني ولم يتورع عن
استخدام أعظم المقدسات لتبرير جرائمه وظلمه وصولاً إلى إدعاء الحق الإلهي في الحكم
حتى يظل جاثماً على صدر الشعب ممسكاً بزمام السلطة. .
بالإضافة إلى ما عاناه
شعبنا من التسلط الاستعماري البغيض الذي سلبه حريته وسيادته وأهدر كرامته وأعاق
انطلاقته على دروب تحقيق آماله وتطلعاته.
وإذا كانت هناك أجيال يمنية قد عاصرت
وعانت من مساوئ ومآسي تلك الحقبة المظلمة في تاريخ الوطن فإنه من المهم وضع أجيال
الثورة الشابة الواعدة أمام وقائع الماضي ومآسيه الأليمة والتي استندت على تجهيل
الشعب وظلمه وحرمانه من ابسط مقومات الحياة فلا تعليم ولا صحة ولا تنمية وكانت حياة
الشعب اليمني تدور في دوامة المجاعات والأمراض والأوبئة الفتاكة ومقاومة الطغيان
والاستبداد.
إن وضع أجيال الشباب أمام وقائع ذلك الماضي البائس ضرورة ومسؤولية
وطنية لتستفيد منه الأجيال الحاضرة والقادمة وتتعرف على حقائق تاريخ نضال الثورة
اليمنية سبتمبر وأكتوبر وما كان يعانيه الشعب قبل الثورة لان تحصين الشباب وتثقيفهم
وتحصينهم دينياً وفكرياً وتاريخياً أمر على غاية من الأهمية حتى لا تنخدع الأجيال
الحاضرة والقادمة التي لم تعايش تلك الحقبة المظلمة بدعاوي وأكاذيب فلول الإمامة
والانفصال والتي أطلت برأسها من جديد عبر بوابة التعصب العنصري والمناطقي وإثارة
النعرات والفتن وعبر الإفساد في الأرض بقطع الطرق الآمنة وقتل النفس التي حرم الله
وترويع الآمنين وتخريب الممتلكات الخاصة والعامة إضافة إلى جرائم الاختطاف
والقتل. .
حيث تعتقد تلك العناصر أنها سوف تعيد عقارب الساعة إلى الوراء بهذه
الأفعال الإجرامية وأنها ستعيد فرض نظام وفكر متخلف مستبد عانى منه شعبنا اليمني
طويلاً. .
إن هذه الأحلام الواهمة قد اصطدمت على صخرة إرادة شعبنا الحر المناضل
الذي ثار على الأفكار المتخلفة وعلى الظلم والاستبداد منذ عقود خلت ويتطلع إلى
الأمام والى المزيد من الحرية والديمقراطية والمزيد من التنمية ومن المستحيل فرض
مشاريع التخلف والجهل والتمزق على إرادة شعب يتطلع للمستقبل والحرية والديمقراطية
والوحدة والتقدم.
ومن هنا يأتي مغزى احتفالنا بأعياد الثورة اليمنية في كل عام،
فهذه المناسبة البهيجة والمهيبة تأتي اليوم بعد أن قطف شعبنا ثمار الثورة المباركة
وتحققت أهم أهدافها ألا وهي نيل الحرية واستعادة تحقيق الوحدة المباركة يوم ال22
من مايو 1990م وبعد تلك الخطوات الكبرى في اتجاه بناء مجتمع ديمقراطي شوروي عادل
وبناء جيش وطني قوي متسلح بإيمانه وحبه لوطنه ومدرباً تدريباً عالياً حتى يكون
سياجاً وسداً منيعاً تحطمت عليه كل الدسائس والمؤامرات التي ظلت تستهدف الثورة
والوحدة ومكتسبات الوطن. .
وبعد أن تحقق لليمن مكانته المرموقة على مختلف الأصعدة
القومية والإقليمية والإسلامية والدولية. .
انطلاقاً من دوره ومكانته ومن نهجه
السياسي العقلاني السلمي المنفتح على الجميع.
الإخوة والأخوات. .
بعد أن وصل
خير الثورة إلى كل فئات شعبنا اليمني تعليماً وصحة وبنية تحتية وتنمية وبناء إنسان
قادر على التعايش مع عصره وترجمة آماله وطموحاته فإنه مازال أمام شعبنا الكثير الذي
يطمح إلى تحقيقه وترجمته إلى الواقع، وما من شك فإننا ندرك أن هناك أوضاعاً
اقتصاديةًَ فرضتها ظروف ومتغيرات محلية وإقليمية ودولية انعكست بآثارها السلبية على
الجميع ومنها الأزمة الاقتصادية والمالية العالمية التي كانت أثارها مضاعفة على
الدول النامية إضافة إلى ما شهدته الساحة المحلية من أعمال تخريبية ظلت تمارسها
العناصر الخارجة عن القانون التي باعت نفسها للشيطان، عملت على إعاقة جهود التنمية
بل وتخريب بعض ما تم إنشاؤه من مشاريع البنية التحتية كلفت خزينة الدولة أموالاً
طائلة وعرقلت مسيرة التنمية ولازال الوطن يناضل ضد قوى الهدم التي مازالت تبث
سمومها بين حين وآخر وليس لها من مطالب أو مشروع سوى العودة بالوطن إلى الخلف عشرات
السنين إلى ما قبل قيام الثورة اليمنية الخالدة 26 سبتمبر وال 14 من أكتوبر وهذا
ما أعلنته صراحةً سواء في أفعالها أو تصريحاتها عبر وسائل الإعلام.
وإنها
لمناسبة نكرر فيها الدعوة لعناصر الإرهاب والتمرد التي ما تزال تعيث في الأرض فسادً
بالعودة إلى جادة الصواب والالتزام بما جاء في مبادرة الحكومة من نقاط لإيقاف
العمليات العسكرية حقناً للدماء وتحقيقاً للسلام في محافظة صعدة وان تتقي هذه
العناصر الله تعالى في نفسها وفي الأنفس البريئة التي تقوم بإزهاقها والدماء
اليمنية التي تراق وفي الأطفال والشيوخ والنساء التي تقوم تلك العناصر الإجرامية
بقتلهم وتشريدهم من منازلهم ونهب ممتلكاتهم وخلق المعاناة لهم وتدمير كل
شيء!.
فماذا تريد هذا العناصر بالضبط؟ والى أين تسعى أن تصل بالأمور وهي التي
امتهنت القتل لمجرد القتل وإشاعة الخراب والدمار؟. .
هل من أجل الانتقام من
أبناء محافظة صعدة ومديرية حرف سفيان الذين عملت تلك العصابة على إلحاق الأذى بهم
وحرمانهم من مشاريع التنمية والبناء ودمرت كل ما تم إنجازه وإعادة أعماره واستبدلت
لهم المدرسة والطريق والكهرباء والمياه والمستشفى والاتصالات وكافة مشاريع البنية
التحتية بالموت والخراب والتشريد والمعاناة وبتلغيم الطرقات وقطعها وإعاقة السير
فيها وتدمير المنازل والمزارع ونهب الممتلكات العامة والخاصة. .
بالإضافة إلى ما
ألحقته من ضرر بسمعة الوطن ومصالحه ومصالح المواطنين من حوف حتى ميدي ومن صعدة حتى
عدن ومن أقصى الوطن إلى أقصاه. .
ومن أجل ماذا؟ ولصالح أي مشروع؟. .
من أجل
العودة بالوطن إلى عهود التخلف والكهنوت الإمامي العنصري ومن أجل العودة إلى عهود
الاستبداد والطغيان والجهل والحرمان وزرع الفرقة والانقسام في المجتمع، وإذاً لماذا
قامت الثورة اليمنية ولماذا قدم شعبنا تلك القوافل من الشهداء من خيرة أبنائه
ورجاله.
إن تلك العناصر لا شك جهلة وحمقى وأصحاب عقول صغيرة وضالة وان من يقدمون
لهم المشورة للإيذاء سواء في الداخل أو الخارج من أجل تصفية حسابات خاصة بهم سواء
مع السلطة أو غيرها لا شك أنهم واهمون وخائبون لأنهم في حقيقة الأمر يثأرون من
الوطن. .
فالسلطة هي جزء من الوطن وهي ليست لديها أية حسابات خاصة أو ثأر مع أي
احد مهما كان داخل الوطن أو خارجه.
وعلى هؤلاء أن يتعظوا من دروس الماضي وعبره،
فشعبنا اليمني العظيم الذي انتصر لثورته ووحدته في ظروف أكثر صعوبة وتعقيداً قادر
على وأد هذه الفتن مهما كلفه ذلك من ثمن. .
وهو اليوم أكثر قوة واقتداراً على
مواجهة التحديات والانتصار لنفسه.
الإخوة والأخوات. .
لقد أكدنا مراراً
وتكراراً أن الديمقراطية والتعددية السياسية والحزبية وممارستها قولاً وعملاً أصبحت
سمة واضحة وجزءا رئيسياً من تكوين نظامنا السياسي الوطني وبالتالي فالديمقراطية
كخيار وطني لا يمكن بأي حال من الأحوال التراجع عنها أو الانتقاص منها ولا يمكن
معالجة الأخطاء الناتجة عنها إلا بالمزيد من الديمقراطية وتطوير وتعميق ممارستها
وإن من المؤسف أن يقوم البعض باستغلالها وتشويه مفهومها النبيل بممارسات خاطئة وغير
مسؤولة تستهدف إفراغها من مضمونها الحقيقي ومحتواها الحضاري والانحراف بمسارها
الصحيح واستخدامها كوسيلة لتحقيق أغراض وأهداف غير وطنية تستهدف الإضرار بالوطن
وأمنه واستقراره والاعتداء على مصالح الشعب العليا بإثارة النعرات والفتن ومحاولة
شق الصف الوطني، فهذه الممارسات غير المسؤولة لا تمت للديمقراطية والحرية بصلة بل
هي ضد الديمقراطية والمبادئ والقيم الوطنية.
وهنا لابد أن نعي جميعاً في الوطن
سلطة ومعارضة بان مسؤولية الحفاظ على الوطن وصيانة وحماية منجزاته في الوحدة
والديمقراطية والحرية والتنمية هي مسؤوليتنا جميعاً بدون استثناء انطلاقاً من حقيقة
أن الوطن للجميع وأن أي مخاطر تهدد سفينة الوطن ستلحق الضرر بالجميع ولن ينجو منها
احد.
ولهذا أدعو الجميع مجدداً إلى الاصطفاف الوطني لمجابهة التحديات التي
تواجه الوطن وتغليب لغة الحكمة والعقل واحترام الرأي والرأي الأخر واعتماد أسلوب
الحوار لحل القضايا والتباينات التي يفرضها واقع الممارسة السياسية الديمقراطية
والابتعاد عن كل ما يؤجج الفتن ويخلق التوترات بدوافع سياسية تكتيكية أو تعطيل
الحياة السياسية وعرقلة جهود البناء والتنمية.
الأخوة والأخوات. .
إن مغزى
احتفالنا بأعياد الثورة اليمنية من كل عام بما تحمله هذه اللحظات البهيجة والمهيبة
من تاريخ شعبنا من معان عميقة ودلالات ترتبط بتلك التحولات والانجازات الشامخة التي
تحققت للوطن في ظل راية ثورته. . حيث تقترن هذه المناسبات الوطنية الغالية بتدشين
العديد من المشاريع الخدمية والإنمائية وتهيئة أرضيات جديدة للانطلاق صوب تحقيق
المزيد من الإنجازات وترجمة كافة الغايات الوطنية المنشودة.
ونؤكد هنا على أهمية
مواصلة الحكومة لجهودها في مجالات البناء والتنمية والإصلاحات والتطوير وترجمة
الخطط والبرامج الخاصة بها وبما يحقق النهوض والرخاء للوطن والشعب مع إعطاء
الأولوية لتلك المشاريع الإستراتيجية التي تخدم أهداف التنمية والتحديث وتوفر فرص
العمل وفي مقدمتها مشاريع الطاقة والصناعة والطرق والعمران والسياحة وإعطاء
الاهتمام لتدريب وتأهيل العمالة اليمنية والبحث عن الفرص والأسواق لاستيعابها سواء
داخل الوطن أو خارجه وعلى وجه الخصوص لدى الأشقاء في دول مجلس التعاون لدول الخليج
العربية بالإضافة إلى تشجيع الاستثمارات وجذبها نحو المجالات التي تحقق الفائدة
المشتركة لبلادنا والمستثمرين.
الإخوة والأخوات. .
إننا ونحن نحتفل بأعياد
الثورة المباركة نتوجه بأصدق مشاعر الوفاء والعرفان والتمجيد لبطولات وتضحيات أولئك
الرجال الذين صنعوا بنضالهم وتضحياتهم ودمائهم عهداً جديداً للشعب ورسموا طريقاً
لحياته الحرة والكريمة ونقف وقفة أجلال وإكبار أمام التضحيات الجسيمة لمناضلينا
الأحرار وشهدائنا الأبرار من أبناء شعبنا وقواته المسلحة والأمن الذين سجلوا أروع
ملاحم البطولة والتضحية في ساحات الشرف وقدموا أرواحهم الطاهرة ودماءهم الزكية فداء
للوطن ومن اجل الحرية والإنعتاق من عهود الطغيان والاستبداد الإمامي والاستعماري
وانتصاراً للثورة اليمنية والوحدة المباركة.
وفي هذه المناسبة الوطنية الغالية
على قلوبنا جميعاً نتقدم باسمكم بالتحية والتقدير والعرفان إلى أبناء قواتنا
المسلحة والأمن لما يقدمونه في سبيل وطننا العظيم من تضحيات وعطاءات سخية من اجل
الحفاظ على أمن الوطن وسيادته واستقلاله واستقراره وحماية مكاسبه ومنجزاته، وسنظل
نولي مؤسستنا العسكرية والأمنية ومنتسبيها كل الاهتمام والرعاية من اجل تعزيز
القدرة الدفاعية والأمنية للوطن وتطوير المؤسسة الوطنية الكبرى التي هي رمز الثورة
والوحدة الوطنية والسياج المتين للوطن والشعب والمكاسب والانجازات. .
المجد
والخلود للشهداء الأبرار من أبناء الوطن الغالي وجمهورية مصر العربية الذين رووا
بدمائهم الزكية ارض اليمن الطاهرة سائلين الله تعالى أن يتغمدهم جميعاً بواسع
الرحمة والغفران ويسكنهم فسيح جناته إلى جوار الأنبياء والصديقين. .
إنه سميع
مجيب.
كل عام وانتم بخير. .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد