أخبار
اليوم/ خاص
العمل لا يزال موقفاً في مشروع ترميم جامعي الملكة
أروى بجبلة والجامع الكبير بمدينة إب، والتوقف ليس بسبب عطلة عيد الفطر المبارك لكن
وبحسب مصادر خاصة للصحيفة بسبب تكرار الخلاف بين مقاول المشروع ومدير عام مكتب
الأوقاف والإرشاد بالمحافظة حول بعض المبالغ المالية.
ويأتي توقف مشروع ترميم جامعي إب وجبلة الذي بدأ تنفيذه منذ
قرابة الست سنوات، في الوقت الذي كان مدير أوقاف إب قد تعهد في الأمسية الرمضانية
التي أقيمت بمنزل محافظة إب باستكمال المشروع خلال شهرين من تاريخه، إلا أن هناك من
يستبعد استكمال التنفيذ خلال تلك الفترة الزمنية القصيرة في الوقت الذي كان قد تم
التصريح قبل عامين بتنفيذ قرابة "95 % " من المشروع رغم تحذير وكيل الهيئة العامة
للإرشاد قبل عدة سنوات من إيقاف العمل في مشروع ترميم جامعي جبلة وإب لما يسببه ذلك
التوقف من آثار سلبية على أعمال الترميمات مستقبلاً إلا أن مصادر في مكتب أوقاف إب
والهيئة العامة للآثار فرع إب قد أرجعت أسباب توقف أعمال الترميمات في المشروع إلى
خلافات مالية وغيرها بين كلٍ من مقاول المشروع ومدير عام مكتب الأوقاف بمحافظة إب،
في الوقت الذي تكون قيادة المحافظة في موقع المتفرج على ذلك الخلاف وتكتفي بتشكيل
اللجان وصياغة المحاضر بين كلٍ من مدير الأوقاف والمقاول والتي سرعان ما يخالفها
الطرفان..أكدت مصادر خاصة للصحيفة في ديوان عام المحافظة أنه تم مؤخر إحالة الخلاف
الأخير بين كلٍ من مقاول المشروع ومدير عام الأوقاف إلى اللجنة الفنية في المحافظة
وذلك لحل الخلاف مع العلم أن هناك مهندس خاص بالمشروع ومكلف من قبل الهيئة العامة
للآثار حسب الاختصاص وعقد الاتفاق بين كلٍ من المحافظة والآثار
والأوقاف.
المصلين وأبناء مدينتي إب وجبلة من جهتهم طالبوا الهيئة الوطنية
لمكافحة الفساد لطلب الطريفين وكافة وثائق المشروع والأوليات الخاصة به لفحصها
ودراستها ومن ثم كشف المتلاعبين وإحالتهم إلى القضاء وكل من له علاقة بذلك التأخير
أو أي مخالفات قانونية قد يتم اكتشافها.
مشيرين إلى أن هناك مساجد بحاجة إلى
الاهتمام بها وصيانتها وترميمها داخل مدينة إب القديمة مثل مسجد الجائه الذي هو
بحاجة إلى عمل حمامات للمسجد ومساجد أخرى في مراكز المديريات.