أخبار
اليوم/ خاص
أكدت مصادر خاصة للصحيفة أن القاضي/ أحمد عبدالله
الحجري محافظ إب وافق صباح يوم أمس على تغيير خمسة مدراء إدارات تعليمية من إجمالي
عدد عشرين مديراً لمختلف مديريات المحافظة، المصادر التي لم يكشف عن اسماء من تم
تغييرهم قالت إن موافقة المحافظ الأولية جاءت بعد أخذ ورد وترشيحات وتقارير من مكتب
التربية والتعليم بالمحافظة والمجالس المحلية في المديريات.
وأشارت إلى أن مسؤولاً كبيراً في المحافظة أوصى
للمحافظ الحجري بأن عملية التعيين لمدراء المكاتب التنفيذية دخل فيها مؤخراً
الوساطات والرشوة والمحسوبية، الأمر الذي دفع المحافظ للتوجيه بتغيير خمسة مدراء
إدارات تعليمية وإبقاء بقية مدراء الإدارات التعليمة ال"15" في إداراتهم
السابقة.
مراقبون في المحافظة قالوا إن عدم الإفصاح عمن تم تغييرهم من قبل
المحافظ الحجري يوحي بأن عملية التغيير لا تزال خاضعة للأخذ والرد وتدخل وساطات
مختلفة من ديوان عام المحافظة ووزارة التربية والتعليم وبذلك تصبح عملية التغيير
بعيدة عن هدفها الرئيسي وهي عملية الإصلاح والتطوير للعملية التعليمية في مختلف
مديريات المحافظة، خاصة وأنه سبق قبل عدة أشهر صدور قرارات في تغيير مديرات مدارس
داخل مركز المحافظة بناءاً على عدة شكاوى من قبل المواطنين، وبعد ذلك تم التراجع عن
تلك القرارات رغم صدورها وإبقاء المديرة السابقة في عملها نظراً لقرابتها بشخصية
اجتماعية معروفة في مدينة إب مع أن قرار التغيير كان من قبل محافظ المحافظة.
من
جهتهم يشكو سكان المنازل المجاورة لمدرسة الثورة الأساسية في مديرية المشنة مدينة
إب من قيام مديرة المدرسة بتحويل المدرسة كاملة إلى مدرسة إناث وإلغاء الفصول
الثلاثة من سابع إلى تاسع وتحويلهم إلى فترة مسائية ومن ثم طردهم من المدرسة،
مشيرين إلى أن المدرسة منذ قيام الثورة وحتى اليوم هي مدرسة بنين ابتدائية إلا أنه
بعد فترة استحدثت فترة مسائية للبنات، وأكدوا أن عملية تحويل المدرسة تمت بموافقة
المجلس المحلي في المديرية وفي مقدمتهم أمين عام المجلس المحلي ومدير عام المديرية،
وعارض ذلك عدد من أعضاء المجلس مؤكدين بأن هناك قيادات محلية في المديرية والمحافظة
تدعم المديرة السابقة الذكر وإجراءاتها الخاطئة.
وفي مركز المحافظة أيضاً لا
يزال مبنى ديوان عام المحافظة المجلس المحلي يستقبل العديد من الكراسي
والطاولات لتأثيث مكاتب وكلاء المحافظة ال"12" والموظفين واللجان وغيرها وقد بدأت
عملية تأثيث المبنى بمكاتب جديدة عقب احتفال بلادنا بالعيد الوطني ال"17" الذي
احتضنت فعالياته محافظة إب ولا تزال إلى اليوم رغم توجيهات الحكومة وتصريحاتها
بالتقشف والتأثر بالأزمة المالية العالمية.
وقد أكدت مصادر خاصة أن بعض منازل
وكلاء المحافظة والمدراء قد نالت نصيبها من ذلك الأثاث الجديد، يأتي هذا في الوقت
الذي لا تزال شوارع مركز المحافظة بحاجة إلى الإصلاح من تلك الحفر التي تنتشر في
معظمها رغم اعتماد مبالغ مالية في الخطة الاستثنائية للعيد ال"17" بوضع طبقة
إسفلتية إضافية لكافة شوارع مدينة إب وهو ما لم يتم سوى في الشارعين الرئيسيين
شارع العدين وشارع تعز والشارع المؤدي إلى مستشفى الأمومة والطفولة.
