دانت بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا، أمس السبت، القصف “المروع” لمطار معيتيقة الدولي، الذي أدى إلى وقوع أضرار هائلة في طائرتي ركاب مدنيتين وخزانات للوقود وسيارات إطفاء، وكررت دعوتها إلى تقديم المسؤولين عن هذه “الجرائم” إلى العدالة بموجب القانون الدولي.

وقالت البعثة، في بيان، إن “هذه الهجمات المروعة باتت تحدث بشكل متكرر بالقرب من الأحياء السكنية”، وأضافت أن “القصف العنيف اليوم ليس إلا مشهدا آخر من سلسلة الهجمات العشوائية، التي تنسب في أغلبها إلى القوات الموالية للجيش الوطني الليبي (قوات خليفة حفتر)، التي أدت منذ بداية الشهر الحالي إلى مقتل أكثر من 15 وإصابة 50 مدنيّا”.

وأوضحت البعثة أن قصف مطار معيتيقة جرى بينما “تستعد طائرة لمغادرة طرابلس”، لافتة إلى أن المشهد “بات مألوفا جدا ولكن مروعا”.

 وفي وقت سابق أمس السبت، أوضحت وزارة الداخلية بحكومة الوفاق الوطني الليبية أن قصف “قوات القيادة العامة” لمطار معيتيقة الدولي، أدى إلى تضرر الطائرتين “320” و”330″ التابعتين للخطوط الجوية الليبية، إلى جانب احتراق طائرة شحن “يوشن” بالكامل، علاوة على احتراق طائرة خاصة تابعة لشركة “المتحدة” بالكامل.

إلى جانب تعرض مبنى هيئة السلامة الوطنية لأضرار جسيمة، واحتراق أربع سيارات إطفاء بالكامل، علاوة على احتراق المكتب بجانب “هنجر صقر” المخصص لصيانة الطائرات، وتضرر بوابة المغادرة رقم “2”، إضافة إلى إصابة البوابة رقم “3” بشظايا.

وارتفع عدد قتلى قصف قوات خليفة حفتر، السبت، لأحياء سكنية بالعاصمة الليبية طرابلس إلى 6 مدنيين.

وقالت وزارة الداخلية، في بيان، إن “منطقة باب بن غشير وطريق السور بطرابلس تعرضت للقصف مما تسبب في مقتل ستة مدنيين وإصابة العشرات وأضرار بالممتلكات الخاصة والعامة جراء الأعمال الإجرامية”.