المهندس محسن باصرة فـي حوار مع «أخبـار اليـوم»: الوحدة تمت برغبة جماهيرية وشعبية جامحة ولكن بمباركة دولية وعلى رأسها أميركا

2007-12-08 12:23:48

ما معنى الزيارات المتكررة للسفير البريطاني والسفير الأميركي ومساعده للمحافظات الجنوبية ؟لماذا لا نأخذ تصريحات السفير الأميركي الأسبق "أدموند هول" حول مقومات الدولة في حضرموت بجدية ؟ لماذا لا نعمل بمقولة الرئيس "علينا أن نحلق رؤوسنا قبل أن يحلق لنا الآخرون ؟

هذه الاستفسارات والتساؤلات وغيرها من الرؤى والأطروحات حول الأوضاع والوحدة وقضية الاستفتاء عليها ودعوات الانفصال المتصاعدة حالياً وغيرها من القضايا. . كانت هي محاور حوارنا مع المهندس/محسن باصرة_ عضو مجلس النواب _ رئيس فرع التجمع اليمني للإصلاح بمحافظة حضرموت

فإلى نص الحوار:

حاوره / إبراهيم مجاهد

> ما صحة أنكم أمهلتم السلطة ثلاثة أشهر لتصلح فيها الأوضاع ما لم فعليها الرحيل من المحافظات الجنوبية ؟

- نعم هذا الكلام صحيح. عدا كلمة الجنوبية لم ترد على لساني والصحفي الآخر رشاد الشرعبي الذي نقل كلامي ولم يعمل مقابلة معي وإنما عمل تحليلاً. وقد خانه كلامه وذاكرته ومن اجرالمقابلة معي هو الأخ عبدالحكيم هلال مندوب صحيفة الصحوة ولكن الأخ رشاد كان حاضراً في نفس المقابلة وكان يكتب رؤوس أقلام وأنا أقول أنه من حرص هذا الصحفي كان قد كتب هذه العبارات لتقرير صحفي وليس مقابلة وأنا طالبت السلطة أن تحاول تصحيح الأوضاع بإجراءات سليمة لتعيد الحقوق كاملة غير منقوصة للمواطن والوطن وإلا عليها أن ترحل عن البلاد كلها ولتبقى لنا الوحدة يعم خيرها على اليمن بأكمله. وقد عملت رداً ل"نيوز يمن" وصحيفة المصدر وسينشر لاحقاً.

> هل الوحدة تمت برغبة خارجية وليست برغبة يمنية ؟

- الوحدة تمت برغبة شعبية ولكن بمباركة أميركية وتمت الوحدة برغبة جماهيرية جامحة. ودون مشاورة لكافة أبناء الشعب خاصة في الجنوب. فالحزب الاشتراكي لم يحاور فئات الشعب في حينه واتخاذ قرار معين. ولكن تمت بمباركة دولية وعلى رأسها أميركا. وأضيف أنه بالنسبة للجنوب لم تقام دولة في المناطق الجنوبية الا بدعم دولي خارجي. و أؤكد انه لم تكن هناك دولة في أيام السلاطين وكانت مشايخ وسلاطين الا بدعم واستشارات بريطانية. ولم تقم دولة بعدها الا بدعم روسيا "الاتحاد السوفيتي سابقاً " أما الانفصال الذي أعلنه علي سالم البيض في مايو 1994م والتي قامت القوات اليمنية الباسلة بالدفاع عن الوحدة حباً لها أو دافعت قوات الشرعية عن الوحدة إضافة إلى القرار الأميركي الذي منع دول الجوار من الاعتراف بالدولة التي أنشأت في 1994م. فبعد ما اجتمع وزراء الخارجية العرب في آبها كان عمرو موسى يقول كان وزيراً للخارجية لا ينبغي أن تفرض الوحدة بالقوة وعندما عاد من مؤتمر آبها كان يقول هذا شأن داخلي ،اذا من تدخل في ذلك ؟ تدخلت القوة الكبرى وهي أميركا. نحن أصحاب مشروع وطني واقول اننا لن نسمح ولن نرضى أن يلطخ تاريخ أي شخص مناضل بان يكون مثل كرزاي او علاوي او غيرهم ومن خلال قراءتي لكثير من المواقف الوطنية لقيادات المعارضة سواء في الداخل او في الخارج بأنها لا تريد ان تلطخ تاريخها وتكن مثل كرزاي وأمثاله في العراق وأفغانستان.

> افهم من كلامك السابق حول الوحدة بأن الحزب الاشتراكي أخطأ عندما لم يستشر أبناء الجنوب حينها على قرار الوحدة ؟

- نعتبرها من أخطاء الحزب لأنه كان يفترض به أن يشرك أبناء الجنوب على الأقل في وضع الخطوات وما يريده. وقد كانت الأوضاع الاقتصادية المتدهورة والوضع الدولي لم يعد في صالحهم بعد الحرب الباردة وانهيار الاتحاد السوفيتي هذه كلها جعلت الحزب الاشتراكي يهرول إلى الوحدة.

> وفي الشمال لم يستشار أحد ؟

- بالنسبة للشمال لا نعرف ولكن بالنسبة للجنوب كان الحزب الاشتراكي واحد. اما في الشمال كان هناك المؤتمر الشعبي العام وكانت كافة الأطياف السياسية موجودة فيه من بعثية وناصرية وأخوان مسلمين. أما الحزب الاشتراكي فكان مسيطراً على كل شيء وعلى الشعب بكامله.

> وهل هذا خطأ؟

- طبعاً كان من المفترض أن يشاورون الناس لوضع ضوابط معينة. وإلا فلماذا انتكس الحزب الاشتراكي في حرب 94م ،ويقول أنهم يسبقوه في القوة العددية ،فماذا لم يفكروا قبل الوحدة لوضع ضوابط معينة ،ويقولون أن الانتخابات اوجدت قوة عددية ،لان عندك مساحة جغرافية وعندك ثروة أشياء معينة ،ولكن وبعد انتخابات 1993م والتي لم تأت لصالح الحزب الاشتراكي فقام يشير إلى القوة العددية للديمقراطية وهذه كانت تصريحات علي سالم البيض في نهاية انتخابات 27 أبريل 1993م.

> الرغبة الجماهيرية الجامحة كانت تعد أجماعاً للموافقة على الوحدة ؟

- بارك للوحدة المكتب السياسي للحزب الاشتراكي وأكدوا أن علي سالم البيض لم يشاورهم لأن المكتب السياسي نفسه كأن لدى بعضهم اراء معينة من ضمنهم صالح منصر السيلي وكثير من رموز الحزب الاشتراكي الذين لا يزالون احياء أو من المتوفيين كان لهم اراء معينة ومن حقهم طرحها لكن علي سالم البيض أراد أن تسير خطوات الوحدة في ظل هذه الإجراءات. ولكن حقيقته لوتمت الوحدة ضمن ضوابط معينة لما حصلت انتكاسة 1994م ولما حصلت الاحتقانات الموجودة ألان في المناطق الجنوبية للمتقاعدين وغيرهم.

> هل تتفقون الآن مع من يريد أجراء استفتاء على الوحدة حالياً ؟

- لا لا لقد جاءت انتخابات وتعديلات دستورية وأشياء كثيرة ،لكن نحن اليوم مع إصلاح أوضاع البلاد في إطار الوطن الكبير اليمن.

> نعود إلى قرار البيض بالانفصال هل تعتقد انه جاء بعد مشاورات أميركية ؟

- الذي علمته من بعض أعضاء المكتب السياسي وهم يطرحونه في أكثر من لقاء أن قرار الانفصال كان قراراً محلياً ولكن بعد مشاورة القنصل الروسي في عدن. وقد أعطى هذه المشورة لهيثم قاسم طاهر عندما كانوا في غرفة العمليات في عدن الذي اختفى بعد ذلك. إضافة إلى ذلك ما قامت به أميركا من منع الدول الإقليمية ومصر من الاعتراف بهذه الدولة. وهذا التاريخ موجود ونقرؤه في الكثير من الكتب لبعض المحللين الأوربيين والأميركيين والكثير من الكتابات التي صدرت حينها عقب حرب 1994م. لماذا لم تعترف الدول الإقليمية التي دعمت حرب الانفصال بمليارات الدولارات؟ ولم يكن ذلك حباً لليمن وإنما لتبقى اليمن ضعيفة غير مستقرة وهذا من مصلحة الدول الكبرى وبالذات المشروع الصهيوني وكل خصوم اليمن. فهل نفقه ذلك كشعوب وكحكام ،وأوجه لومي إلى الحزب الحاكم والسلطة الحاكمة في البلاد والتي عليها أن تعي هذه القضية وتوصل الناس إلى بر الأمان ، فنحن نريد حياة كريمة وآمنة مستقرة ووطناً متلاحماً ولن يأتي ذلك الا من خلال قيم العدل والحرية والمساواة وإعطاء الناس حقوقهم كاملة غير منقوصة للمواطن والوطن في ربوع اليمن،فلم اقل ان على السلطة أن ترحل من الجنوب ولكن عليها أن ترحل من البلاد كاملة.

> وهل الوحدة باقية برغبة أميركية ؟ فاذا ما أرادت أميركا أن يحدث الانفصال يحدث ؟

- ليست بحسب الرغبة ولكن وفي ظل الفوضى الخلاقة الموجودة في العالم العربي بالكامل تحدث مثل هذه الأشياء ،لأن الحكام اذا لم يصلحوا الأوضاع ولا يعملون كما قال الأخ رئيس الجمهورية بأن علينا أن نحلق رؤوسنا قبل ان يحلق لنا الغير ، فأقول انه وبوجود هذه الفوضى الخلاقة اذا لم تصلح الأوضاع فالآخرون جاهزون،وقد أصبح الحكام العرب مع تقديري لهم بوجود القوات الأميركية مثل الشرطي لهم.

> وهل الإصلاح الخارجي سيكون الانفصال ؟

- قد يكون الانفصال وقد يكون تقسيم اليمن إلى أقسام وقد يكون صوملة اليمن ، نحن والسلطة في سفينة واحدة ينبغي أن نقودها إلى بر الأمان.

> أشرتم إلى انه من المحتمل ان يكون التقسيم إلى أكثر من دولتين ؟

- نعم قد يكون ذلك ونحن نخشى من المجهول ونخشى على أجيالنا القادمة.

> وهل توقنون بوجود مشروع لتقسيم اليمن؟

- نحن لم نقل ذلك ولا نرضى بذلك ولكن مشكلة الحكام أنهم لا يصلحون الا عندما تأتي إصلاحات خارجية ،ونحن لسنا مع المشاريع الخارجية ولسنا عملاء للخارج ولن نكون عملاء حتى نلقى الله تعالى وهو راضي عنا ،لكن اكرر أن مشكلة حكامنا أنهم لا يرضون الا بالحل الخارجي. فالمعارضة الوطنية اليوم ومن خلال المشترك تحاور السلطة في شأن اللجنة العليا للانتخابات وإصلاح الملف الانتخابي حتى نصلح العمل السياسي. ووقعت مذكرة مع المجموعة الأوروبية ومع المؤتمر الشعبي العام عبر لجنة عليا للتوافق والذي حصل ان الحزب الحاكم يقوم بتقديم مقترح اخر عن طريق القضاء اذا كانت المسألة الأساسية للإصلاح السياسي هي اللجنة العليا للانتخابات وملف الانتخابات تحلها الأغلبية فمتى تصلح الأمور الأخرى ،وكيف نطلب من معارضة الخارج بالعودة بينما لم يتم الاتفاق مع معارضة الداخل المعارضة الوطنية الحية التي لها جذور شعبية وتاريخية داخل الوطن.

> باعتقادكم هل هناك مخططات ومشاريع خارجية تسعى لانفصال في اليمن ؟

- حقيقة انا لا اعلم الغيب ولكن ومن خلال قراءتي البسيطة والمتواضعة اشعر انه اذا لم نصلح أوضاعنا من الداخل سيأتي أصلاح خارجي ،وهذا لا نقبله ،وينبغي على الحكام ان يعجلوا بالإصلاحات حتى لا يحدث مالا تحمد عقباه.

> هل يكون لتلميحات السفير الأميركي الأسبق في اليمن ادموند هول بأن حضرموت لديها مقومات دولة ،هل له علاقة بهذا الموضوع؟

- تصريحات السفير الأميركي الأسبق تكررت أكثر من مرة بأن لدى حضرموت مقومات الدولة من خلال وجود جانب بحري ومطارات جوية ومساحة وثروة ،فلماذا لم نأخذ هذه التصريحات بجدية ونوجد سلاماً ووئاماً اجتماعياً حتى نعمق الوحدة في نفوس الناس حتى لا تستطيع أميركا ولا غيرها ان تنزعها من قلوب الناس اذا عمقناها بالقيم وغيرها وأيضا ماذا تعني الزيارات المتتالية للسفير البريطاني والسفير الأميركي !ومساعدة حضرموت والمناطق الجنوبية ،فماذا يعنى ذلك الا يعني أن هؤلأ يسعون لذلك من خلال استشارات وتقارير تكتب وغيرها. لماذا السلطة لا تحمي هذه الوحدة بالقيم.

> وأين انتم كمشترك وقوى اجتماعية لمواجهة هذه المخططات ؟

- لم يشركنا الحزب الحاكم في أي شيء فنحن في المجهول نحن خارج الخارطة ولا نعرف ماذا يعمل الحزب الحاكم.

> انتم أين دوركم كقوى داخل المجتمعات وداخل المحافظات لمواجهة مثل هذه المخططات ؟

- حقيقة لا توجد لحمة وطنية واضحة داخل البلاد بسبب الحزب الحاكم لأنه لا يعترف بالمعارضة الوطنية. لا يعترف بها الا وقت الانتخابات لكي تعطيه الشرعية نحن نريد الوحدة الوطنية تبقى مستمرة وموجودة قبل الانتخابات وبعدها وليس اثنائها لإعطائه الشرعية فقط. وهذا لم يتم فنحن اليوم لا نعرف ماذا يدور في صعدة وما هي أسباب الحرب وأشياء كثيرة لا ندركها ،فكيف سنكون في خندق واحد ولحمة وطنية ونحن مغيبون عن المعلومات الحقيقية داخل هذه البلاد. حيث تسمع من الإعلام مثلما يسمع اي شخص فالأحزاب في غياب عن كل ما يحدث. ولهذا ينبغي ان نصلح ولم نطلق مثل هذه الصيحات الا من حبنا لوطننا وأهلنا ولهذا الشعب ليعيش حياة كريمة وآمنة وحياة عزة ومنعه.

> هل لنا ان نعرف من الذي اتهمكم بتمييع قضية الجنوب ؟

- هناك بعض التيارات لا زالت تحمل المشترك وبالذات في المناطق الجنوبية انه يريدان يميع القضية ،فنحن حقيقة بين نارين. نار السلطة التي تتهمنا بالخيانة والانفصال ونار من الذين نحن معهم ونعارض معهم في قضايا معينة ويتهمونا بأننا نميع قضيتهم ولكن كل ذلك لن يشنينا عن مواصلة النضال السلمي لأننا نعتبر أنفسنا على حق في مشروعنا الوطني ،ونتمنى من السلطة أن تسمع لخيار العقل وخيار الوطن حتى لا يضطرها الآخرين للاستماع للضغوطات الخارجية وهنا ارغب في إضافة نقطة أخرى وهي اننا عندما نطالب اليوم بحقنا في النفط حيث ان بعض الصحف اتهمتنا باننا اكراد اليمن. فنحن عند ما نطالب بذلك في ظل مشروع الإصلاح المشترك ،ونحن قد فكرنا بهذه الوسيلة وهي تعطي المناطق النفطية سواء مأرب أو شبوة أو الجوف أو المهرة أو حضرموت نسبة من النفط حتى تتلافي قضية البيئة ويشعر الناس أن خيرهم موجود لديهم ،ونحن لا نطالب بنسبة كبيرة ولكن على الأقل 5% أو 10% وانا أتحدث من معاناة عضو مجلس نواب منذ 12 عام اعاني من مطالب الناس في موضوع العمالة النفطية ،الأخ رئيس الجمهورية يتكلم أكثر من مرة عن 70% ونحن لم نجد 7% حقيقة ،واذا رأينا الشركة النفطية لوجدنا العمالة النفطية من خارج المحافظة اكثر من 70% ،فهل هذا ظلم أم لا. انا أتكلم من جانب سيادة اليمن ولنعطي المنطقة حقها ليشعروا با لوئام والسلام الاجتماعي. فالتلوث البيئي من الذي يستطيع معالجته اذا لم نخصص له نسبة حتى نعالجه ،فلا يصح أن يكون التلوث من نصيب أبناء المنطقة والخير لغيرهم. فينبغي علينا ان نفكر في ذلك لنوجد نوعاً من السلام ،لكن ان كل الخير يخرج من منطقتهم وهم لا يحصلون حتى ما يعالجون به الأضرار البيئية ،فلا يوجد أدوية او اي شيء.

> وهل المعالجة البيئية تكمن في التوظيف ؟

- التوظيف جانب والتوزيع العادل للثروة جانب وتوزيع المشاريع الاستثمارية جانب أخر. فالعدل وقيم الحرية وغيرها ينبغي أن تغرس من خلال الممارسة الصحيحة.

فعند ما يكون قيمة البيت خمسة مليون يعطى خمسمائة الف. حيث يرى المواطن منزله يتشقق أمامه ولا يحصل على التعويض العادل ونقول له الخير للبلاد كلها ،يجب ان هناك معالجات صحيحة وطيبة ،فمن سيقول اريد حصة من النفط عندما يوجد توزيعاً عادلاً للثروة والمشاريع وتوجد قيم العدل والحرية والمساواة فلن يحدث شيء.

> التوزيع العادل لجميع المحافظات ؟

- نعم بكل المحافظات ولكن هذه المناطق متضررة والخير فيها أعطوها نصيبها ،اليوم أخواننا في عمران عندما قال الأخ الرئيس ان يعتمد لهم 10 ريال على كل كيس اسمنت هل نحن حسدناهم ،اذا عندهم مصنع اسمنت سينفذ لهم كثيراً من الأشياء ،وانا أطالب بإعطاء محافظة حضرموت نسبة لها حتى يعمق الوحدة في نفوس الناس من أجل إيجاد سلام ووئام اجتماعي لدي الناس،ومن يحكم في حضرموت وحتى في الانتخابات القادمة ستكون للمؤتمر الشعبي العام وانا أقولها من ألآن وانأ اليوم محامي لأعضاء المجلس المحلي الذي غالبته من الحزب الحاكم.

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد