ليونيل ميسي.. نعيم برشلونة يتحول إلى عذاب

2021-01-18 23:56:25 أخبار اليوم/متابعات

 

 

انتظر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي بداية عام 2021 من أجل التخلص من عام أشبه بالكابوس فشل من خلاله فريقه برشلونة في تحقيق الفوز في أي لقب بداية من السقوط في السوبر المحلي ثم الليغا وكأس الملك ودوري أبطال أوروبا بجانب رحيل صديقه المقرب في خط الهجوم لويس سواريز.

ولم يبدأ عام 2021 الحالي بأفضل شكل ممكن بالنسبة للبرغوث الأرجنتيني الذي خسر فرصة التتويج بلقب كأس السوبر الإسباني بالخسارة 2-3 أمام أتلتيك بلباو في الأندلس بجانب نيل البطاقة الحمراء للمرة الأولى في مسيرته مع النادي الكتالوني.

تقنية الفيديو أظهرت اعتداء النجم الأرجنتيني على لاعب خط وسط بيلباو، أسيير فياليبر، بدون كرة خلال إحدى الهجمات في الأنفاس الأخيرة من الشوط الإضافي الثاني (الدقيقة 120) وهو ما يهدد بإيقاف اللاعب 4 مباريات، مباراتين في كأس ملك إسبانيا، ومباراتين في مُسابقة الليغا.

وسينتظر الاتحاد الإسباني تقرير حكم اللقاء من أجل اتخاذ قرار ضد ميسي، في حال تم ذكر أن الاعتداء ليس خطيراً سيعاقب مباراتين، أما في حال التفسير أنه اعتداء خطير، سيتم إيقافه على الأقل 4 مباريات، تشمل الليغا والكأس كما سيغيب بشكل تلقائي عن مباراة برشلونة القادمة ضد كورنيلا.

ميسي لعب 753 لقاءً بقميص برشلونة ونال البطاقة الحمراء للمرة الأولى مع ناديه على ملعب "لا كارتوخا" وكان اللاعب الأرجنتيني تلقى البطاقة الحمراء مع منتخب الأرجنتين في كوبا أمريكا الأخيرة، خلال مواجهة تشيلي.

وسيحتاج ميسي إلى 19،578 مباراة مع برشلونة من أجل معادلة الرقم القياسي لقائد ريال مدريد سيرخيو راموس الذي تلقى 26 بطاقة حمراء مع النادي الأبيض العاصمي أكثر من أي لاعب آخر.

لا يعاني ليو فقط بسبب السقوط في نهائي السوبر الإسباني بل بسبب تأجيل انتخابات برشلونة من 24 يناير المقبل حتى 7 مارس القادم ما يعني استمرار ناديه دون مجلس إدارة لفترة أطول وهو ما يعطل تفاوض أي رئيس معه من أجل تمديد تعاقده ويفتح الباب لرحيله عن كامب نو في الصيف المقبل.

ويواجه برشلونة أزمات مالية ضخمة بسبب الديون نتيجة تأثير جائحة فيروس كورونا وهو ما يعطل ضم النادي أي لاعبين جدد في يناير الحالي ويهدد بعدم تمديد عقد اللاعب الأرجنتيني وربما يصل الأمر للاكتفاء بصفقات مجانية بنهاية الموسم الحالي.

كما أن هنالك إجماع تام ودون وجود أي معارضة على أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي يعيش أسوأ مواسمه في برشلونة، وكل ما يقدمه اللاعب ما هو إلا امتداد لمشاكل الموسم الماضي وبداية الموسم الجاري من الهزيمة أمام بايرن ميونخ وطلب المغادرة ورفض ذلك من الرئيس السابق جوزيب ماريا بارتوميو.. وإلخ من مشاكل تعرض لها.

وفي أسوأ مواسمه الكروية إلا ليونيل ميسي يظهر في الكثير من المباريات منقذاً لفريقه بتصدره جدول ترتيب هدافي الدوري الإسباني بـ11 هدفاً.

وتعرض ميسي لانتقادات كبيرة بسبب فشله في قيادة برشلونة للتتويج بلقب كأس السوبر الإسباني وظهوره بمستوى مخيب في المباراة النهائية التي انتهت بفوز أتلتيك بيلباو بثلاثة أهداف مقابل هدفين في الأشواط الإضافية، قبل حصوله على البطاقة الحمراء في الدقيقة 120.

ولم يظهر ميسي كما هو متوقع حيث ظهر «ظله» فقط وتفسير ذلك بعدم تسديد أي كرة بين الخشبات الثلاث لمرمى بيلباو، والاكتفاء بثلاث تسديدات خارج المرمى.

لاعبو برشلونة سددوا 10 تسديدات على مرمى بيلباو، منها 4 فقط بين الخشبات الثلاث، وتقاسمها الفرنسي أنطوان غريزمان بثلاث تسديدات والبديل الدنماركي مارتن برايثويت بتسديدة واحدة فقط.

وللإجابة على السؤال فإن ميسي أبرز المذنبين في نهائي السوبر إلا أنه ليس الوحيد لأن غيابه أهم أسلحته وهي التسديدات جعلت برشلونة كأنه فريق من الصف الثاني.

ميسي بشكلٍ عام يتصدر قائمة أفضل المسددين في الليغا بـ49 تسديدة بين الخشبات الثلاث، وسجل 11 هدفاً منها.

السؤال الأهم ليس حول المذنب بل حول قدرة برشلونة على اللعب والتهديد بغياب «البولغا»، لأن الجميع غاب باستثناء غريزمان الذي كان أفضل اللاعبين في المباراة.

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد