تراجعت وتيرة الاحتجاجات في طرابلس بشكل ملحوظ بعد تشديد الإجراءات الأمنية وقيام الجيش بتوقيف 17 شخصا مشتبها بقيامهم بأعمال شغب واعتداء ورمي قنابل مولوتوف وأخرى يدوية في اتجاه القوى الأمنية وسرايا المدينة، والمشاركة في إحراق مبنى البلدية.

وقام وفد يمثل رئيس حكومة تصريف الأعمال حسان دياب بزيارة عاصمة الأشغال وتفقد الأضرار في البلدية، وضم الوفد مستشار رئيس الحكومة خضر طالب والأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير وممثل شركة خطيب وعلمي للهندسة حيث جرى التأكيد على إعادة تأهيل البلدية ووضع خطة تنموية لمدينة طرابلس.

تزامنا، رفض الوزير السابق اللواء أشرف ريفي اتهامه بالوقوف وراء مجموعات أقدمت على أعمال الشغب والعنف في عاصمة الشمال. وتقدم ريفي بواسطة محاميه بشكوى ضد المؤسسة اللبنانية للإرسال وإحدى مراسلات المحطة لارا الهاشم، وكل من يظهره التحقيق، مع اتخاذ صفة الادعاء الشخصي، وذلك بجرم الإساءة والتشهير والقدح والذم بعد نشر القناة لتقرير أشار إلى قيام مجموعات مقربة من ريفي بأعمال العنف التي شهدتها طرابلس أخيرا.