انتزع أستون فيلاً فوزاً صعباً على ضيفه أرسنال 1 ـ صفر خلال المباراة التي جمعتهما أمس السبت في الجولة الـ23 من الدوري الإنجليزي الممتاز لكرة القدم (البريمييرليغ).
ويدين أستون فيلا بالفضل في هذا الفوز للاعبه أولي واتكينز الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة الثانية.
ورفع أستون فيلا رصيده إلى 35 نقطة في المركز الثامن، وتوقف رصيد أرسنال عند 31 نقطة في المركز العاشر.
جاء الشوط الأول متوسط المستوى وانحصر اللعب في وسط الملعب في أغلب فتراته، ولم يكن هناك فرص حقيقية لتسجيل الأهداف باستثناء فرصتين لأستون فيلا، وفرصة واحدة لفريق أرسنال.
وسجل أستون فيلا هدف التقدم من أول فرصة أتيحت له في الدقيقة الثانية عندما توغل بيرتران تراوري بالكرة من الناحية اليمنى ومرر كرة عرضية أرضية وصلت إلى أولي واتكينز ليسدد كرة أرضية قوية اصطدمت بروب هولدينج وعانقت الشباك.
فيما جاءت أخطر فرص أرسنال في هذا الشوط في الدقيقة 29 عندما سدد جرانيت تشاكا كرة قوية من ركلة حرة حولها الحارس إيميليانو مارتينيو بأطراف أصابعه لركلة ركنية.
وجاءت الفرصة الثانية لأستون فيلا في الدقيقة 30 عندما استلم بيرتران تراوري تمريرة بينية داخل منطقة الجزاء ليصبح في مواجهة ماثيو ريان حارس أرسنال، وسدد الكرة لحظة خروج الحارس من مرماه لكنه تألق وتصدى للكرة.
وباستثناء تلك الهجمات لم يكن هناك خطورة حقيقية على المرميين لينتهي الشوط الأول بتقدم أستون فيلا بهدف نظيف.
وفي الشوط الثاني، أصبح اللعب سجالاً بين الفريقين وتوالت محاولاتهما الهجومية بحثاً عن تسجيل الأهداف، واعتمد الفريقان على التسديدات البعيدة، حيث أهدر أستون فيلا فرصتين عن طريق روس باركلي وجون ماكجين، فيما أهدر أرسنال فرصتين عن طريق تصويبتين للثنائي نيكولاس بيبي وهيكتور بيليرين.
وكانت أبرز فرص هذا الشوط في الدقيقة 83 عندما استلم أولي واتكينز كرة بينية داخل منطقة جزاء أرسنال من الناحية اليمنى وسدد كرة أرضية قوية لكنها مرت بجوار القائم الأيسر بسنتيميترات قليلة.
وباستثناء تلك الفرص لم يشهد الشوط الثاني أي أحداث مهمة ليطلق الحكم صافرة نهاية اللقاء بفوز أستون فيلا 1 ـ صفر.
وتماسك نيوكاسل بتسعة لاعبين ليهزم ضيفه ساوثهامبتون (3-2)، على ملعب سانت جيمس بارك، ووجد ساوثهامبتون نفسه متأخرا (2-0) بعد 25 دقيقة، حيث سجل جو ويلوك في مباراته الأولى مع نيوكاسل، بينما أحرز يان بيدناريك هدفا بالخطأ في مرماه، ورد تاكومي مينامينو، الذي كان يخوض مباراته الأولى أيضا مع فريقه، بهدف لساوثهامبتون بعد إنهاء رائع لهجمة، لكن قبل الاستراحة دمر دفاع الفريق الزائر نفسه مجددا، ليسمح لأصحاب الضيافة بالتقدم (3-1)، ونفذ جيمس وارد-براوس ركلة حرة رائعة، بعد مرور ثلاث دقائق من الشوط الثاني، ليعيد ساوثهامبتون للمباراة بعدما أصبحت النتيجة (3-2).
ولعب نيوكاسل بعشرة لاعبين بعدها بدقيقتين، إثر طرد جيف هندريك، قبل أن يتراجع عدد عناصره إلى 9، بعد إصابة المدافع فابيان شار، وخروجه محمولا على محفة، حيث كان صاحب الضيافة قد أجرى كل التبديلات.
وسدد داني إينجز، نجم ساوثهامبتون، في القائم، بينما تماسك فريق المدرب ستيف بروس، ليضع نفسه في موقف جيد، فوق منطقة الهبوط، وبذلك، يملك نيوكاسل 25 نقطة من 23 مباراة، مقابل 29 لساوثهامبتون من 22 لقاءً، بعد 5 هزائم متتالية في الدوري.
كما تعادل برايتون آند هوف ألبيون 1-1 مع مضيفه بيرنلي، وكان برايتون فاز في ثلاث من آخر أربع مباريات ومن بينها انتصاران على توتنهام وليفربول لكنه أخفق في الحفاظ على تقدمه.
وبدأ بيرنلي المباراة بقوة واختبر روبرت سانشيز حارس برايتون مرتين في الشوط الأول، وحرم سانشيز اللاعب دوايت مكنيل من التسجيل من ركلة حرة كما منع جيمس تاركوفسكي من هز الشباك بعد ركلة ركنية، لكن على عكس سير اللعب تقدم برايتون بهدف بعد ركلة ركنية في الدقيقة 36 حين ارتقى لويس دانك أعلى من المدافعين وسدد برأسه في الشباك ليحرز هدفه الثالث هذا الموسم.
وتجرع برايتون أول هدف في خمس مباريات بعد مرور ثماني دقائق من الشوط الثاني بعد أن تصدى سانشيز لكرة لتصل إلى جودموندسون ليضعها الجناح الأيسلندي غير المراقب في الشباك، ويحتل بيرنلي المركز 17 برصيد 23 نقطة متقدما بفارق تسع نقاط على منطقة الهبوط بينما يتقدم برايتون عليه بنقطتين في المركز 15.