بدأ الحديث في إيطاليا عن رحيل المهاجم الأرجنتيني باولو ديبالا عن يوفنتوس في الصيف القادم، قبل عامٍ واحد على انتهاء عقده، في ظل رغبة النادي الإيطالي بتفادي خسارته مجاناً في صيف 2022.

وكشفت صيفة «آس» الإسبانية في الأيام الماضية عن وجود 3 خيارات على طاولة يوفنتوس بشأن مستقبل ديبالا، سواء بتجديد عقده، أو بيعه بسبب الإصابات الكثيرة الذي عانى منها، أو الانتظار حتى نهاية كوبا أمريكا القادمة لحسم مستقبله بشكلٍ نهائي.

وفي سياق مستقبل ديبالا ألمحت «توتو سبورت» الإيطالية إلى إمكانية انتقال ديبالا إلى برشلونة والانضمام إلى مواطنه ليونيل ميسي، ضمن صفقة تبادلية تتضمن حصول يوفنتوس على الفرنسي عثمان ديمبيلي.

ويبدو أن الأخبار التي تربط ديبالا بالانتفال إلى برشلونة مجرد شائعات بنسبة كبيرة، لأن برشلونة لم يُبد اهتمامه بالتوقيع مع اللاعب الأرجنتيني عندما كان شاباً وفي أوج عطائه، بجانب وجود عدة لاعبين يلعبون في مركز ديبالا مثل ميسي وغريزمان وكوتينيو.

يفضل ديبالا اللعب في منطقة المنتصف ويريد الحصول على مساحات شاسعة دائماً، وهذا ما يجعل الصفقة أبعد إلى الواقع في ظل تواجد ميسي بشكلٍ أساسي في نفس المركز، وبشكلٍ أقل غريزمان وكوتينيو.

فشل غريزمان وكوتينيو في التأقلم مع ميسي سيجعل التفكير في ديبالا فشلاً واضحاً من إدارة جوان لابورتا.

ديبالا ليس حلاً لمشكلة ديمبيلي

يأتي ربط انتقال ديبالا إلى ملعب كامب نو بسبب انتهاء عقد عثمان ديمبيلي في صيف 2022 أيضاً، لكن من الواضح أن ديبالا ليس حلاً لهذه المشكلة.

يعمل برشلونة فعلاً على تجديد عقد ديمبيلي، وتحدثت الصحافة الإسبانية كثيراً عن أن ذلك أولوية بالنسبة للابورتا ومجلس إدارته.

وفي حال قرر ديمبيلي الرحيل فإن برشلونة يريد الحصول على الأموال للتوقيع مع النرويجي إيرلنغ هالاند وليس التوقيع مع لاعب في سن ديبالا وبنفس مستواه.

ديبالا «زجاجي» جديد في كرة القدم

وبعد تألقه في المواسم الأول له مع يوفنتوس إلا أن الموسم الحالي لم يكن مبشراً بالنسبة لديبالا الذي عانى من الكثير من الإصابات، وابتعد عن الملاعب بسببها.

وتعرض ديبالا لـ3 إصابات أبعدته عن 21 مباراة، ولمدة 127 يوماً، وما زال مُصاباً بالرباط الجانبي الإنسي حتى اللحظة.

وساهمت الإصابات بانخفاض مساهمة ديبالا الذي سجل 3 أهداف وصنع هدفين فقط في 16 مباراة خاضها.