دوري أبطال أوروبا.. تشلسي يتوج بلقبه الثاني بفوزه على مانشستر سيتي بهدف هافيرتس

2021-05-30 00:52:36 أخبار اليوم/متابعات

 

توج تشلسي الإنكليزي بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم للمرة الثانية في تاريخه، وذلك بعدما حسم النهائي الإنكليزي البحت الثالث في تاريخ المسابقة بفوزه على مانشستر سيتي 1-صفر السبت على ملعب "دراغاو" في بورتو.

ويدين تشلسي باللقب الثاني بعد الذي أحرزه في عام 2012 وحرمان سيتي من لقب حَلِمَ به منذ أن انتقلت ملكيته الى الإماراتيين عام 2008، الى الألماني كاي هافيرتس الذي سجل هدف المباراة الوحيد في الدقيقة 42.

وسيكون الفريق اللندني على موعد مع تتويج آخر عندما يلتقي فياريال الإسباني، بطل الدوري الأوروبي، على لقب سوبر أوروبا في أغسطس المقبل على ملعب (وندسور بارك) في بلفاست عاصمة أيرلندا الشمالية.

وكان من المفترض أن تقام المباراة النهائية في اسطنبول لكنها نقلت الى بورتو بسبب حظر السفر بين إنكلترا وتركيا في إطار قيود فيروس كورونا.

وخلافاً لنهائي العام الماضي الذي أقيم في فقاعة لشبونة خلف أبواب موصدة وفاز به بايرن ميونيخ على باريس سان جرمان الفرنسي بنتيجة 1-صفر، أقيم نهائي السبت أمام الجماهير التي حدد عددها بـ16500 شخص، بينها 6 آلاف مشجع لكل من الفريقين.

وانتقلت الخصومة المحلية بين مانشستر سيتي وتشلسي الى ملعب "دراغاو" في بورتو الذي استضاف النهائي الثامن في المسابقة القارية الأم بين فريقين من نفس البلد، فجدد تشلسي تفوقه للمرة الثالثة توالياً على بطل الدوري الممتاز بعدما فاز عليه في نصف نهائي الكأس ثم في المرحلة 35 من الدوري.

وجمع نهائي السبت فريقين إنكليزيين للمرة الثالثة، وقد فشل سيتي بقيادة المدرب الإسباني بيب غوارديولا في الإفادة من الفرصة الثمينة والخروج منتصراً من أول نهائي له في المسابقة القارية الأم، مفوتاً عليه فرصة أن يكون أول فريق يتوج بطلاً في أول نهائي له منذ أن حقق ذلك بوروسيا دورتموند الألماني عام 1997 على حساب يوفنتوس الإيطالي (3-1).

وبعدما توقف مشواره عند نصف النهائي مرة مع برشلونة وثلاث مرات مع بايرن ميونيخ الألماني منذ تتويجه الثاني والأخير عام 2011 مع النادي الكاتالوني، بدأت مسابقة دوري الأبطال تشكل عقدة لغوارديولا منذ وصوله الى مانشستر سيتي إذ انتهت مغامرته عند ثمن النهائي في موسمه الأول ثم عند الربع النهائي في المواسم الثلاثة الماضية قبل أن يفك العقدة هذا الموسم بالوصول الى نصف النهائي حيث أزاح باريس سان جرمان الفرنسي وصيف البطل، لكن المغامرة انتهت السبت على يد النادي اللندني الذي خاض النهائي الأول له عام 2008 ضد جار سيتي مانشستر يونايتد وخسر بركلات الترجيح.

وفي المقابل، عوض نظيره الألماني توماس توخل سقوطه الموسم الماضي في النهائي مع سان جرمان ضد بايرن بنتيجة صفر-1، ما لعب دوراً أساسياً في التخلي عن خدماته في نهاية 2020.

وحقق المدرب السابق لدورتموند ما لم يكن يتوقعه أشد المتفائلين من مشجعي تشلسي، إذ قاد الفريق الى نهائي الكأس المحلية (خسر أمام ليستر) ثم الى نهائي دوري الأبطال وتوج باللقب، إضافة الى إنهاء الدوري الممتاز رابعاً، وذلك بعد بداية موسم صعبة للنادي اللندني مع نجمه السابق فرانك لامبارد ما أدى الى التخلي عنه.

بدت كفة الفريقين متوازنة في بداية المباراة، إلا أنه سرعان ما ظهرت أفضلية تشيلسي الذي كان أكثر تركيزاً وتنظيماً داخل المستطيل الأخضر.

وكان بإمكان لاعبي تشيلسي تسجيل أكثر من هدف خلال الدقيقة الأولى، لولا رعونة الجناح الألماني تيمو فيرنر في الفرص التي لاحت له أمام المرمى.

وكان منطقياً أن يسفر تفوق «البلوز» في الشوط الأول عن هدف التفوق قبل دقيقتين من صافرة نهاية الشوط بتوقيع النجم الألماني الواعد كاي هافيرتز إثر تمريرة أكثر من رائعة من ميسون ماونت وضعت الدولي الألماني وجهاً لوجه أمام البرازيلي إيدرسون مورايش ليمر منه ثم يسكن الكرة في الشباك الخالية من حارسها.

كان منطقياً أن يدخل السيتي الشوط الثاني بدفعة قوية بحثاً عن إدراك التعادل وإعادة المباراة لنقطة الصفر، ولكنه اصطدم في كل مرة بجدار دفاعي «متماسك» من لاعبي تشيلسي ومن خلفهم الحارس إدوارد ميندي.

وفي الدقيقة 60 تلقى غوارديولا صدمة قوية بخروج القائد و«العقل المفكر» البلجيكي كيفين دي بروين باكياً بسبب الإصابة إثر اصطدام قوي مع الألماني أنطونيو روديغر.

وضح اعتماد تشيلسي على الهجمات المرتدة السريعة والتي كاد من إحداها أن ينهي اللقاء تماماً، حين وجد الأمريكي البديل كريستيان بوليسيتش نفسه في مواجهة مورايش ولكنه وضع الكرة بغرابة بجانب القائم الأيمن.

مرت الدقائق المتبقية بنفس السيناريو، محاولات مستميتة من لاعبي المان سيتي، أمام استماتة كبيرة من كتيبة الألماني توخيل، ليطلق الحكم صافرة النهاية معلناً عن تتويج ثانٍ لتشيلسي، مقابل إخفاق جديد للسيتي ولغوارديولا في «الشامبيونزليغ».

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد