اعتبرت حركة “الجهاد الإسلامي” الفلسطينية، أمس السبت، أن مرور المستوطنين بـ”مسيرة الأعلام“، عبر باب العامود، أحد أبواب المسجد الأقصى بمدينة القدس المحتلة “عمل عدواني”.

وقال داود شهاب، الناطق باسم الحركة: “إن المتطرفين اليهود يواصلون عدوانهم وإرهابهم الذي تحميه وتدعمه حكومة الاحتلال”.

والجمعة، دعت منظمات يمينية إسرائيلية متطرفة، إلى المشاركة في مسيرة “استفزازية”، تعتزم تنظيمها بالقدس الشرقية، الخميس المقبل، وفق صحيفة “إسرائيل اليوم”.

ويُطلق على الفعالية اسم “مسيرة الأعلام”، وتمر من خلال باب العامود، أحد أبواب القدس القديمة، وتمر عبر شوارع البلدة، وصولا إلى حائط البراق، الذي يسميه الإسرائيليون “حائط المبكى”.

وأضاف شهاب: “نحن نتعامل مع هذه الدعوات كأعمال عدوانية على أبناء شعبنا وأرضنا”.

ودعا الفلسطينيين “إلى شد الرحال للرباط في ساحات المسجد الأقصى ومواجهة أي محاولة لاقتحامه من قبل المستوطنين اليهود”.

وشدد على أن “حماية القدس والمسجد الأقصى مسؤولية كل فلسطيني وعربي ومسلم”.

وطالب الحكومات والشعوب العربية والإسلامية بـ”تحمل مسؤولياتها” تجاه ما يجري في مدينة القدس المحتلة.

وكان من المقرر تنظيم المسيرة، التي يرفع فيها الكثير من الأعلام الإسرائيلية، الشهر الماضي تزامنا مع الذكرى السنوية (بموجب التقويم العبري)، لاحتلال القدس الشرقية عام 1967، ولكن جرى تأجيلها إثر العدوان الإسرائيلي على غزة وفي ظل التوتر الشديد الذي كان يسود مدينة القدس الشرقية وغيرها.