كشف وزير خارجية أوكرانيا السابق بافيل كليمكن أنه بعد رفض كييف مواصلة المفاوضات حول الأزمة الأوكرانية في مينسك، برزت عدة خيارات لانتقاء ساحة جديدة لها، معتبرا أن "أفضلها" إسطنبول.

وقال كليمكن في حديث لقناة "أوكرانيا 24" أمس الأحد، إن "صيغة مينسك" غير موجودة بشكل رسمي، فلا قيود جغرافية لإجراء اجتماعات مجموعة الاتصال الثلاثية بشأن دونباس.

وأضاف أنه لا بد الآن من "تثبيت كييف رفضها الذهاب إلى مينسك بشكل حاسم"، أما الأماكن البديلة لعقد الاجتماعات، فيجري النظر في خيارين أساسيين، يتمثل أولهما في الدول التي لم تفرض عقوبات على دخول المسؤولين الروس لأراضيها، والثاني يشمل دولا محايدة مثل سويسرا أو فنلندا.

وقال مشيرا إلى المجموعة الأولى من الدول: "هنا يظهر الخيار بين إسطنيول أو انقرة أو بلغراد"، وأضاف أن لديه معلومات مفادها أن "روسيا قد بدأت جس نبض بعض الشركاء الغربيين بشأن خيار العاصمة الصربية".

وقال كليمكين أن كييف ليست مرتاحة بالكامل لخيار بلغراد، وعبر عن تأييده ترشيح إسطنبول، معتبرا أن "هذا أفضل من ناحية سياسية".