يتشارك النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو صدارة أفضل الهدافين في تاريخ بطولة أمم أوروبا، بالتساوي مع الأسطورة الفرنسية ميشيل بلاتيني برصيد 9 أهداف لكل منهما.

وسيكون رونالدو في بطولة اليورو المقبلة، أمام فرصة كبيرة للانفراد بصدارة الهدافين التاريخيين للمسابقة. وسجل نجم يوفنتوس الحالي أهدافه التسعة خلال 4 نسخ شارك فيها، 2004، 2008، 2012، و2016.

وكان أفضل سجل تهديفي لرونالدو خلال نسخة واحدة هو 3 أهداف في نسخة 2012، التي خرج منها منتخب البرتغال من نصف النهائي ضد إسبانيا التي توجت باللقب، ونسخة 2016، التي سجل خلالها 3 أهداف أيضاً وعرفت تتويج البرتغال بأول ألقابه في المسابقة، فيما سجل هدفين في أول نسخة شارك فيها في عام 2004، والتي وصل فيها منتخب البرتغال إلى النهائي، الذي خسره على أرضه ضد اليونان بهدف لصفر، فيما تعتبر نسخة 2008 الأقل تهديفاً لرونالدو بتسجيله هدفاً واحداً، في بطولة خرجت فيها البرتغال من ربع النهائي بعد الخسارة ضد ألمانيا (2ـ3).

من جانبه يعد الأسطورة ميشيل بلاتيني الأكثر تهديفاً في نسخة واحدة من اليورو، بتسجله 9 أهداف في بطولة أمم أوروبا عام 1984، منها هدف في النهائي قاد به منتخب فرنسا لتحقيق اللقب الأول في تاريخه بعد التفوق على إسبانيا بهدفين لصفر، وكانت هذه النسخة الوحيدة لليورو التي شارك فيها بلاتيني، إلا أنه استطاع خلالها كتابة اسمه بأحرف من ذهب.

ويحتاج رونالدو إلى هدف واحد فقط في بطولة اليورو المقبلة، لينفرد بصدارة أفضل الهدافين في تاريخ اليورو، إلا أنه سيحتاج لمجهود تهديفي أكبر، إذا أراد معادلة أو تحطيم رقم بلاتيني الاستثنائي بتسجيل 9 أهداف في نسخة واحدة.

ولم يسبق لرونالدو أن توج بجائزة أفضل هداف في اليورو، رغم تساويه في عدد الأهداف في نسخة 2012، مع كل من فرناندو توريس (إسبانيا) المتوج بالجائزة، آلان دزاغويف (روسيا)، ماريو غوميز (ألمانيا)، ماريو ماندزوكيتش (كرواتيا)، ماريو بالوتيلي (إيطاليا)، والذين سجل كل منهم 3 أهداف، وتم منح توريس الجائزة، بسبب منحه لتمريرة حاسمة، إضافة للعبه لدقائق أقل في المسابقة من جميع اللاعبين الذين سجلوا نفس عدد الأهداف.

يذكر أن رونالدو ينفرد بالرقم القياسي كأكثر لاعب تسجيلاً للأهداف في تصفيات ونهائيات اليورو، برصيد 40 هدفاً، في حين يأتي زلاتان ابراهيموفيتش، الذي سيغيب عن النسخة القادمة بسبب الإصابة، في المركز الثاني بـ 25 هدفاً، ويحتل النجم السابق لجمهورية أيرلندا روبي كين المركز الثالث بـ 23 هدفاً، ورغم تتويج البرتغال بالنسخة الأخيرة من اليورو 2016، بعد الفوز في النهائي على فرنسا بهدف لصفر من توقيع إيدر لوبيز، إلا أن النجم الفرنسي أنطوان غريزمان احتكر الجوائز الفردية، بفوزه بجائزتي أفضل هداف (6 أهداف)، وأفضل لاعب.