تترقب الجماهير، عودة البلجيكي إيدين هازارد رفقة منتخب بلاده، خلال منافسات كأس الأمم الأوروبية (يورو 2020).

ويتواجد هازارد ضمن قائمة الشياطين الحمر التي ستخوض غمار منافسات اليورو، وخلال المباريات الودية كان خارج مواجهة اليونان، لكنه شارك كبديل لمدة 8 دقائق فقط ضد كرواتيا.

صورة خافتة

يمر هازارد بفترة صعبة، حيث طاردته لعنة الإصابات بشكل غريب منذ انضمامه لصفوف ريال مدريد قبل عامين.

وبات هازارد مجرد شبح، بعدما كان من أبرز نجوم كرة القدم بقميص تشيلسي، ونجم منتخب بلجيكا الأول الذي قادهم لاحتلال المركز الثالث في مونديال روسيا.

ومع البلوز، لعب هازارد 352 مباراة في كافة المسابقات، وسجل 110 أهداف وصنع 92 آخرين، وتوج بجائزة أفضل لاعب في البريميرليج موسم 2014-2015، كما توج بجائزة ثاني أفضل لاعب في مونديال 2018.

وبانضمام هازارد لريال مدريد، توسمت الجماهير خيرًا، في أن يكون قائد هجوم الفريق، لتعويض رحيل كريستيانو رونالدو، حيث جاء اللاعب البلجيكي بصفقة تخطت قيمتها حاجز 100 مليون يورو.

لكن هازارد خلال موسمين بقميص الميرنجي، شارك في 43 مباراة فقط، وسجل 5 أهداف وصنع 8 آخرين، وكان من أكثر الصفقات المُحبطة للجماهير في السنوات الأخيرة.

أمل جديد

تضع الجماهير البلجيكية، طموحات بالغة على هذا الجيل، لتحقيق إنجاز تاريخي، خاصة وأن المجموعة الحالية تلعب في أكبر فرق أوروبا، ولديها خبرات كافية للذهاب بعيدًا في اليورو.

وبعد الوصول للمركز الثالث في المونديال، سيكون الوصول للمربع الذهبي لليورو مطلبًا جماهيريًا، ويُدرك اللاعبون ضرورة بذل أقصى ما لديهم بقميص منتخب بلادهم، وسيكون التألق في اليورو، أمل هازارد لإنقاذ مسيرته الكروية، من المسار الذي سلكه مؤخرًا، وغاب على إثره عن قائمة أبرز نجوم العالم.

وأكد روبيرتو مارتينيز المدير الفني لمنتخب بلجيكا، أنه لن يتعجل عودة هازارد للمشاركة بشكل أساسي مع الفريق، وسط توقعات بأن يلعب دور البديل نظرًا لحالته البدنية بعد عودته من الإصابة، ويتواجد الشياطين الحمر في المجموعة الثانية، بجانب الدنمارك وفنلندا وروسيا، ومتوقع أن يكون هازارد على مقاعد البدلاء ضد روسيا في المباراة الافتتاحية.

ويبقى السؤال.. هل تكتب بطولة اليورو بداية جديدة لهازارد ويستعيد تألقه، أم تواصل لعنة الإصابات مطاردته؟