قال نادي الأسير الفلسطيني، أمس السبت، إن الأسير جمال الطويل (59 عاما) يواصل إضرابه المفتوح عن الطعام لليوم العاشر على التوالي في السجون الإسرائيلية.

وأكد نادي الأسير في بيان أن “الطويل يخوض الإضراب رفضا لاستمرار اعتقال ابنته الصحافية بشرى الطويل (28 عاما)، إداريا، في السجون الإسرائيلية”.

وقال رئيس نادي الأسير، قدورة فارس، في تصريح، إن “إدارة سجون الاحتلال نقلت الطويل من زنازين سجن عوفر، إلى زنازين سجن هشارون”.

وأكد فارس أنه لا معلومات لديهم حول الحالة الصحية للأسير جمال الطويل، لأن الاحتلال لم يسمح لهم بعد بزيارته.

ويعد الطويل من قادة حركة “حماس” البارزين في الضفة، وشغل سابقا منصب رئيس بلدية البيرة.

وبحسب نادي الأسير، تعرض الطويل للاعتقال عدة مرات، وبلغت مجموع سنوات اعتقاله أكثر من 16 عاما.

وأعاد الاحتلال اعتقاله بداية يونيو/حزيران الجاري وحوّله إلى الاعتقال الإداري لمدة 6 أشهر.

وذكر نادي الأسير أن ابنته بشرى تعرضت للاعتقال عدة مرات وتقبع حاليا في سجن “الدامون”، وهي معتقلة منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2020، بعد الإفراج عنها بفترة وجيزة.

وإلى جانب الطويل، قال نادي الأسير في بيانه إن 4 أسرى آخرين يواصلون إضرابهم المفتوح عن الطعام في السجون الإسرائيلية رفضاً لاعتقالهم الإداري، وهم الغضنفر أبو عطوان مضرب عن الطعام منذ (39) يوما، وخضر عدنان، مضرب عن الطعام منذ (14) يوما، وعمرو الشامي مضرب عن الطعام منذ (13) يوما، ويوسف العامر مضرب عن الطعام منذ (13) يوما.

والاعتقال الإداري حبس بأمر عسكري إسرائيلي من دون لائحة اتهام، لمدة تصل إلى 6 أشهر قابلة للتمديد.

وتعتقل إسرائيل نحو 4400 فلسطيني، بينهم 39 سيدة، ونحو 155 طفلا، و500 معتقل إداري، حسب مؤسسات معنية بشؤون الأسرى.

وعلى صعيد أخر استشهدت فلسطينية، أمس السبت، برصاص إسرائيلي عند حاجز قلنديا العسكري شمالي مدينة القدس المحتلة، بزعم محاولتها تنفيذ عملية طعن.

وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيان إن “مشتبها بها تحمل سكينا وصلت منذ وقت قصير إلى حاجز قلنديا وقام حارس بإطلاق النار تجاهها وتحييدها”.

وأظهرت صور نقلتها قناة “كان” العبرية الرسمية من مكان الحادث امرأة ممددة على الأرض دون حراك.