أثارت مجموعة من الصور التي تداولها نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي الليبية جدلا واسعا، والتي تضمنت تفاصيل واضحة لمنفذي هجوم سبها من تنظيم “الدولة”.

وقد نشر نشطاء صور ومقاطع فيديو لمن قيل إنه منفذ الهجوم على نقطة التفتيش الأمنية في مدينة سبها، والذي تبناه تنظيم “الدولة”.

كما نشرت مقاطع فيديو نقلا عن وكالة أعماق التابعة للتنظيم من قبل حسابات نشطاء على “تويتر” تظهر لحظة الهجوم بسيارة مفخخة على نقطة التفتيش الأمنية في سبها، إضافة إلى صور لمنفذ العملية، ويدعى محمد المهاجر.

وقد اعتبر النشطاء هذه الصور دليلا واضحا على وجود قوي وواضح لتنظيم “الدولة” في الجنوب الليبي، وعلى الخطر الذي سيمثله استمرار تواجده والفراغ الأمني الذي تشهده المنطقة.

وكان تنظيم “الدولة” قد أعلن في وقت سابق مسؤوليته عن عملية الهجوم على البوابة في سبها جنوب ليبيا.

وقال الناطق باسم المجلس البلدي سبها، الواقعة جنوب ليبيا في تصريح لـ جريدة ”القدس العربي” إن تفجيرا انتحاريا قد وقع في بوابة مفرق المازق الواقعة شمال المدينة.

وتابع الناطق أن هذا التفجير قد تم عن طريق سيارة مفخخة ما أدى إلى مقتل ضابطين من جهاز البحث الجنائي وإصابة آخرين من العناصر الأمنية نقلوا إلى المستشفى في حصيلة أولية للهجوم.

وأوضح الناطق أن مدير مديرية أمن سبها، أكد أن السيارة عبارة عن سيارة نقل “بورتر” تحمل مواد متفجرة هاجمت البوابة، وقام بتفجيرها انتحاريون.

وقد تبنى تنظيم “الدولة” في وقت سابق عددا من التفجيرات في مناطق بالجنوب الليبي. حيث أعلن في مايو 2020، مسؤوليته عن تفجير سيارة عسكرية في مدينة تراغن جنوب غربي البلاد.