فيما "فتح" تدعو إلى التصدي لـ"مسيرة الأعلام" بالقدس..

محمد اشتية: مغادرة نتنياهو تطوي إحدى "أسوأ" محطات النزاع الفلسطيني-الإسرائيلي

2021-06-15 01:16:55 أخبار اليوم/وكالات

 

  

وصف رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية أمس الإثنين رحيل بنيامين نتنياهو عن قيادة الحكومة الاسرائيلية بأنه يطوي إحدى “أسوأ محطات” النزاع الفلسطيني الإسرائيلي، غداة نيل الائتلاف الجديد برئاسة نفتالي بينيت ثقة البرلمان.

وقال اشتية قبيل انعقاد جلسة الحكومة الفلسطينية “بمغادرة رئيس الوزراء الإسرائيلي كرسي الحكم بعد 12 عاما تكون قد انطوت واحدة من أسوأ المحطات في تاريخ الصراع”.

وأضاف “نحن لا نعتبر الحكومة الجديدة أقل سوءًا من سابقتها، وندين إعلان رئيس الوزراء الجديد نفتالي بينيت دعم الاستيطان الإسرائيلي خاصة في المناطق المسماة (ج)”.

شهدت فترة نتنياهو كرئيس للوزراء بين 2009 و2021، جمودا في محادثات السلام الفلسطينية الإسرائيلية، وتوجت بالإعلان عن خطة أمريكية للسلام في الشرق الأوسط قدمها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب وأعطت إسرائيل الضوء الأخضر لضم أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة وهي الخطة التي أطلق عليها الفلسطينيون تسمية “صفقة القرن” ورفضوها قطعيًا.

وقال اشتية بأن حقبة نتنياهو لا يماثلها في السوء “سوى الحقبة التي تولى فيها الرئيس الأمريكي ترامب الحكم في الولايات المتحدة قبل الإطاحة به عبر صناديق الاقتراع”.

وأضاف “لا يوجد للحكومة (الإسرائيلية) الجديدة أي مستقبل إن هي لم تأخذ بالاعتبار مستقبل الشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة”.

أما وزارة الخارجية الفلسطينية فقالت إن وصف الحكومة الإسرائيلية الجديدة بأنها “حكومة تغيير… غير دقيق إلا إذا كان المقصود بالتغيير إزاحة نتنياهو”.

أما بالنسبة لسياسات بينيت فكتبت الوزارة “أنها لن تتغير إن لم نشاهد أسوأ منها” مقارنة بفترة نتنياهو.

ويرد تشاؤم الخارجية الفلسطينية إلى وجود “قيادات إسرائيلية في الحكومة الجديدة مثل بينيت وساعر الذين كانوا يعتبرون على يمين نتنياهو” وخاصة بينيت الذي يعتبر “أشد صرامة من نتنياهو فيما يخص العلاقة مع الفلسطينيين”.

وقالت الوزارة “الفلسطينيون سيحكمون على الحكومة الإسرائيلية الجديدة “بناء على موقفها من جميع القضايا”.

من جهة ثانية، حذر اشتية من “تداعيات خطيرة” قال إنها يمكن أن تنجم عن السماح بتنظيم مسيرة الأعلام الإسرائيلية التي دعت إليها أحزاب يمينية يومنا هذا الثلاثاء ويتضمن مسارها الوصول إلى القدس الشرقية التي تشهد منذ نحو شهرين احتجاجات.

وقال رئيس الوزراء “هذا استفزاز لمشاعر أهلنا وعدوان على قدسنا ومقدساتنا، وهذا العدوان يجب أن ينتهي”.

تُعرف المسيرة باسم مسيرة الأعلام احتفالًا بإعلان إسرائيل القدس عاصمة موحدة لها إثر احتلالها وضمها عام 1967 ويشارك فيها الآلاف وتصل إلى القدس الشرقية المحتلة وتمر بمحاذاة وداخل أسوار المدينة القديمة وفي السوق الرئيسي وفي الحي الإسلامي بداخلها ويتخللها استفزاز لسكانها مما يثير غضب الفلسطينيين.

من جانبها دعت اللجنة المركزية لحركة “فتح”، أمس الإثنين، الشعب الفلسطيني إلى التصدي لـ“مسيرة الأعلام” في مدينة القدس المحتلة.

وقالت اللجنة، في بيان، إن “مدينة القدس خط أحمر، وإن للشعب الفلسطيني إرادة صلبة، وإصرار على مقاومة الاحتلال وإفشال مخططاته الاستعمارية”.

وأضافت: “ندعو شعبنا الفلسطيني، وكوادر الحركة للتصدي لمسيرة المستوطنين في القدس، الثلاثاء، والوقوف صفا واحدا للدفاع عن المقدسات الإسلامية والمسيحية”.

غير أن اللجنة لم توضح طبيعة التصدي، لكنها دعت إلى “الوحدة ورص الصفوف في مواجهة المخططات الإسرائيلية”.

  

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد