فيما حزب فلسطيني ينسحب من الحكومة على خلفية وفاة الناشط نزار بنات..

بلينكن: اتفاقات التطبيع لا يمكن أن تكون بديلا عن الانخراط في المفاوضات مع الفلسطينيين

2021-06-28 01:59:46 أخبار اليوم/وكالات

 

  

قال وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن أمس الأحد إن الولايات المتحدة تدعم اتفاقات التطبيع مع إسرائيل لكنها لا يمكن أن تكون بديلا عن الانخراط في المفاوضات بين الإسرائيليين والفلسطينيين. والتقى بلينكن مع وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لابيد في روما.

وقال لابيد إن لدى إسرائيل “تحفظات خطيرة” على الاتفاق النووي الإيراني الذي جرى التوصل إليه في فيينا. ووصف زيارة مرتقبة إلى الإمارات بأنها ستكون “تاريخية”.

وتعهّد لابيد باتّباع نهج أكثر تعاونا مع الولايات المتحدة.

وقال في مستهل الاجتماع مع بلينكن في روما إن “لدى إسرائيل تحفظات شديدة بشأن الاتفاق حول النووي الإيراني الذي يتم الإعداد له في فيينا. نعتقد أن السبيل لبحث هذه الخلافات هو من خلال حوارات مباشرة ومهنية، وليس في مؤتمرات صحافية”.

وتابع لابيد “في السنوات الأخيرة ارتُكبت أخطاء”، في إشارة إلى التقارب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي السابق بنيامين نتنياهو والحزب الجمهوري الأمريكي، وأضاف “سوف نصلح سويا تلك الأخطاء”.

وعلى صعيد أخر أعلن مسؤول في حزب الشعب الفلسطيني (الحزب الشيوعي سابقا) أن اللجنة المركزية للحزب قررت أمس الأحد الانسحاب من الحكومة الفلسطينية برئاسة محمد اشتية بسبب “عدم احترامها للقوانين والحريات العامة”، وذلك على خلفية وفاة ناشط فلسطيني خلال اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية فجر الخميس.

وقال عضو اللجنة المركزية للحزب عصام بكر لوكالة فرانس برس “إن القرار كان اتخذ من المكتب السياسي للحزب قبل ثلاثة أيام، وإن اللجنة المركزية صادقت على القرار الأحد”.

ويمثل حزب الشعب في الحكومة التي تقودها حركة فتح بوزير العمل نصري أبو جيش.

وتشكلت حكومة اشتية في نيسان/أبريل 2019 بمرسوم رئاسي، وأوكلت إليها مهمة التحضير للانتخابات التي أرجئت لاحقا، وانضمت إليها أحزاب أخرى مثل حزب الاتحاد الديمقراطي وجبهة النضال الشعبي.

ويأتي قرار حزب الشعب في ظل الاحتجاجات العارمة التي شهدتها الأراضي الفلسطينية إثر مصرع الناشط الحقوقي الفلسطيني نزار بنات خلال اعتقاله من قبل الأجهزة الأمنية فجر الخميس الفائت.

ولليوم الرابع على التوالي، من المقرر تنظيم تظاهرات مساء أمس الأحد في رام الله، مقر السلطة الفلسطينية في الضفة الغربية المحتلة، وفي الخليل بجنوب الضفة حيث كان يقيم نزار بنات.

ووقعت مواجهات عنيفة بين محتجين ورجال الأمن الفلسطيني وسط مدينة رام الله أمس الأول (السبت)، على مسافة قريبة من مقر الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أصيب خلالها عدد من المحتجين وعناصر الأمن.

وفي حين أعلنت عائلة نزار بنات وهيئات حقوقية أنه تعرض للضرب على أيدي الأجهزة الأمنية عند اعتقاله، أعلن رئيس الوزراء الفلسطيني محمد اشتية تشكيل لجنة للتحقيق في ظروف وفاته.

    

الأكثر قراءة

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد