طالب 13 تكتلًا وحزبًا سياسيًّا ليبيا في بيان أصدروه أمس الاثنين، بمنع محاولة عرقلة إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المباشرة في 24 ديسمبر المقبل، داعين الاجهزة المسؤولة إلى فتح تحقيق شامل في الأساليب التي اتبعها المعرقلون للانتخابات، وتمكنوا من خلالها من تخريب جلسات ملتقى الحوار السياسي الليبي الأخيرة.

وأعلن الموقعون عن استياءهم من الفشل في الحصول على التوافق على التشريعات المنظمة للانتخابات المرجوة، ومن طرح مقترحات جديدة من شأنها تأجيل الانتخابات عن موعدها، أو النكوص عن إمكانية إقامتها متزامنة كانتخابات رئاسية مباشرة وتشريعية.

وأكدت الأحزاب والتكلات أن سبب فشل الحوار بجنيف هو سوء إدارة هذا الحوار من قبل البعثة الأممية، ومن خلال إتاحة الفرصة وفتح المجال لبعض المعرقلين لإجراء الانتخابات في موعدها المحدد، في تجاهل تام لخارطة الطريق التي تم التوافق حولها، واعتمدها مجلس الأمن وحظيت بترحيب الليبيين حسب وصفهم.

ونص البيان التابع للتكتلات والأحزاب على ضرورة الاستمرار في ممارسة الضغوط لإخراج جميع القوات الأجنبية والمرتزقة، مشددا على أهمية إشراك الاتحاد الإفريقي وجامعة الدول العربية في إمكانية إرسال فرق دعم الانتخابات وحمايتها.