كتب /
مختار الشوافي
أثبتت إدارة نادي الصقر النموذجي بما لا يدع مجالا
للشك بأنها إدارة فريدة والأفضل على مستوى الوطن نظرا لتخطيطها السليم الذي قادها
للبطولات التي كان آخرها بالأمس الفوز ببطولة كاس رئيس الجمهورية للطاولة وقبلها
بطولة الدوري للطاولة وكذالك بطولة كرت اليد وهاهو فريق كرة القدم يقدم الإقناع في
سبع جولات ,الأمر الذي يجعلنا نشيد بهذه الإدارة المحنكة التي يقودها رجل
الأعمال المعروف شوقي احمد هائل
ونائبه رياض الحروي الذين سعوا إلى العمل والاجتهاد لخدمة ناديهم ليكون في القمة
كنتاج طبيعي لما يبذل من جهد وتفاني في بناء النموذجية الصرفة بين اندية الوطن
.
متفائلاً أن الصقر سيكون له اليد الطولى في بطولات الدوري لكن تفاؤلي لم يصل
إلى درجة المبالغة لقناعتي بان لعبة كرت القدم لعبة مفاجآت وليسه با الضرورة أن
يكسب الأفضل وليس بالشرط أن يخسر الضعيف .
اعرف بان فريق الصقر قادر على التأكيد
والأحقية لأنة فريق يملك رجالاً لا يتوانون في دعمه ومؤازرته ومساندته حتى في أصعب
المواقف ليس غريب أن يكسب الصقر البطولات لأكن الغريب أن يبتعد عنها لأنه صراحة
وحقيقة القادر دوما على انتزاع الإعجاب من الآخرين .
انظروا معي ماذا يفعل الصقر
في كره القدم التي يغرد وحيدا في القمة كطائر الفينيق التي تقول الأسطورة أنه
يستطيع في الوقت الذي يعتقد من يتابعونه بشماتة وتشفي أنة لفض أنفاسه الأخيرة ومات
وتحول إلى رماد وأنه لم تقم له قائمة إلى الأبد :استطاع إن ينهض من جديد من وسط
الرماد محلقاً ومغرداً في القمة متحديا ومنتصرا على النار القوية والطبيعة الأكثر
خطرا وتدميرا .
الصقر حالة فريدة على ساحات الرياضة اليمنية تضع الإعجاب وتشرف
كل من ينتمي إليها .
