أكدت حركة “حماس” أمس الثلاثاء “حرصها الدائم” على عدم استهداف المدنيين في هجماتها على إسرائيل.

جاء ذلك ردا على تقرير أصدرته منظمة “هيومن رايتس ووتش” جاء فيه أن القوات الإسرائيلية والجماعات الفلسطينية المسلحة نفذت هجمات خلال قتال أيار/مايو الماضي في قطاع غزة وإسرائيل انتُهكت فيها قوانين الحرب، ويبدو أنها ترقى إلى جرائم حرب.

وقال القيادي في حماس باسم نعيم، في بيان صحافي، إن تقرير المنظمة الدولية “يعيد التأكيد على ما وثقته عشرات المؤسسات الدولية الحقوقية على مدار عقود، من أن هذا العدو (إسرائيل) يتصرف ككيان فوق القانون”.

واعتبر نعيم أن إسرائيل تتمتع بحصانة “من خلال الدعم الأمريكي المطلق، تؤمنها من العقاب، وتسمح لها بالاستمرار في ارتكاب أفظع الجرائم، بالقتل والتشريد وانتهاك المقدسات وسرقة الأراضي”.

وقال إن “الشعب الفلسطيني يمارس حقه المشروع في مقاومة الاحتلال في إطار القانون الدولي، بما يملك من إمكانات متاحة”.

وأضاف القيادي نعيم: “أظهرت المقاومة حرصها الدائم على تجنب استهداف المدنيين، رغم كل ما ارتكبه العدو من مجازر بحق أطفالنا ونسائنا، حتى إن أسرا كاملة شطبت من السجلات المدنية، وذلك انطلاقا من قيمنا الدينية والوطنية وإعمالاً للقوانين الدولية”.

وجدد القيادي في حماس المطالبة بـ “ضرورة محاسبة إسرائيل وملاحقة قادتها وجلبهم لقاعات المحاكم الدولية”.