أحرزت سيدات كندا ذهبية مسابقة كرة القدم للمرة الأولى في تاريخهن الجمعة، ضمن دورة الألعاب الأولمبية المقامة في العاصمة طوكيو حتى الأحد، بفوزهن على السويد بركلات الترجيح 3-2 بعد التعادل 1-1 في يوكوهاما.

وصدّت الحارسة ستيفاني لابي ركلتين ترجيحيتين لتحرز بلادها الذهبية وتنال السويد الفضية للنسخة الثانية توالياً، بعد خسارتها أمام ألمانيا 1-2 في 2016.

ونقل المنظمون المباراة من الملعب الأولمبي في طوكيو إلى يوكوهاما جنوب العاصمة، معدلين توقيتها من الساعة الحادية عشرا ظهرا إلى التاسعة مساء بسبب الحرّ الشديد، علما أن درجة الحرارة بلغت 29 مئوية أثناء المباراة الليلية.

وكانت الولايات المتحدة، حاملة اللقب أربع مرات (رقم قياسي)، نالت البرونزية على حساب أستراليا 4-3.

افتتحت إيما ستينا بلاكستينيوس التسجيل للمنتخب الاسكندينافي في الدقيقة 34 رافعة رصيدها إلى خمسة أهداف في الدورة، قبل أن تعادل جيسي ألكسندرا فليمينغ لكندا في الشوط الثاني (68).

وفي حصّة ترجيحية طويلة، أهدرت فيها كندا الثامنة عالميا 3 مرات والسويد أربع مرات، حسّنت كندا رصيدها في الألعاب البالغ برونزيتين في 2012 و2016. وتألقت لابي مجددا بعد أن لعبت دورا رئيسا في ركلات ربع النهائي ضد البرازيل.

قبل ذهبية الجمعة، توّجت كندا قاريا فقط حيث فازت مرتين عامي 1998 و2010 بلقب بطولة كونكاكاف التي حلّت فيها وصيفة اعوام 1991 و1994 و2002 و2006 و2018، فيما تبقى أفضل نتيجة لها في المونديال المركز الرابع عام 2003.

في المقابل، كانت السويد الخامسة عالميا تمني النفس بتعويض خيبة ريو في أول مباراة نهائية لها في المسابقة الأولمبية.

وكانت المرة الأولى تتخطى فيها السويد دور الأربعة في البطولات الكبيرة، حيث أخفقت ثلاث مرات في كأس العالم واكتفت بالبرونزية أعوام 1991 و2011 و2019، وتملك السويد لقبا قاريا في سجلها وكان في النسخة الأولى لبطولة أوروبا عام 1984 التي استضافتها مشاركة مع إنكلترا والدنمارك وإيطاليا، وتغلبت على المنتخب الإنكليزي في النهائي بركلات الترجيح 4-3 (الوقتان الأصلي والإضافي 1-1).

ويبقى القاسم المشترك بين المنتخبين السويدي والكندي هو فوزهما على الولايات المتحدة حاملة الرقم القياسي في عدد الألقاب في المسابقة (4 مرات أعوام 1996 و2004 و2008 و2012)، حيث هزت الأولى شباكها بثلاثية نظيفة في الجولة الأولى من دور المجموعات وألحقت بها الخسارة الأولى في 44 مباراة (39 فوزا و4 تعادلات) وتحديدا منذ سقوطها أمام فرنسا ودياً 1-3 في كانون الثاني/يناير 2019، فيما أزاحتها الثانية من نصف النهائي بالفوز عليها 1-صفر.

المكسيك تحرم اليابان من البرونزيه

من جهته أحرز المنتخب المكسيكي الجمعة الميدالية البرونزية لمنافسات كرة القدم لدى الرجال في الألعاب الأولمبية في طوكيو، بعد فوزه 3-1 على اليابان صاحبة الأرض.

وعلى ملعب سايتاما، حرم المكسيكيون المتوجون بذهبية أولمبياد لندن 2012، البلد المضيف من إحراز المركز الثالث.

وافتتح زملاء الحارس المكسيكي غييرمو أوتشوا (36 عاماً)، التسجيل من ركلة جزاء نفذها سيباستيان كوردوفا (13)، وعاد كوردوفا نفسه ليمرر كرة من ركلة حرة، وصلت إلى رأس يوهان فاسكيس الذي ارتقى برأسية خدع بها الحارس الياباني كوسي تاني، وضاعف النتيجة في الدقيقة 22، وأضاف أليكسيس فيغا الهدف الثالث بضربة رأسية من ركلة ركنية نفذها كوردوفا أيضاً (58)، وقلص كاورو ميتوما النتيجة لليابانيين بهدف جميل بعد لعبة متقنة (78).

وتقام المباراة النهائية السبت، حيث يتواجه منتخب البرازيل حامل اللقب في دورة ريو 2016، مع إسبانيا التي تضم ستة لاعبين شاركوا في النسخة الاخيرة من كأس أوروبا.

- نجم اليوم -

ثنائية في السباق الفردي للسرعة، كما كانت الحال في النسختين الأخيرتين من بطولة العالم: الهولنديان هاري لافريسين وجيفري هوغلاند هما أساتذة سباق دراجات المضمار وقد أكدا ذلك في ألعاب طوكيو. وبصحبة ماتايس بوخلي، سبق للبطلين الهولنديين أن نالا ذهبية سباق السرعة للفرق الثلاثاء. احتاج لافريسين الى ثلاث لفات لتجاوز مواطنه، لكن الرجلين لم يخسرا حتى الآن أي سباق شاركا فيه خلال هذه الألعاب.

- وجه اليوم -

باتت السلوفينية يانيا غارنبريت الجمعة أول بطلة أولمبية في رياضة التسلق الرياضي، محكمة في ألعاب طوكيو قبضتها على هذه اللعبة. وكانت ابنة الـ22 عاماً مرشحة فوق العادة لإحراز ذهبية هذه الرياضة التي تدرج للمرة الأولى في الألعاب الأولمبية. وفي أجواء حماسية حيث عوض الوفود والمدعوون والمتطوعون غياب الجمهور بمرافقتهم كل حركة، في وقت كانت السلوفينية تشق طريقها صعوداً وصولاً الى المتر الخامس عشر من الجدار حيث الخطأ ممنوع.

- قصة اليوم -

باتت الأميركية أليسون فيليكس الجمعة أكثر العداءات حصداً للميداليات على المضمار في تاريخ الألعاب بعدما رفعت رصيدها الى 10 ميداليات بنيلها برونزية 400 م. وتملك ابنة الـ35 عاماً التي رزقت بطفلة في تشرين الثاني/نوفمبر 2018، في رصيدها ست ذهبيات، ثلاث فضيات وبرونزية. عند الرجال، يتصدر عداء المسافات الطويلة والمتوسطة الفنلندي بافو نورمي لائحة الرياضيين الأكثر تتويجاً في ألعاب القوى بـ12 ميدالية حصدها في نسخ 1920 و1924 و1928 (9 ذهبيات و3 فضيات).

- جملة اليوم -

جملة اليوم تعود للعداء الفرنسي المخضرم يوان دينيز الذي أقر بعد انسحابه في الكيلومتر الـ28 من سباق الخمسين كيلومتراً مشياً الذي نقل الى سابورو على بعد قرابة ألف كيلومتر شمال طوكيو بسبب الحرارة المرتفعة جداً "في الحقيقة، كانت مشاركة إضافية مبالغ بها، وأولمبياد إضافي مبالغ به"، في إشارة من بطل العالم 2017 وحامل الرقم القياسي العالمي الى أن جسده لم يعد قادراً على تحمل قساوة وصعوبة هذا السباق. واتخذ الفرنسي بعد الانسحاب قرار الاعتزال بعدما استمع الى جسده.

- صورة اليوم -

أبانت دموع الألمانية أنيكا شلو صعوبة ومتطلبات رياضة الخماسي الحديث. بعدما كانت في وضع جيد للصعود الى منصة التتويج قبل سباق الفروسية، خسرت الألمانية كل الفرص بسبب رفض جوادها الانصياع لتعليماتها. من سقوط القضبان الى رفض القفز فوق العقبات، لم تستطع شلو فعل أي شيء لجعل "سانت بوي" يستمع اليها بعناده الكبير. في الخماسي، يتم سحب الخيول قبل 20 دقيقة من الحدث وبالتالي لا يكون أمام الفرسان المتسع من الوقت لتوطيد علاقة الثقة مع الجواد.