احتفظ رجال البرازيل بذهبية كرة القدم في أولمبياد طوكيو محرزين اللقب للمرة الثانية في تاريخهم، بعد فوزهم الصعب على إسبانيا 2-1 بعد التمديد، السبت على ملعب يوكوهوما.

وبعد إهدارها ركلة جزاء عن طريق نجمها ريشارليسون (38)، افتتحت البرازيل التسجيل قبل الاستراحة عبر ماتيوس كونيا (45+2). عادلت إسبانيا في الثاني بتسديدة جميلة لميكل أويارسابال (61)، لكن البرازيل حسمت الذهبية في الشوط الإضافي الثاني عن طريق البديل مالكوم (108).

وبنجاحه في الأولمبياد الحالي، يكون الظهير داني ألفيش (38 عاما) قد رفع عدد ألقابه الرسمية إلى 43 في مسيرته الزاخرة. وأحرز ألفيش مع البرازيل ألقاب كوبا أميركا 2007 و2019 وكأس القارات 2009 و2013.

وانضمت البرازيل إلى أربعة منتخبات احتفظت بلقبها في مسابقة كرة القدم، وهي بريطانيا عامي 1908 و1912، الأوروغواي عامي 1924 و1928، المجر عامي 1964 و1968، والارجنتين عامي 2004 و2008.

في المقابل، عجزت إسبانيا عن التتويج للمرة الثانية بعد 1992 عندما استضافت الألعاب. خاضت ثالث مباراة نهائية بعد خسارة المباراة الحاسمة في سيدني 2000 أمام الكاميرون بركلات الترجيح، كما حصلت على فضية نسخة 1920.

وضمّت إسبانيا العديد من اللاعبين الذين شاركوا في صفوف المنتخب الوطني الاول في كأس أوروبا الأخيرة وعلى رأسهم صانع العاب برشلونة بدري والحارس أوناي سيمون والمدافع باو توريس والمهاجم ميكل اويارسابال.

وهذه المرة الثانية تواليا التي تخوض فيها البرازيل وقتا إضافيا بعد تخطيها المكسيك بركلات الترجيح 4-1 بعد تعادل سلبي، والثالثة لإسبانيا الفائزة على ساحل العاج 5-2 في ربع النهائي وعلى اليابان المضيفة 1-صفر في الدقائق الأخيرة من نصف النهائي.

وكانت البرازيل انتظرت طويلاً كي تتوج بذهبية مسابقة كرة القدم وحدث ذلك في النسخة التي استضافتها في ريو دي جانيرو عام 2016، بفوزها على ألمانيا بركلات الترجيح في المباراة النهائية عل ملعب ماراكانا الذي شهد تسجيل النجم البرازيلي نيمار الركلة الحاسمة.

وقبل تتويجه على أرضه في 2016، كان منتخب السامبا بلغ نهائي مسابقة كرة القدم في الألعاب 3 مرات سابقا خسرها جميعها أمام فرنسا عام 1984 في لوس أنجليس، الاتحاد السوفياتي في سيول 1988 والمكسيك في نسخة لندن عام 2012.

وكان المنتخبان، قد التقيا مرتين في الأولمبياد، فازت إسبانيا 1-صفر في مكسيكو 1968 وردّت البرازيل 2-1 في مونتريال 1976.

- نجم اليوم -

بقيادته المنتخب الأميركي للرجال الى ذهبيته الرابعة توالياً في مسابقة كرة السلة مع تسجيله 29 نقطة في النهائي ضد فرنسا، بات كيفن دورانت اللاعب الأكثر تتويجاً بالذهب مع منتخب السلة الأميركي مشاركة مع كارميلو أنتوني الذي تنازل في طوكيو لنجم بروكلين نتس عن الرقم القياسي لأفضل هداف أميركي في تاريخ الألعاب أيضاً. وأحرز نجم أوكلاهوما سيتي ثاندر وغولدن ستايت ووريرز سابقاً ذهبيته الثالثة بعدما سبق له أن توج في لندن 2012 وريو 2016. لكن "شعور هذا التتويج كان خاصاً لأننا عانينا كثيراً. شارك معنا لاعبون يخوضون الألعاب للمرة الأولى. كانت تجربة جديدة للجميع في الفريق إن كان من ناحية كوفيد، نوع الفقاعة التي نتواجد فيها، غياب المشجعين وتوقعات الجميع بألا نخسر. سمعنا الكثير من الأشياء في الأسابيع القليلة الماضية عن فريقنا (الذي استهل الألعاب بالخسارة أمام فرنسا بالذات بعدما خسر مباراتين تحضيريتين أيضاً ضد نيجيريا وأستراليا). أن نقاتل وسط هذه المحن ضد فريق عظيم (فرنسا) مثل هؤلاء الرجال... أن نحقق التجانس بهذه السرعة الكبيرة، كان من الرائع رؤية كل ذلك، ومن الرائع أن تكون جزءاً منه".

- قصة اليوم -

بعدما باتت قبل يوم أكثر العداءات حصداً للميداليات على المضمار في تاريخ الألعاب برفعها رصيدها إلى 10 ميداليات بعد نيلها برونزية 400 م، عززت العداءة الأميركي المخضرمة أليسون فيليكس، ابنة الـ35 عاماً التي رزقت بطفلة في تشرين الثاني/نوفمبر 2018، رصيدها بإحرازها مع منتخب بلادها ذهبية التتابع أربع مرات 400 م، رافعة رصيدها بذلك الى 11 ميدالية ما جعلها تتقدم على مواطنها العداء الأسطورة كارل لويس بعدد المرات التي صعدت فيها إلى منصة التتويج الأولمبي. وجمعت فيليكس في رصيدها سبع ذهبيات، ثلاث فضيات وبرونزية، لتصبح على بعد ميدالية من صاحب الرقم القياسي في رياضة أم الالعاب على الصعيد الأولمبي عداء المسافات الطويلة والمتوسطة الفنلندي بافو نورمي (12 ميدالية حصدها في نسخ 1920 و1924 و1928 بواقع 9 ذهبيات و3 فضيات).

- وجه اليوم -

كانت نهاية مشاركة نجم المنتخب الفرنسي لكرة السلة رودي غوبير حزينة ليس لأن بلاده خسرت مباراة الميدالية الذهبية أمام المنتخب الأميركي وحسب، بل لأنه لم يتمكن من مساعدة زملائه في الوقت الحاسم من اللقاء بسبب ارتكابه خمسة أخطاء شخصية. وأثر خروج نجم ارتكاز يوتا جاز الذي أحرز جائزة أفضل مدافع في الدوري الأميركي للمحترفين ثلاث مرات، على أداء فريقه ليس فقط على الصعيد الدفاعي بل الهجومي أيضاً (16 نقطة). وكانت دموع غوبير في النهاية مبررة تماماً إذ خسرت فرنسا اللقاء بفارق 5 نقاط فقط 82-87.

- جملة اليوم -

"إنه أمر مزعج أن يكون (تارنوفتشي) موجوداً، أن يكون بهذه القوة. لا نعرف الكثير عن هذا الرجل وفي نفس الوقت لا أريد أن أعرف أي شيء عنه"، هذا ما صدر عن الفرنسي أدريان بار بعدما حل خلف المولدافي سيرغي تارنوفيتشي في الصراع على برونزية 1000 م في منافسات الكانوي السريع. في ريو 2016 توج المولدافي بالبرونزية أيضاً لكنه خسرها بعد ذلك نتيجة سقوطه في فحص للمنشطات، ما دفع منافسه الفرنسي السبت الى التشكيك بنزاهته.

- صورة اليوم -

توجت الأميركية نيلي كوردا، ابنة الـ23 عاماً التي تتصدر التصنيف العالمي، بذهبية رياضة الغولف. كوردا من عائلة رياضية بامتياز، فوالدها التشيكي بيتر كان من نجوم كرة المضرب وتوج بلقب بطولة أستراليا المفتوحة عام 1998 ووصل حتى المركز الثاني في تصنيف رابطة المحترفين، ووالدتها ريجينا رايشرتوفا كوردا كانت لاعبة كرة مضرب أيضاً مثلت تشيكوسلوفاكيا ووصلت في التصنيف حتى المركز 26 في نيسان/أبريل 1991 وحتى أنها شاركت في الألعاب الأولمبية عام 1988 تحت ألوان تشيكوسلوفاكيا. شقيقها سيباستيان البالغ 21 عاماً من اللاعبين الواعدين في كرة المضرب ويحتل حالياً المركز الخامس والأربعين في تصنيف المحترفين، فيما تعتبر شقيقتها الكبرى جيسيكا التي كانت أول من هنأها بعد إحرازها الذهبية، من نجمات الغولف أيضاً وهي تحتل المركز الخامس عشر عالمياً لكنها اكتفت بالمركز الخامس عشر في أولمبياد طوكيو.