بدأ العد التنازلي لانطلاق الدوري الإيطالي في موسمه الجديد (2021-2022)، حيث سيقص إنتر ميلان شريط المسابقة أمام جنوى، يوم السبت المقبل.

ومن المتوقع أن تشهد المسابقة صراعًا قويًا على اللقب هذا الموسم أيضًا، خاصة مع التغييرات الكثيرة التي تشهدها الفرق خلال هذا الصيف.

ونرصد أبرز التغييرات بالمسابقة، بجانب أبرز الصفقات التي أبرمتها الفرق الكبرى في الميركاتو الصيفي، في السطور التالية:

ثورة إنتر

أحدث إنتر ثورة في الفريق بالرغم من فوزه بلقب البطولة في النسخة الماضية، حيث تسببت الأزمة الاقتصادية والمالية التي يعاني منها النادي في بيع أبرز نجوم الفريق.

ومع عدم قدرة الإنتر على إبرام صفقات قوية وحاجته لبيع بعض لاعبيه، قرر المدرب أنطونيو كونتي الرحيل عن الفريق، ثم تبعه قرار النادي ببيع أشرف حكيمي إلى باريس سان جيرمان.

وتوالت الأنباء السيئة على الإنتر وجماهيره، بإعلان النجم البلجيكي روميلو لوكاكو مهاجم الفريق، رغبته في الرحيل والانضمام لصفوف تشيلسي الإنجليزي.

وأقدم النيراتزوري على التعاقد مع سيموني إنزاجي مدربًا للفريق، وضم دينزل دومفريس كظهير أيمن بديلاً لحكيمي، وإيدين دجيكو مهاجم روما كبديل للوكاكو، وهاكان كالهانجولو نجم ميلان.

انتفاضة ميلان

استطاع ميلان في الموسم الماضي أن يحدث انتفاضة قوية تحت قيادة مدربه بيولي، الذي نجح في تكوين فريق قوي نجح في المنافسة بشراسة على اللقب في أغلب فترات الموسم.

ورغم رحيل بعض اللاعبين المؤثرين بالفريق مثل الحارس جيجي دوناروما وهاكان كالهانجولو، إلا أن الروسونيري تعاقد مع ميك مايجنان حارس ليل، كما ضم أوليفيه جيرو مهاجم تشيلسي.

ومن المنتظر أن يظهر ميلان بشكل قوي بعد الأداء القتالي الذي قدمه الموسم الماضي، خاصة وأنه ضم مهاجم رائع مثل جيرو، أعلن عن نفسه بأفضل طريقة ممكنة خلال تحضيرات الفريق للموسم.

عودة أليجري

يوفنتوس أيضًا بعد موسمين عانى فيهم الأمرين تحت قيادة كل من ماوريسيو ساري وأندريا بيرلو، قرر العودة إلى ماسيمليانو أليجري، صاحب نهضة يوفنتوس الحديثة.

أليجري استطاع أن يأتي ليوفنتوس في عام 2014 بعد كونتي الذي أعاد اليوفي لمنصة البطولات، ليقود الفريق لتحقيق 5 ألقاب دوري متتالي، وخلال فترته فاز بـ11 بطولة محلية، ووصل لنهائي دوري الأبطال مرتين.

ومع المعاناة التي واجهها الفريق، قرر النادي إعادة أليجري ليتولى منصب المدير الفني مجددًا، بحثًا عن العودة للسيطرة على الكرة الإيطالية من جديد، بعدما فقدها الفريق خلال فترة بيرلو بخسارة لقب الاسكوديتو لأول مرة منذ 9 سنوات.

سبيشيال وان

ومن ناحية أخرى، عاد جوزيه مورينيو للتدريب في إيطاليا من جديد بعدما صنع تاريخًا لن ينسٍ مع إنتر ميلان بفوزه بالثلاثية التاريخية عام 2010، لكن هذه المرة من بوابة روما.

ومع الصعوبات التي واجهها مورينيو في السنوات الماضية مع أندية مانشستر يونايتد ثم توتنهام هوتسبير، يبقى أن نرى ما سيقدمه البرتغالي مع ذئاب العاصمة، وهل سينجح في قيادة روما للمنافسة أم سيواجه نفس مصيره الذي واجهه في توتنهام؟

مزاحمة ثنائية

لا يمكن أن نستبعد الثنائي أتالانتا ونابولي، بعد ظهورهما في السنوات الأخيرة بمستويات لافتة للنظر، ونجحوا في المنافسة بقوة على اللقب خلال السنوات الأخيرة.

فنابولي مع مدربه الجديد سباليتي، سيبحث عن العودة بالفريق إلى دائرة المنافسة مجددًا، بينما سيحاول جاسبريني قيادة أتالانتا للاستمرار في المنافسة بعد موسمين هائلين نجح فيهم الفريق في التأهل لدوري الأبطال وتقديم مستويات قوية.