انضم الرئيسان السابقان باراك أوباما وبيل كلينتون إلى الرئيس الأمريكي جو بايدن والسيدة الأولى جيل بايدن صباح أمس السبت في منطقة مانهاتن بنيويورك، لحضور مراسم إحياء ذكرى هجمات 11 سبتمبر. وحضر المراسم أيضا عدد من الشخصيات الأمريكية البارزة.

وزار بايدن وزوجته يوم أمس ثلاثة مواقع باتت رمزا للهجمات التي حصلت قبل عشرين عاما.

وتواجد الرئيس الأمريكي وزوجته في نيويورك حيث دمر برجا مركز التجارة العالمي، ومن المقرر أن يتوجها أيضا إلى شانكسفيل في بنسلفانيا حيث تحطمت طائرة خطفها أربعة مسلحين، وإلى أرلينغتون في فيرجينيا، قرب واشنطن، حيث تعرضت وزارة الدفاع الأمريكية لهجوم.

من جانبه استغل الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب الذكرى العشرين لهجمات 11 سبتمبر لانتقاد إدارة الرئيس الحالي جو بايدن لـ"انعدام كفاءتها" على خلفية الانسحاب من أفغانستان.

وقال ترامب في رسالته التي بثت عبر الفيديو "هذا يوم حزين للغاية"، مضيفا أن ذكرى 11 سبتمبر "تمثل حزنا كبيرا لبلدنا".

وتابع "إنه وقت حزين أيضا للطريقة التي انتهت بها حربنا على من تسببوا بمثل هذا الأذى لبلدنا الأسبوع الماضي"، مشيرا إلى أن "زعيم بلادنا بدا كأنه أحمق ولا يمكن السماح بحدوث ذلك".

وعزا ذلك إلى "سوء التخطيط والضعف الهائل والقادة الذين لم يفهموا حقا ما كان يحدث".

كما أعرب ترامب عن أسفه لمقتل 13 عسكريا أمريكيا في تفجير انتحاري في كابل الشهر الماضي خلال عملية الإجلاء من أفغانستان، واستيلاء طالبان على معدات عسكرية أمريكية بمليارات الدولارات "بدون إطلاق رصاصة".

وأضاف "استسلم جو بايدن وإدارته غير الكفؤة بهزيمة... سنناضل من أجل التعافي من الإحراج الذي تسبب به انعدام الكفاءة".