* الأغاني اليمنية القديمة تطرب المغتربين اليمنيين والجيبوتيين على حد سواء.
* أتابع الفن اليمني وأشاهد قنوات اليمن.
* نحب أن نسمع كل خير عن اليمن ونسأل الله أن يحفظ وحدتنا وقائدنا. . .
هو فنان مفرد، أحد الأصوات اليمنية التي حلقت بأجنحة المجد في الخارج ، يعشق الفن ، ويموت هياماً في العمل الإذاعي والتلفزيوني ، يرسل برقيات التألق في دولة جيبوتي الشقيقة ، أحد الأصوات المميزة ، مقدم رائع لنشرة الأخبار ، يحظى بجماهيرية وقاعدة شعبية عريقة في بلاد المهجر، تواضعه الجم وقسمات وجهه الخجولة وتعابيره الفياضة جعلتنا نسعى لمحاورته. . في حوار قصير لكنه ثري عن تراث الإنسان اليمني وكذا أصالة الفن اليمني المذيع اليمني البارز / طارق طه محمد عوض المريري كان الضيف الذي اخترناه من دون موعد مسبق لنسلط الأضواء على أحد نجومنا في الغربة فإلى الحوار :-
" البداية "
التحقت بالإعلام في التلفزيون والإذاعة الجيبوتية في عام 1989م وبدأت العمل في النشرة الإخبارية عن طريق تقديم الأخبار باللغة العربية والحمدلله أشكر الله الذي وفقنا. . .
" بعيداً عن الرياضة "
أنا لا أتابع الرياضة بشكل مستمر لكن هناك العديد من الجاليات والفرق اليمنية التي حضرت لجيبوتي لإجراء مباريات وكنت أشاهدها بحجم متسع من الوقت الذي هو متوفر لدي بحكم ارتباطاتي في التلفزيون
" تفوق ديني "
شاركت في مسابقة القران الكريم وحققت المركز الأول على مستوى جيبوتي وتم ابتعاثي للدراسة في المملكة العربية السعودية وتفوقت هناك وكان ميولي للغة العربية هو الشيء الذي جذبني للعمل الإعلامي وعملت بجهد كبير. . .
" النجاح "
كان يوم الاثنين يوماً مخصصاً لدراسة اللغة العربية في جيبوتي ومن ثم تم إضافة يوم الثلاثاء وذهبت لدراسة اللغة العربية لكني كنت أطلع باستمرار وأقرأ الصحف العربية بكثرة ونجحت في الأخير وتعلمت أيضاً اللغة الفرنسية. . .
" متابعة "
نعم أتابع الفن اليمني وأشاهد كلما سنحت لي الفرصة قناة السعيدة و " يمانية " وقناة اليمن وخصوصاً حينما تكون هناك سهرات وحفلات ورحلات فنية وغنائية. .
" الفن هواية "
أنا فنان والفن بالنسبة لي هواية والتلفزيون الجيبوتي يعرض أغانٍ لي باستمرار إضافة لأغاني فنانين يمنيين مثل :- محمد محسن عطروش والكثير من الأغاني التي أقوم بتأديتها في جيبوتي هي أغانٍ يمنية تحمل الطابع الصنعاني والعدني كما أغني أغانٍ وطنية. .
" تواجد مميز للفن اليمني "
هناك تواجد مميز للفن اليمني على الساحة الجيبوتية. .
" حكاية الفن في جيبوتي "
جيبوتي لديها الكثير من عازفي العود حيث يعشقون هناك الجلوس في مجالس مقيل لمضغ القات وهناك أيضاً فرق تقوم بإحياء الأعراس وكنت أشارك ومازلت معها والأشرطة القديمة للفنانين اليمنيين متواجدة بكثرة لدينا خاصة للفنان الكبير / أيوب طارش عبسي ومحمد صالح العزاني وعطروش و أحمد بن أحمد قاسم فهؤلاء الفنانون اليمنيون الكبار حضروا لجيبوتي وأحيوا حفلات في أعوام " 1968-1969-1970 م " وكنت أشاهد هذه الحفلات وأستمتع بطريقة أدائهم للأغاني. .
" تأثرت بعطروش"
أجد نفسي كمذيع تأثرت بمحمد حسن عطروش كفنان فهي هواية وأعتبر نفسي هاوٍ لذلك أحب أن أطور من مهارتي وأدائي في مجالي الذي أعمل فيه وتخصصت به في التلفزيون. .
" لا أتابع "
لا أتابع نشرة الأخبار اليمنية ولذلك فمن الصعب القول أنني تأثرت بأي مذيع يمني وأنا لا أتابع
" بداية مشوار "
بدأت في هيئة الإذاعة والتلفزيون الجيبوتية بتقديم بعض البرامج والأخبار عبر الراديو وتدرجت حتى أصبحت مذيعاً في التلفزيون لتقديم نشرات الأخبار باللغة العربية كما أقدم برنامجاً أسبوعياً في التلفزيون. .
" تواجد في الأعياد الوطنية "
قدمت أغانٍ كثيرة من التراث اليمني وحين تقيم السفارة اليمنية في جيبوتي حفلاً بمناسبة عيد الوحدة الثاني والعشرين من مايو أحضر حفل السفارة وأشارك في العديد من الفعاليات الفنية والاحتفالات التي تنظمها السفارة في الأعياد الوطنية والمناسبات. .
" مطالبة "
أطالب المغتربين اليمنيين بالاستثمار في اليمن لأن هناك فرص عمل كثيرة في البلد وهي فرصة لأوجه لهم رسالة أقول لهم إن البلد مستقر وينعم بالأمان وكل الظروف مهيأة أمامهم للنجاح. .
" ذكريات جميلة "
رحلتي في العمل التلفزيوني والإذاعي جميلة وشيقة حيث كانت تحوي العديد من المواقف والذكريات وتحمل الفرح والمعاناة لكنها تجربة مميزة للغاية. .
" شخصية محل تقدير "
هناك شخصية تستحق التقدير شخصية وزير التجارة والصناعة الجيبوتي من أصول يمنية الأستاذ / عبدالقادر بامخرمة الذي يعمل كثيراً من أجل اليمنيين
" أتمنى كل خير لليمن "
أدعو الله أن يصون ويحفظ وحدتنا وقائدنا الرمز فخامة رئيس الجمهورية الأخ / علي عبدالله صالح ونتمنى التقدم والوحدة والاستقرار لليمن وربنا ينصرنا ودائماً نحن في جيبوتي نحب نسمع كل خير عن اليمن ولا نقبل أبداً بشيء اسمه " انفصال " ونحب وحدة اليمن و سلامة اليمن و استقرارها. .
" الختام "
أشكركم على إتاحة هذه الفرصة لي ومرة أخرى أطلب من إخواني اليمنيين أن يكونوا يداً واحدة و أطالبهم بالاستثمار أيضاً في جيبوتي فهي بلدنا الثاني وليطمئنوا على مستقبل اليمن في ظل قيادة الزعيم الرمز/علي عبدالله صالح الذي أتوجه له بالشكر الجزيل لما يقدمه للمغتربين في الخارج. .
سيرته الذاتية
- طارق طه محمد عوض المريري
- من مواليد جيبوتي 1964م
- حاصل على الشهادة الثانوية العامة
- 1989م هو تاريخ الالتحاق بهيئة الإذاعة والتلفزيون الجيبوتي
