أُصيب عشرات الفلسطينيين، بينهم 28 بالرصاص الحي والمعدني، في مواجهات مع الجيش الإسرائيلي، أمس الجمعة، شمالي الضفة الغربية، خلال فعاليات مناهضة للاستيطان.

وقال أحمد جبريل، مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية)، إن إصابة واحدة بالرصاص الحي و23 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، إضافة إلى 73 حالة اختناق نتيجة استنشاق غاز مسيل للدموع سجلت ببلدتي بيتا وبيت دجن جنوب وشرق مدينة نابلس.

وأضاف أنه جرى تسجيل إصابة بالرصاص الحي، و20 إصابة بالرصاص المطاطي في “جبل صَبيح” قرب بلدة بيتا.

وقال إن من بين المصابين فتى أُصيب برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في عينه، ونُقل لتلقي العلاج في مستشفى رفيديا الحكومي في نابلس.

وأضاف أنه جرى تسجيل 55 حالة اختناق نتيجة استنشاق غاز مسيل للدموع في ذات الموقع، عولجت ميدانيا.

ومنذ أشهر، تدور مواجهات عنيفة بين الفلسطينيين وقوات إسرائيلية، في بلدة بيتا، للمطالبة بإعادة أراض تقع على قمة جبل صبيح في البلدة، لأصحابها بعد أن استولى عليها الجيش.

وقال جبريل إن الجيش الإسرائيلي قام بحفر الطرق المؤدية إلى “جبل صبيح”، لإعاقة وصول سيارات الإسعاف إلى الإصابات، وجرى علاج المصابين من خلال الفرق الميدانية من أطباء وضباط إسعاف ومتطوعين.

وفي مواجهات شهدتها بلدة بيت دجن، أشار جبريل إلى تسجيل 3 إصابات بالرصاص المطاطي، و18 حالة اختناق عولجت ميدانيا.

وتشهد المنطقة الشرقية من بلدة بيت دَجن أسبوعيا، فعاليات شعبية رافضة لقرار مصادرة مساحة واسعة من الأراضي الفلسطينية، لغايات استيطانية.

من جهتها، قالت وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا) إن 4 أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، والعشرات بحالات اختناق بمواجهات اندلعت مع قوات الاحتلال الإسرائيلي في قرية كفر قدوم شرق قلقيلية (شمال).

وينظم الفلسطينيون، مسيرات، خلال أيام الجمعة، في عدة مواقع بالضفة، احتجاجا على استمرار الاستيطان الإسرائيلي