قال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، أمس الأربعاء، إن بلاده “سيكون لها خيارات وإجراءات في وقت قريب، إذا استمرت سلطات الاحتلال في طغيانها وممارساتها العدوانية ضد أبناء الشعب الفلسطيني”.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحافي مشترك مع الرئيس التونسي قيس سعيّد بقصر قرطاج، بثته صفحة الرئاسة التونسية على موقع فيسبوك.

وأضاف عباس: “خلال شهر من الآن سينعقد المجلس المركزي لمنظمة التحرير لاتخاذ قرارات تفيد شعبنا”.

وعلى صعيد أخر أجرى وفد قيادي من حركة المقاومة الإسلامية (حماس) مباحثات، في موسكو أمس الأربعاء، حول انتهاكات إسرائيل وسبل تحقيق الوحدة الفلسطينية.

ووفق بيان لـ”حماس”، بدأ وفدها الأربعاء زيارة (غير معلنة المدة) للعاصمة الروسية، وهو يضم عضوي المكتب السياسي للحركة، موسى أبو مرزوق وعزت الرشق، بجانب ممثلها لدى روسيا (لم يذكر اسمه).

والتقى الوفد كلا من نائب وزير الخارجية الروسي، ميخائيل بوغدانوف، وألكسيي سكوسيريف، نائب رئيس دائرة الشرق الأوسط في الخارجية الروسية، وفيتالي نعومكن، رئيس معهد الاستشراق.

وأضاف البيان أن الوفد استعرض “الانتهاكات الإسرائيلية المستمرة” في الضفة الغربية المحتلة، بما فيها مدينة القدس، وقطاع غزّة، مؤكدا على “حقّ الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال”.

وحذر من أن “استمرار هذه الانتهاكات (الإسرائيلية) سيقود إلى تفجير المنطقة مجددًا”.

وجراء انتهاكات إسرائيلية، خاضت فصائل المقاومة الفلسطينية في غزة مواجهة عسكرية ضد جيش الاحتلال الإسرائيلي استمرت 11 يوما في مايو/ أيار الماضي.

وفي سياق أخر ندّدت حركة المقاومة الإسلامية “حماس”، أمس الأربعاء، برفض القضاء الهولندي استئناف عائلة فلسطينية تحمل الجنسية الهولندية، ضد قرار يمنح الحصانة القضائية لوزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، ويحول دون إدانته بقتل عدد من أفرادها.