تحدث نائب الرئيس المصري السابق محمد البرادعي، عن “أخطاء فادحة” وقعت خلال وبعد ثورة 25 يناير 2011.

وقال البرادعي إن ثورة 25 يناير كانت “ثورة نبيلة جمعتنا وغيرت وجداننا”، وأضاف: “رحمة الله على الشهداء وتحية وتقدير لكل من شارك وضحى”.

وذكر البرادعي عبر حسابه على تويتر، بمناسبة ذكرى ثورة 25 يناير 2011 أن ما وصفها بـ”أخطاء فادحة” كان أهمها “عدم الاتفاق على قيادة للثورة والانقسام حول تسلسل مراحل الفترة الانتقالية، مما نتج عنه انتخابات رئاسية في غياب دستور، تلاها الدخول في معارك صفرية كان الخاسر فيها كل قوى التغيير”.

وكانت موجة من الاحتجاجات بدأت ضد نظام الرئيس المصري الراحل حسني مبارك في 25 يناير عام 2011، وتصاعدت الاحتجاجات بمشركة المزيد من الحشود من مختلف الفئات في 28 يناير، الذي أُطلق عليه “جمعة الغضب”، واستمرت لأيام حتى تنحي مبارك في 11 فبراير.

وفي أغسطس/آب 2013، غادر البرادعي مصر، بعد فترة قصيرة من توليه منصب نائب الرئيس المصري المؤقت، عدلي منصور، للشؤون الخارجية. وتوجه حينها إلى النمسا دون أن يعود إلى القاهرة منذ ذلك الوقت.