أصيبت صحافية فلسطينية برصاص الاحتلال، أمس الجمعة، خلال تغطيتها للمواجهات بين قوات الجيش الإسرائيلي ومتظاهرين فلسطينيين شمال الضفة الغربية.

وأظهر مقطع فيديو تعرض مراسلة قناة الكوفية الفلسطينية، الصحافية رجاء جبر، للإصابة بينما كانت تنقل رسالة على الهواء مباشرة من منطقة جبل صبيح جنوبي بلدة بيتا.

وأفادت مصادر بأنه تم نقل الصحافية إلى المستشفى لتلقي العلاج بعد إصابتها برصاصة مطاطية في الوجه.

وأصيب 50 فلسطينيا برصاص الجيش الإسرائيلي وعشرات بالاختناق بقنابل الغاز، أمس الجمعة، خلال مواجهات شهدتها مناطق عدة شمالي الضفة الغربية المحتلة تنديدا بالاستيطان.

وقال أحمد جبريل، مدير الإسعاف والطوارئ في جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني (غير حكومية) بمحافظة نابلس، إن 3 شبان أصيبوا بالرصاص الحي بالأقدام خلال المواجهات التي شهدتها منطقة جبل صبيح.

وأضاف أن طواقم الهلال تعاملت مع 42 إصابة بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، بينها 7 بالرأس نقلت إلى مستوصف محلي لتلقي العلاج.

وتابع أن 87 شابا أصيبوا بالاختناق جراء استنشاق الغاز المسيل للدموع وعولجوا محليا، و3 إصابات بالحروق بقنابل الغاز.

واتهم المسؤول الطبي جيش الاحتلال بإعاقة عمل الطواقم الطبية نتيجة تجريف الطرق في مكان المواجهات على جبل صبيح.

وتشهد بلدة بيتا منذ عدة شهور، احتجاجات شبه يومية، رفضا للسيطرة الإسرائيلية على أراض فلسطينية خاصة، تقع في جبل صَبيح.

أما في قرية بيت دجن شرقي نابلس، فأفاد جبريل بأن طواقم الهلال تعاملت مع إصابتين بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، و23 إصابة بالاختناق نتيجة استنشاق الغاز المسيل للدموع، وإصابة بالسقوط، وأخرى بالحروق في اليد نقلت لتلقي العلاج بمستشفى رفيديا.

وتشهد المنطقة الشرقية من بلدة بيت دَجن أسبوعيا فعاليات شعبية رافضة لقرار مصادرة مساحة واسعة من الأراضي الفلسطينية، لغايات استيطانية.

وفي شمال الضفة أيضاً، قال منسق لجان المقاومة الشعبية في كفر قدوم شرقي قلقيلية مراد اشيتوي إن 3 شبان أصيبوا بالرصاص المعدني المغلف بالمطاط، وعشرات بالاختناق، خلال قمع الجيش الإسرائيلي، مسيرة كفر قدوم الأسبوعية المناهضة للاستيطان، والمطالبة بفتح شارع القرية المغلق منذ 17 عاما.