إسبانيا تذيب صخرة الجليد مع المغرب والسفيرة بنيعيش تعود إلى مدريد

2022-03-21 07:54:38 أخبار اليوم/وكالات


  

أفاد مصدر محلي أن سفيرة المغرب في إسبانيا، كريمة بنيعيش، عادت أمس الأحد إلى مدريد. وأوردت وكالة ايفي الإسبانية تأكيداً منها للخبر، حيث قالت الدبلوماسية المغربية: «إنه لمن دواعي سروري العودة إلى العمل في مدريد وتعزيز العلاقات بين إسبانيا والمغرب».

إلى ذلك، اعتبر مراقبون مغاربة أن قرار إسبانيا الاعتراف بمبادرة الحكم الذاتي في الصحراء جاء لتكسير صخرة الجليد التي انتصبت مع جارتها الجنوبية المغرب، منذ استضافة زعيم البوليساريو وإدخاله إلى مدريد بهوية مزورة بهدف الاستشفاء من «كورونا»، وما تلا ذلك من أحداث أزمت الوضع بين البلدين، لا سيما الهجرة الجماعية لشباب وأطفال مغاربة نحو سبتة، وتأجيل اللجنة العليا المشتركة، وإغلاق معابر التجارة غير القانونية مع المدينتين المغربيتين المحتلتين.

رسالة رئيس الحكومة في مدريد بيدرو سانشيز، التي وجهها إلى العاهل المغربي محمد السادس، لم تكن رسالة عادية في إطار التوجهات الدبلوماسية المعروفة، بل كانت اعترافاً بموضوعية وجدية وواقعية المقترح المغربي المتمثل في الحكم الذاتي للأقاليم الجنوبية للمغرب، وفق تقدير محللين.

بالنسبة للمغاربة، كان موعداً للاحتفاء بالموقف الإسباني الجديد، حيث كتب الباحث إدريس الكنبوري، تدوينة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، قائلاً: «أخيراً اعترفت إسبانيا بمبادرة الحكم الذاتي للمغرب في الصحراء التي قدمها عام 2007».

     

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد