لم تكن مواجهة الوحدة العدني وسلام الغرفة التي جرت عصر أمس في ختام الجولة ال 12 لدوري الأولى على ملعب الحبيشي محملةً بالكثير في أحداثها في جوانب الإجادة في التعامل بالكرة وخلق الفرصة أولى خطى الوصول إلى الشباك إلا في أوقات قليلة من اللقاء مما جعل النتيجة النهائية هدف في كل شبكة لتكون النقطة هي النتاج الذي أضيف للفريقين في رصيدهما الذي مازال في منحنى سيء مع أفضلية للوحدة.
اللقاء الذي نشد الفريقان فيه الفوز لتحسين الوضع مع اقتراب نهاية منتصف المشوار جاءت بدايته مبشرة وجيدة لتكون عامل مساعد في رفع نسق الأداء على المستطيل للوصول إلى ما تمنياه قبل الصافرة بعد أن كان الموعد مبكرا أصاحب الأرض وحداوية عدن الذين وصلوا إلى الشباك في الدقيقة 6 بهدف راسي للعايد فتاح عبد المجيد بمتابعة جيدة لكرة في العمق كان الأسرع ليخطفها من فوق الحارس إلى الشباك.
الهدف لم يأتي بمفعوله على لاعبي الوحدة حيث أعطوا المجال وفتحوا المساحات للاعبي السلام للعودة إلى اللقاء فتحرك عبود معيبد في الرواق الأيمن بشكل جيد ليمد المهاجمين بالعرضيات المتقنة التي خلقت الغلق على مدافعي الوحدة الهدار وعلاء سيف وأيمن ياسين.
تلك الوضعية جعلت محاولات السلام تتوالى للتدارك المبكر وغاب الأداء الوحداوي القادر على تعزيز النتيجة الربط بين لاعبي الوسط والهجوم عند امتلاك الكرة في الثلث الأخير ممر الوصل صوب مناطق الخطر، فكان السلام ينقل الكرى في الأطراف وخصوصاً الأيمن من خلال البديع رامي سالم، لتكون الدقيقة ال 15 موعد العودة باللقاء إلى نقطة البداية من خلال المحور الذي اعتمده لاعبي السلام حيث عرض بامعيبد كرة عرضية تابعها امجد منصور بشكل رائع لتسكن شباك زكي عبد الرقيب حارس الوحدة معلنتا هدف التعادل للسلام.
بعد ذلك دخلت المباراة في منحنى تنازلي في حوار اللاعبين مع الكرة فتاهت الكرة عن المناطق الخطرة وظلت في معظم الفترات ورغم وجود حماس الشباب في منتصف الملعب وفي المناطق البعيدة الغير مزعجة للمهاجمين لتمر الدقائق على محاولات هنا وهناك لا تكتمل بشي على واقع النتيجة ولعل كرة ساهر عبد الكريم البعيدة التي دق بها العارضة السلامية هي الأبرز ليصل الشوط إلى نهايته بالهدفين المبكرين الذين سكنا الشبكتين.
في الشوط الثاني انتظرنا صحوة من الجانبين وخصوصا من أصحاب الرداء الأخضر والأرض الخاسرين الجولة الماضية فسارت الأمور على حماس غير مفيد لعدم وجود صناع اللعب والكرة السهلة التي تأتي بالجديد على الشباك ورغم التغييرات التي أجراها المدرب الوحداوي بإدخال غانم عبده وإخراج شادي فؤاد ثم إدخال الوالي بعد غياب طويل، إلا أن الوضع سار في اتجاه ما سبقها ولم تغير بشيء بل أن السلام كان الأنشط في الدقائق الأخيرة ودق عارضة الوحدة بكرة راسية للاعب ثم كرة أخرى مرت عالية في ظل غياب لخطورة الوحدة حتى جاءت صافرة النهاية والتعادل هو سيد الموقف أدار اللقاء مجاهد الظفيري وشداد راشد وعلي المبيض واحمد عون رابعا وراقبه عبد الرحيم الخشعي ومحمد النويجي و عوض بامدهف من الفرع.
السلام في أول لقاءاته في دوري النخبة في عدن يتجنب الخسارة.
الأخضر العدني ليس في حال جيد فانتبهوا أيها الغيورين. .
رسالة من محب.
الشيخ عيدروس العيسي رئيس وحدة عدن حضر ونزل مابين الشوطين لتقديم الدعم المعنوي للاعبين.
غاب عن وحدة عدن محمد العنبري للإيقاف ووسام معاوية لأسباب غير معروفة.
حضر المباراة الشيخ علي جلب وعدنان الكاف وقيادة الفرع التي تبذل جهود طيبة في المتابعة لكل ما لزم.
لم تكن مواجهة الوحدة العدني وسلام الغرفة التي جرت عصر أمس في ختام الجولة ال 12 لدوري الأولى على ملعب الحبيشي محملةً بالكثير في أحداثها في جوانب الإجادة في التعامل بالكرة وخلق الفرصة أولى خطى الوصول إلى الشباك إلا في أوقات قليلة من اللقاء مما جعل النتيجة النهائية هدف في كل شبكة لتكون النقطة هي النتاج الذي أضيف للفريقين في رصيدهما الذي مازال في منحنى سيء مع أفضلية للوحدة.