علماء وتربويون وأكاديميون يطالبون بوقفة جماعية ضد المفسدين .. الـتلاحــــم الوطــنـي.. طريقنا نحــــو وطن خــالي من العـنف

2010-02-04 04:58:13

تحقيق/

دعا عدد من العلماء والتربويين والأكاديميين وأولياء الأمور إلى تكاتف المجتمع للتصدي للانحراف الفكري الذي دفع ويدفع بالعديد من الشباب إلى الوقوع في براثن الفكر الضال والفئة المنحرفة وممارسة الإقصاء والتمييز والتكفير والتنفير والتفرقة والعنف والنعرات الطائفية والمذهبية وغيرها. وقالوا في أحاديثهم ل (أخبار اليوم) إنه لابد من وقفة سريعة وعاجلة للقضاء على هذه المشكلة الخطيرة التي لا يحلها شجب أو استنكار أو قذف المسؤوليات وتبادل الاتهامات، مؤكدين على أهمية الاصطفاف الوطني وأن يكون المجتمع اليمني يدا واحدة متحدا متكاتفا لقطع دابر القوم المفسدين ليعيش الجميع في وطن بلا دماء أو إرهاب أو صراع وخالي من العنف السياسي.

موضحين أن الجهل سينتهي عندما تقدم الأشياء على حقيقتها في مواجهة الفكر المنحرف وقالوا أن الاندفاع والتعبئة الخاطئة من أهم أسباب هذا الانحراف ، وطالبوا بترابط المؤسسات التربوية والثقافية والإعلامية ومنظمات المجتمع المدني وزيادة الرقابة الأسرية على الأبناء حتى لا يصبح الشباب اليمني فريسة سهلة للانحراف والأفكار الملوثة.

جذور وأسباب

من جانبه يقول الشيخ الدكتور /فضل عبدالله مراد أستاذ مقاصد الشريعة و أصول الفقه وقواعده : إن لكل شيء جذور وأسباب ولعل من أهم أسباب الانحراف الفكري ضعف الوازع الديني وهذا ما يلاحظه الجميع على مرتكبي الجرائم ومنفذي العمليات الإرهابية ،وكذلك فإن من أسباب الانحراف الفكري والسياسي والجنوح نحو العنف هو ما أشار الله إليه بقوله (فَنَسُواْ حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُواْ بِهِ فَأَغْرَيْنَا بَيْنَهُمُ الْعَدَاوَةَ وَالْبَغْضَاء) وبالتالي إذا ما نسيّ ما ذكّر به الله عزوجل عباده من الأوامر والنواهي فإنها تؤدي إلى إثارة العداوة والبغضاء ، لكن أستاذ مقاصد الشريعة يؤكد أن الشريعة كفيلة بمعالجة مثل هذه الظواهر وغيرها من السلبيات، وعليه فنقول للشباب لابد أن تكون واعياً وذا نظرة سليمة والرسول صلى الله عليه وسلم قدوتنا في ذلك ، وعلى الشاب أن يحصن نفسه دينيا وفكريا وعلميا ولا يكون مجرد جهاز استقبال ، وعلى الأسرة من البداية أن تتبع خطوات التربية الإسلامية السليمة فتعطي الشباب الفرصة وتحدد له المسؤوليات والمهام ثم تمنحه الثقة، يقول علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - في أصل من أصول التربية عن تربية الولد ( داعبه سبعاً وأضربه سبعاً وصاحبه سبعاً) فجميل أن تحاور الأسرة أبناءها وبناتها عند الخطأ أو حدوث زلة أو هفوة صغيرة.

وأضاف أن على المعلم أداء واجبه الديني والتربوي والتعليمي بكل أمانة وإخلاص فكل طلاب الفصل أولاده وإخوانه قبل أن يكونوا تلاميذه لا أن يستغل موقعه التربوي بتغيير فكر وتوجيهه ، كذلك نقول أن من أهم الأسباب غياب المؤسسات التربوية عن دورها الرئيسي فلابد من وقفة قوية لهيكلة تلك المؤسسات التعليمية والتربوية ووضع الرقابة الأمينة الجادة حتى تقوم بدورها التي كلفت به دون تقصير أو تغيير.

وعدد مراد مجموعة أسباب قال بأنها تؤدي إلى الانحراف الفكري أو الجنوح نحو العنف ومنها ما يعانيه البعض من حالة نفسية نتيجة ما قد يتعرض له من صدمة نفسية أو ضاعا اقتصادية صعبة ، ولنتأمل نبي الله موسى عليه السلام حين ذهب إلى ربه ومكث أربعين يوما وعاد فوجد أن كثيرا من قومه قد ارتدوا عن عبادة الله وانصرفوا نحو عبادة العجل وهنا رجع موسى غاضبا فألقى الألواح ( التوراة التي كتبها الله سبحانه وتعالى ) قال تعالى (وَلَمَّا رَجَعَ مُوسَى إِلَى قَوْمِهِ غَضْبَانَ أَسِفًا قَالَ بِئْسَمَا خَلَفْتُمُونِي مِن بَعْدِيَ أَعَجِلْتُمْ أَمْرَ رَبِّكُمْ وَأَلْقَى الألْوَاحَ وَأَخَذَ بِرَأْسِ أَخِيهِ يَجُرُّهُ إِلَيْهِ قَالَ ابْنَ أُمَّ إِنَّ الْقَوْمَ اسْتَضْعَفُونِي وَكَادُواْ يَقْتُلُونَنِي فَلاَ تُشْمِتْ بِيَ الأعْدَاء وَلاَ تَجْعَلْنِي مَعَ الْقَوْمِ الظَّالِمِينَ) وهكذا نجده ألقى الألواح جراء صدمته من تحول قومه نحو عبادة العجل ، ومن أسباب الانحراف الفكري والتحول نحو ممارسة العنف بكل صوره وأشكاله الظروف الاقتصادية التي يمر بها بعض الشباب والبحث عن الوظيفة والعجز عن مواصلة التعليم ، وما ترتب على ذلك من مشاكل تعليمية وأسرية والشعور المتنامي لدى البعض بالنقص والعجز عن توفير الاحتياجات الفردية والجماعية للأسرة ، سمما ولّد لدى أولئك الشباب حالة من الإحباط أنتجت البغض والكراهية للمجتمع ، بل إن بعض هؤلاء الشباب قد ينخرطون في عصابات للعنف الفردي أو الجماعي ، ومن الأسباب أيضاً ضغوطات الواقع على أولئك الشباب كما أن المجتمع بحسب مراد يشارك في صناعة وإيجاد بؤر العنف والفكر المنحرف لتغافله عن مساعدة هؤلاء الشباب والالتفات إلى متطلباتهم ورغباتهم الأساسية في الحياة من عيش كريم وحياة سعيدة ، وعدم تعاون المجتمع على البر والتقوى في مثل هذا المواطن.

صناديق إعانة

ودعا مراد إلى إنشاء صناديق خيرية في كل دائرة من الدوائر الاجتماعية هدفها حل ومعالجة مشاكل الشباب شريطة أن لا يكون هدفها حزبياً أو سياسياً بل خيرياً اجتماعياً بحتاً.

وبيّن مراد أن الناس عندما يرفضون التعاون مع بعضهم البعض يؤدي ذلك إلى البغض والكراهية وكلاهما يغذيان الفكر المنحرف ، وأعتبر عدم إخراج الزكاة بصورة صحيحة وحقيقية وصرفها على مستحقيها يؤدي أيضاً إلى البغضاء والكراهية لقوله تعالى (خُذْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ صَدَقَةً تُطَهِّرُهُمْ وَتُزَكِّيهِم بِهَا وَصَلِّ عَلَيْهِمْ إِنَّ صَلاَتَكَ سَكَنٌ لَّهُمْ وَاللّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ) والمقصود هنا بالتطهير هو تطهيرهم من الشح والبخل لأنهما سببان لتفشي ظاهرة الكراهية في المجتمع وحقد أفراده بعضهم على بعض ، لذلك كان الرسول ( صلى الله عليه وسلم ) إذا لديه مالا و رأى رجلاً أعطاه وإذا لم يكن لديه حثه على الدعاء وصلته بالله ، كما كان عليه الصلاة والسلام يضطر للاستدانة كي يتصدق ويقضي حوائج الناس.

ومن أسباب الانحراف الفراغ الذي يعاني منه الشباب هذه الأيام وكذلك التعبئة الخاطئة من قبل بعض القنوات الفضائية خاصة اللامسؤولة منها وكذلك بعض وسائل الإعلام المقرؤة وخصوصا تلك التي تأتي بأخبار مفبركة وغير صحيحة تولد حالة من الإحباط واليأس وردود أفعال مضادة، وكذلك مواقع الانترنت والأفلام التي تحرض على العنف واللصوصية ، وتعد تلك الوسائل والأدوات منبع من منابع ثقافة العنف لأنها تهيأ الشباب للجنوح نحو العنف ، ومن الأسباب التعبئة الخاطئة التي تقوم بها بعض الجهات الموتورة وغير المسؤولة لأن هدفها إقلاق الأمن والزج بالشباب إلى ممارسة العنف في المجتمع وتحريضهم على التقطع والإفساد في الأرض سواء كان ذلك التقطع باسم المظالم أو باسم الحراك المنادي بالانفصال أو باسم الحرب الحوثية وغير ذلك ، لأن هؤلاء الشباب يتعرضون لتعبئة خاطئة من تيارات مختلفة حيث تختلف تلك التعبئة الخاطئة - بحسب مراد - من تيار إلى آخر لكن مصادرها الفكر المنحرف وأعمالها مخالفة للإسلام ، سواء كانت تلك الأعمال الإجرامية ممن يتقطعون في الطرقات للمواطنين ويبثون الر عب في صفوفهم ، أو ممن يستحلون قتل رجال الأمن بحجة أنهم كفار كما يحدث في محافظة صعدة.

وحذر مراد من تعدد مصادر التلقي التي قد تغذي الانحراف لدى الشباب ذلك أننا نعيش زمن الانفتاح والعولمة داعياً إلى ضرورة أن يكون مصدر تلقي الشباب لمعلوماتهم من مصادر سليمة تقوم على الوسطية والاعتدال.

وقال إن هناك تقصيراً من جانب بعض الجهات الرسمية يتمثل في التعبئة التربوية الخاطئة ، كما حمّل مناهج التربية الإسلامية المسؤولية والتي وصفها بالمختزلة وخصوصا في جوانب الأخلاق والسلوك بدءً من التعليم الأساسي وحتى الجامعي ، داعياً الجهات المعنية إلى إيجاد منهجا سليماً يربي الطالب على الأخلاق الإسلامية التي تحث على التسامح والمحبة والسلام.

وأختتم الدكتور مراد حديثه عن أسباب العنف بالدعوة إلى إزالة المظالم بين المواطنين لأن لذلك آثار إيجابية في حماية السلام الأهلي وتجنب أعمال العنف بكل مظاهرها السلبية.

مشيرا إلى أن الشريعة الإسلامية قد جاءت بحفظ الكليات الخمس المعروفة وهي (الدين والعرض والدم والمال والنفس ) ويضيف لها الدكتور فضل مقصداً سادساً حفظ وحدة الجماعة من الفرقة والتناحر ، وهو مقصد من المقاصد الضرورية إضافة إلى مقاصد أخرى أو حاجيات تعتبر من الضروريات التي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف وهي حفظ الأمن والاستقرار ، وكذلك مقصد حفظ الأمن الغذائي.

وأوضح مراد أن الشريعة الإسلامية جاءت لحفظ ما يستطيع به الإنسان أن يكون خليفة الله في الأرض وجاءت لمعالجة المشاكل النفسية والاجتماعية والاقتصادية والسياسية لأنها تشريع ومنهج حياة متكامل للإنسان.

أهمية الحوار

الدكتور/ عادل مجاهد الشرجبي - أستاذ علم الاجتماع المشارك بجامعة صنعاء - قال: نحن مجتمع مدني تعددي ، ديمقراطي ، لكن وللأسف الشديد إن الصفات السابقة غير متحققة فينا لنظهر أننا مجتمع أحادي حتى المؤسسات السياسية المختلفة في اليمن نجدها هي الأخرى تركز على المكاسب السياسية ، وتنظر إلى السياسة باعتبارها منافسة انتخابية فقط ، ولا تنظر إليها باعتبارها عملية تسهم في التنشئة السياسية للمجتمع وبشكل يقضي على كل أنواع التعصب وعلى الأحادية في الرأي وعدم الاعتراف بالآخر.

وأضاف : لكي نحمي الشباب من الانحراف ومن الوقوع في براثن التطرف يجب أن يكون هناك نوع من التنشئة السياسية المدنية تقوم بها الأحزاب والمنظمات السياسية ، ومنظمات المجتمع المدني لإيجاد ثقافة ديمقراطية مدنية قائمة على أساس قيم حقوق الإنسان وفي مقدمتها الحوار والاعتراف بالآخر ، ونسبية المعرفة وقابليتها للمناقشة.

لكن الملاحظ أن هؤلاء الشباب يتم احتواؤهم من قبل تيارات دينية وثقافية معينة ، ثم توجههم توجيهاً فيه نوع من إلغاء التفكير ، بل فيه نوع من غسيل الدماغ لهم ، بحيث تجعلهم يعتقدون أن الحقيقة واحدة وأن هذه الجماعة أو تلك هي من يمتلك هذه الحقيقة دون غيرها ، وبالتالي لا تعتمد الحوار والنقاش أسلوباً لحل الخلافات ومعالجتها.

مع أنه لا يوجد - بحسب الشرجبي - أي مجتمع يخلو من ظاهرة الانحراف الفكري أو يتفق جميع أفراده على قضايا محددة ويجمعون عليها ، سواء في السياسة أو الاقتصاد ، أو في الثقافة أو في الاجتماع ، أو في أي مجال من المجالات ، لكنهم لايسعون لحل خلافاتهم هذه بالحوار والالتقاء والنقاشات ، وكل منهما يخاطب الآخر، بأساليب سليمة وحجج منطقية ، وبالتالي يصلون إلى أسس مشتركة تجمعهم.

ممارسات تدميرية

ويؤكد أستاذ علم الاجتماع أن حدوث مثل هذه الممارسات التدميرية ووجود شخصيات متعصبة لا تقبل الحوار ناشئ عن فشل مؤسسات التنشئة الاجتماعية سواء وسائل الإعلام الأهلية أو الحكومية وعدم الاهتمام بقضايا التنشئة السياسية التي يجب أن تقوم على الحوار والقبول بالاختلاف خصوصا وأن النظام السياسي في بلادنا قائم على التعددية وعلى الاعتراف بالآخر

ويضيف : لكننا جميعاً سلطة ومعارضة وأحزاب ومنظمات مجتمع مدني عملنا على إيجاد وتكريس فكر أحادي قائم على احتكار الحقيقة، وهذا من وجهة نظر الشرجبي أسهم في جعل الجماعات الدينية تكون هي أكثر من يستفيد من هذا التوجه على اعتبار أن استجابة الشباب غالباً ما تكون للخطاب الديني أكثر من الخطاب السياسي كون الخطاب السياسي لا يتقبل كثيراً منه ولكن عندما يستخدم الخطاب الديني يفلح ويحقق نتائج وتحدث استجابة وبالذات مع الجماعات الصغيرة وصغار السن المنتمين إليها ممن لم تكن لديهم تجربة غنية في مجال الثقافة ويكون بعض هؤلاء الشباب والناشئة لم يكن يقرأ في حياته شيئا سوى ما كان يتلقاه من هذه الجماعات فثقافته محصورة باتجاه واحد وليس لديه معرفة بالفكر الآخر.

ثم يضرب الشرجبي مثالاً على الآثار التي يخلفها الفكر الأحادي بقوله : وشخص مثل هذا ثقافته محصورة ولا يعرف الفكر الآخر عندما يصورون له أن فلاناً من الناس كافر، عندها يعتقد اعتقاداً جازماً بهذا ويطبع في ذهنه ولا يقبل بغيره ، وأن الطريقة الوحيدة للتعامل مع الآخر سواء كان داخليا أو خارجيا تتم فقط عبر إنهاء هذا الآخر والقضاء عليه وليس الحوار معه ومن ثم يقوم هو بتبني هذا التوجه بناء على القناعة المتوفرة لديه بفعل تعبئة الفكر الأحادي من هذه الجماعات.

ويشير إلى أنه وعندما يكون هذا الفكر الأحادي موجها توجيها دينيا والدين مفروض ، بل أن الثقافة الدينية يجب أن يتحلى بها كل عربي ومسلم ولكن شريطة أن تكون هذه الثقافة عقلانية ، قائمة على الاعتراف بالآخر ، ثقافة تعمل العقل وتعمره ، وليس ثقافة تلغي العقل نهائياً وتجعل الإنسان عبارة عن آلة تتحرك وهناك من يوجهها عن بعد وهذا أمر خطير للغاية وسيؤدي إلى نتائج أخطر ، وقد بدأنا نلمس آثارها في الواقع.

ويطالب الشرجبي بضرورة تبني إستراتيجية ثقافية جديدة وتغيير الإستراتيجية القائمة ، وأن تكون هناك مراجعة وتقييماً دائماً للإستراتيجية الإعلامية التي قال إنها صممت سنة 1990م وأصبحت بالية وقديمة وغير مواكبة لتطورات العصر كونه يعتبر ما ظهر اليوم من نزعة تدميرية لدى بعض الشباب إنما هو ناتج عن أزمة الثقافة ووجود فكر ديني قائم على العنف وعلى محاولة تدمير الآخر وتدمير الذات معاً.

دور التنشئة

من جانبه يرى الدكتور / عبدالحافظ سيف الخامري - أستاذ علم النفس بجامعة صنعاء- إن البيئة والتنشئة الاجتماعية هي المسئولة عن الفكر المنحرف لان من يقومون بممارسة الاعتداءات على المواطنين وأعمال الفوضى في بعض المحافظات الجنوبية وأعمال إرهابية هنا أو هناك يعبرون عن ذلك الفكر المنحرف.

ولا يتفق الخامري مع من ينادون بوأد الفكر المنحرف بأيّ السبل كانت واجتثاثه كون هذا الفكر ناتجاً عن قناعة متجذرة لدى صاحبه وعندما نقوم بوأد هذا الفكر نجعله يخاف على نفسه على اعتبار أننا نريد أن نجتثه ووفقاً لهذا الفهم يصبح معنى مهاجمتنا له من وجهة نظر من يحمل هذا الفكر التخلص من مهاجميه هو ضمان لاستمرار حياته لأنه يرى في

المقالات

تحقيقات

dailog-img
كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ (تحقيق حصري)

حوّل خلاف موالين لجناحين (متشددين) متعارضين داخل جماعة الحوثي المسلحة “جلسة مقيّل” خاصة- بالعاصمة اليمنية صنعاء خلال عيد الأضحى المبارك- إلى توتر كاد يوصل إلى “اقتتال” في “مجلس” مليء بالأسلحة والقنابل ا مشاهدة المزيد

حوارات

dailog-img
وزير الدفاع يتحدث عن الحرب العسكرية ضد ميليشيا الحوثي ويكشف سر سقوط جبهة نهم والجوف ومحاولة اغتياله في تعز ولقائه بطارق صالح وتخادم الحوثيين والقاعدة وداعش

كشف وزير الدفاع الفريق ركن محسن محمد الداعري، ملف سقوط جبهتي نهم والجوف، بقبضة ميليشيا الحوثي، للمرة الأولى منذ تعيينه في منصبه. وأشاد الداعري، في حوار مع صحيفة "عكاظ" بالدعم بالدور المحوري والرئيسي الذي لعبته السعودية مشاهدة المزيد